![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/San_Francisco_de_Borja_y_el_moribundo_%2528boceto%2529.jpg/640px-San_Francisco_de_Borja_y_el_moribundo_%2528boceto%2529.jpg&w=640&q=50)
إخراج الأرواح في المسيحية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في المسيحية، إخراج الأرواح (الشريرة) هو الطقس الذي يُطرد فيه شيطان أو أكثر من إنسان يُعتَقد أنه كان يتلبسه. يكون طارد الأرواح عادة عضوًا في الكنيسة المسيحية، أو إنسانً يعتقد أنه وُهب قوى ومهارات خاصة. قد يستعمل طارد الأرواح صلوات ومواد دينية، كالصيغ الموضوعة والإيماءات والرموز والأيقونات والتمائم. يستدعي طارد الأرواح عادةً الله أو يسوع أو ملائكة مختلفين ليتدخلوا في طرد الأرواح. يخرج طارد الأرواح المسيحي عادة الشياطين باسم يسوع.[1]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/San_Francisco_de_Borja_y_el_moribundo_%28boceto%29.jpg/320px-San_Francisco_de_Borja_y_el_moribundo_%28boceto%29.jpg)
أصبح مصطلح طرد الأرواح الشريرة بارزًا في المسيحية المبكرة من القرن الثاني وبعد ذلك.[2]
بالعموم، لا يُرى أن المتلبّسين أشرار في أنفسهم، ولا أنهم مسؤولون عن أفعالهم، لأن التلبس يعتبر تلاعبًا بضحية غير مريدة من خلال شيطان يريد إيذاء الضحية نفسها أو الآخرين. وبناءً على ذلك، يرى طردة الأرواح أن إخراج الأرواح الشريرة دواء لا عقوبة. تراعي الطقوس النظامي السائدة هذا الأمر، وتؤكد على عدم إيذاء المتلبَّس وعدم تعنيفه، إلّا أن يُربَط إذا خيف أذاه.[3]