Loading AI tools
رئيس وزراء دولة فلسطين (2006–2007)، وقيادي في حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي حتى اغتياله (2017–2024) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إسماعيل هَنِيَّة (1382- 1446 هـ / 1963- 2024 م) سياسي فلسطيني من أبرز قادة حركة حماس السياسيين التي تحكم قطاع غزة مُنذ عام 2007.[9] وهو رئيس المكتب السياسي للحركة من عام 2017 حتى اغتياله في 31 يوليو 2024.[10] ورئيس وزراء فلسطين، من 2006 حتى 14 يونيو 2007، ثم واصل العمل رئيسًا لوزراء ما سُمِّي بالحكومة المقالة بقطاع غزة حتى 1 يونيو 2014.
إسماعيل هنية | |
---|---|
إسماعيل هنية عام 2020 | |
رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية | |
في المنصب 29 مارس 2006 – 2 يونيو 2014 محل نزاع منذ 14 يونيو 2007* | |
الرئيس | محمود عباس |
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس | |
في المنصب 6 مايو 2017 – 31 يوليو 2024 | |
النائب | صالح العاروري (2017–2024) |
رئيس حركة حماس في قطاع غزة | |
في المنصب 2 يونيو 2014 – 13 فبراير 2017 | |
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إسماعيل عبد السلام أحمد هنية |
الميلاد | 8 مايو 1963 مخيم الشاطئ |
الوفاة | 31 يوليو 2024 (62 سنة)
[1][2] طهران[3] |
سبب الوفاة | هجوم بعبوة ناسفة [4] |
مكان الدفن | مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل بقطر |
مواطنة | دولة فلسطين |
الكنية | أبو العبد |
نشأ في | مخيم الشاطئ |
الديانة | مسلم سني |
عضو في | حركة حماس[5] |
الزوجة | آمال هنية (1980–31 يوليو 2024) |
الأولاد | عبد السلام هنية أمير هنية حازم هنية محمد هنية |
عدد الأولاد | 13 [6] |
أقرباء | آمال هنية (ابنة عم) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الإسلامية بغزة |
المهنة | سياسي |
الحزب | حركة حماس[7] |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | القضية الفلسطينية، والحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن) |
المواقع | |
* أقاله رئيس السلطة محمود عباس في 14 يونيو 2007 وعين مكانه سلام فياض، ما اعتبر تصرفًا غير قانوني من قبل المجلس التشريعي الفلسطيني وعليه استمر في منصبه في قطاع غزة كرئيس للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال لحين منح الثقة لحكومة أخرى من المجلس التشريعي.[8] شُكِّلَت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله ضمن اتفاق الشاطىء الذي ينهي الانقسام الفلسطيني. | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد هنية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، ودرس في الجامعة الإسلامية فيها، وانخرط بالكتلة الإسلامية في الجامعة التي انبثقت منها حركة حماس، وحصل على الإجازة في الأدب العربي عام 1987. عُيّن مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين عام 1997، ثم ترقَّى في المناصب القيادية داخل الحركة.
كان هنية رئيسَ قائمة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006، وأصبح رئيس وزراء دولة فلسطين. ومع ذلك، أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في 14 يونيو 2007 للصراع الذي نشِب بين فتح وحماس، ولم يعترف هنية بمرسوم عباس واستمرَّ في ممارسة سُلطاته رئيسًا للوزراء في قطاع غزة.[8][11]
تولى هنية رئاسة حماس في القطاع من عام 2006 حتى فبراير 2017، حين خلفهُ يحيى السنوار. انتُخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في 6 مايو 2017، خلفًا لخالد مشعل واحتفظ بهذا المنصب حتى اغتياله في العاصمة الإيرانية طِهران بتاريخ 31 يوليو 2024.[12]
ولد إسماعيل بن عبد السلام بن أحمد هَنِيَّة في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، في يوم الأربعاء 15 ذي الحِجَّة 1382هـ الموافق 8 مايو (أيَّار) 1963م، في إبَّان الإدارة المصرية لقطاع غزة.[13] وقد لجأ والداه إلى غزة من قرية الجورة في مدينة عَسْقَلان عقب النكبة.[14] تلقَّى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وحصل منها على الإجازة (بكالوريوس) في الأدب العربي عام 1987. حصل هنية على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.[13]
بدأ هنية نشاطه داخل «الكتلة الإسلامية» التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعمل عضوًا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة التالية منصب رئيس مجلس الطلبة، حيث شهدت الجامعة في هذه المرحلة خلافات حادَّة بين الكتلة الإسلامية والشبيبة الفتحاوية التي مثلت الذراع الطلابية لحركة فتح التي كان يرأَسُها محمد دحلان في الجامعة. وبعد تخرُّجه عُيِّن معيدًا في الجامعة، ثم تولَّى الشؤون الإدارية بعد ذلك.[15]
سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نُفي إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثُلَّة من قادة حماس، حيث قضى عامًا كاملًا في الإبعاد عام 1992.
بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وعُيِّن عميدًا في الجامعة الإسلامية بغزة. في عام 1997 عُيِّن مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس، بعد إطلاق سراحه. تعزز موقعه في حركة حماس في انتفاضة الأقصى؛ بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين، وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الحركة. في ديسمبر 2005 رأسَ قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.
في 16 فبراير 2006 رشَّحته حماس لتولِّي منصب رئيس وزراء فلسطين، وعُيِّن في العشرين من ذلك الشهر في المنصب. هدَّدت الحكومة الإسرائيلية باغتياله في 30 يونيو (حَزيران) 2006، ما لم يُفرَج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
في 14 يونيو 2007 أقاله رئيسُ السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصب رئيس الوزراء بعد سيطرة كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة. رفض هنية القرار وعدَّه «غيرَ دستوري» ووصفه بالمتسرِّع، مؤكدًا «أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلَّى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني»،[16] وعدَّ المجلس التشريعي الفلسطيني الإقالةَ تصرفًا غيرَ قانوني، واستمرَّ في منصبه في قطاع غزة رئيسًا للحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال إلى حين مَنح الثقة لحكومة أُخرى من المجلس التشريعي.[8]
في 25 يوليو 2009 وفي أثناء حفل تخرُّج الفوج الثامن والعشرين في الجامعة الإسلامية بغزة منحت إدارةُ الجامعة الرئيس إسماعيل هنية شهادة الدكتوراه الفخرية، ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديرًا لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.
نادى هنية بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح، وأعلن قَبولَه التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة، وتنازل عنها فعليًّا في 2 يونيو (حَزيران) 2014 لرامي الحمد الله، وقال هنية عند تسليمه الحكومة: «إنني أسلِّم اليوم الحكومةَ طواعيةً وحرصًا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة».[17]
تعرَّض هنية أربع مرَّات لمحاولات اغتيال مُخفِقة في أثناء عمله السياسي وهي:
في يوم الأربعاء 25 المحرَّم 1446هـ الموافق 31 يوليو 2024م، أعلن الحرس الثوري الإيراني نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طِهْران، عقب حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وأصدرت حركةُ المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا قالت فيه: «تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران.»[12] وفي اليوم التالي بتاريخ 1 أغسطس 2024 جرى له تشييع شعبي ورسمي في طِهران، وصُلِّي عليه بحضور المرشد الأعلى علي خامنئي. ثم نُقل بطائرة إلى الدوحة التي صُلِّي عليه فيها صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة في 2 أغسطس 2024 في جامع محمد بن عبد الوهاب بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير السابق ووفود رسمية من تركيا وقيادات الفصائل الفلسطينية ومن منظمات إسلامية وحضور شعبي كثيف. ثم دُفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل شمال الدوحة.[27]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.