ابن البيطار
عالم نَبَاتي وصَيْدَلي مُسلم، يعتبر من أعظم العلماء الذين ظهروا في القرون الوسطى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ابن البيطار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ضِيَاءٌ الدِّينُ أبو مُحَمَّدٌ عَبد الله بن أَحُمِّد المَالِقِي المَعروف بابن البيطار، والملقَّب بالنباتي والعشَّاب (593 هـ / 1197م - 646 هـ / 1248م)[1] عالم نَبَاتي وصَيْدَلي عربي مُسلم،[2] يعتبر من أعظم العلماء الذين ظهروا في العصر الذهبي للإسلام،[3][4] وعالم عصره في عُلوم النبات والعَقَاقِير، والصيدلاني الأول في تراكيب الدَّواء ورائد العلاج الكيميائي.[5] ولد في الأندلس بمدينة مالقة، وتلقى علومه في إشبيلية على أيدي علمائها مثل أبي العَباس ابن الروميَّة النَبَاتي وعبد الله بن صالح الكتامي. انتقل إلى بلاد المغرب-شمال افريقيا بعد أن بلغ العشرين من عمره، وزار مراكش والجزائر وتونس كباحث في علم النبات، ثم إلى آسيا الصغرى مارًا بالشام ومنها إلى الحجاز وغزة والقدس وبيروت ومصر ثم إلى بلاد اليونان وأقصى بلاد الروم إلى أن استقر في دمشق، حيث قام فيها بأبحاثه فيما يخص النباتات.
ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 593 هـ - 1197م مالقة، الأندلس، الدولة الموحدية |
الوفاة | 646 هـ - 1248م. دمشق، الشام، السلطنة المملوكية |
الإقامة | العتبة العباسية |
اللقب | ابن البيطار |
الحياة العملية | |
العصر | الموحدي، المملوكي |
أعمال | الجامع لمفردات الأدوية والأغذية. |
تعلم لدى | ابن الرومية، وعبد الله بن صالح الكتامي، وابن حجاج الإشبيلي |
التلامذة المشهورون | ابن أبي أصيبعة، وإبراهيم السويدي |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | طب إسلامي، علاج، الأعشاب، العقاقير. |
أعمال بارزة | شيخ العشابين، وإمام النباتيين ورائد الطب الأخضر. |
مؤلف:ابن البيطار - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
وضع ابن البيطار عددًا من المؤلفات أشهرها الموسوعة النباتية المسماة الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، والذي وصف فيه أكثر من 1.400 عقار نباتي وحيواني ومعدني منها 300 من صنعه، مبينًا الفوائد الطبية لكل واحد منها، وقد وضعه وهو مقيم في مصر، وقسمه إلى أربعة أقسام.[6] ولم تقتصر جهود ابن البيطار على ذكر مئات الأدوية والعقاقير، بل ساهم في استقرار المصطلح الطبي العربي وأثرى معجمه الذي أصبح من بعده مصدرًا ثريًا لكل أطباء أوروبا والغرب.