إذاعة دولة الكويت
محطة إذاعية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إذاعة دولة الكويت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إذاعة دولة الكويت تأسست في 14 فبراير 1951 عندما استغنت إدارة الداخلية والدفاع عن جهاز لاسلكي بقوة 1/2 كيلوات وكان العامل على جهاز الاتصال اللاسلكي في الجيش مبارك الميال. فقال له المهندس الهندي وهو يستبدل جهاز الـ1/2 كيلوات بجهاز قوته الف كيلوات، فقال لمبارك الميّال يمكن أن يكون للجهاز القديم فائدة لعمل اذاعة تغطي محيط الكويت العاصمة وما حولها فذهب مبارك إلى مسؤول في الأمن العام وشرح له عن الجهاز وعرض عليه إنشاء اذاعة محلية بواسطة الجهاز القديم، وسوف يقوم المهندس الهندي بتركيب الجهاز في مبنى الأمن العام، مع الاستعانة بوكيل الأجهزة اللاسلكية يوسف شرين وشراء المستلزمات من قطع الغيار اللازمة.
كان أول بث رسمي لإذاعة الكويت في السابعة من مساء يوم 12 مايو 1951[1]، وكانت بداية الانطلاق من إحدى غرف الأمن العام في قصر نايف[1]، وأول أغنية سمعها الجمهور هي للفنان محمود الكويتي.[1] وكان أول بث للأخبار في شهر يونيو من عام 1960[1]، استمر تطور الإذاعة الكويتية فبلغت ذروة تطورها في الثمانينات من القرن العشرين، حيث تم الانتقال إلى مجمع الإعلام، وتم استحداث الأجهزة الفنية والإدارية واكتسب العاملون خبرة أوسع، وأعدت دورات تدريبية وتثقيفية للعاملين بالإذاعة وبخاصة في مجال المذيعين والمخرجين، وفي هذه الفترة امتدت المساحة الجغرافية التي تغطيها الإذاعة لتشمل معظم أنحاء العالم شرقًا وغربًا، وأصبح يصل إرسالها إلى أستراليا ونيوزيلندا وشمال وجنوب أميركا إضافة إلى الوطن العربي والشرق الأقصى وشرق وجنوب شرق آسيا، وبعدة لغات منها الأوردو، الفارسية والإنجليزية. وكان للإذاعة الكويتية دور مهم وحيوي ومؤثر في توجيه الرأي العام الكويتي وبث روح الحماسة والوطنية في نفوس الكويتيين أثناء افتعال حاكم العراق عبد الكريم قاسم أزمته مع الكويت بعد الاستقلال[1]، وأيضًا أثناء الغزو العراقي للكويت سنة 1990، حيث انطلق صوت الكويت من الإذاعة السرية[1]، ثم المرحلة الثانية من منطقة الخفجي في السعودية[1]، إضافة إلى إذاعة الكويت من القاهرة.[1]
والإذاعات العاملة في الكويت الآن غالبها تتبع الإذاعة الرسمية عدى محطة واحدة هي مارينا إف إم، وقبل ذلك كانتا محطتنان تتبعان ذات الشركة المشغله[2]، إلا أن الشركة قررت الاكتفاء بمحطة واحدة[2] ولذلك تم الإغلاق وإلغاء الترخيص.