إمارة المنتفق
حلف عشائري أبان العهد العثماني، صار له نفوذ واسع في جنوب العراق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إمارة المنتفق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إمارة المنتفق (1530 م - 1918 م) هي إمارة عشائرية مارست نفوذًا عسكريًا وسياسيًا واسعًا على مناطق جنوب العراق أبان العصر العثماني ودولة مماليك العراق، بلغ ذروته أن أمر سعيد بن سليمان الكبير، حاكم بغداد صار بيد حمود شيخ المنتفق كالطفل في يد وصيّه عام 1813م.[1]
تَحتوي هذه المقالة على استشهادات غير صحيحة أو غير مُناسبة لا تَتوافق مع ما ذُكر في المُحتوى. |
إمارة المنتفق | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
علم إمارة المنتفق مابين 1530 م - 1918 م | |||||||
عاصمة | سوق الشيوخ والناصرية | ||||||
نظام الحكم | وراثي | ||||||
اللغة الرسمية | اللغة العربية | ||||||
الديانة | الاسلام | ||||||
الأمير | |||||||
| |||||||
التاريخ | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
شمل نفوذ الإمارة معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، حضر وبادية، السُنة وشيعة، المسلمين وغير المسلمين (ويشمل ذلك اليهود والصابئة والمسيحيين في جنوب العراق). ولقد أسسها عام 1530م الشريف حسن بن مانع (جد أسرة آل شبيب التي عرفت لاحقا بـآل السعدون نسبة لحفيده الأمير سعدون بن محمد، وكانت أسرة آل السعدون على المذهب المالكي ويرجع نسبهم إلى الامام الحسين بن علي بن أبي طالب.[2])، ثم دخلت هذه الدولة بصراع عسكري وسياسي واقتصادي مع الدولة العثمانية على مدى أربعة قرون. ودخلت أيضا في صراع عسكري مع كل الأطراف التي حاولت غزو العراق تاريخيا، فقد دخلت في صراع عسكري مع الدولة الصفوية وصراعات عسكرية مع دول إقليمية أصغر (مثل الدول العربية المتعاقبة في منطقة عربستان ودولة بني خالد والدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة ودولة آل رشيد في نجد... وغيرها) وأخيرا سقطت في الحرب العالمية الأولى على يد بريطانيا العظمى بعد أربع سنوات من القتال المباشر، ولقد أسس حكام هذه الدولة (آل شبيب ولاحقا عرفوا بـ آل سعدون) العديد من المدن في العراق مثل سوق الشيوخ والناصرية والشطرة... وغيرها، وانتزعوا العديد من المدن من الدولة العثمانية حسب مصادر تاريخية مثل مدينة البصرة (في عهد الأمير مانع بن شبيب في عام 1694م، والأمير مغامس بن مانع في عام 1705م، والأمير ثويني بن عبد الله في عام 1787م).