إبراهيم بن الأغلب
قائد عسكري وفاتح ومؤسس الدولة الأغلبية عام 184 هـ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إبراهيم بن الأغلب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عبد الله إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة السعدي التميمي (140 هـ - 196 هـ / 757م - 812م)[1] مؤسس الدولة الأغلبية وأول ملوكها، والتي حكمت بين عامي (184 هـ - 296 هـ / 800م - 909م) وتوسعت في المغرب العربي وجنوب أوروبا في ما يعرف اليوم بتونس وليبيا والجزائر وأجزاء واسعة من فرنسا وإيطاليا وجزر صقلية وسردانية ومالطة لمدة قرن ونيف وتعاقب على المُلَك فيها عشرة ملوك من أولاده وأحفاده.[2]
إبراهيم بن الأغلب التميمي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
فترة الحكم 184 هـ - 196 هـ | |||||||
نوع الحكم | ملكية وراثية | ||||||
تاريخ التتويج | 184 هـ / 800م | ||||||
ولي العهد | عبد الله بن إبراهيم | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 140 هـ / 757م مرو، الدولة العباسية | ||||||
الوفاة | 196 هـ / 812م (56 سنة) القيروان، الدولة الأغلبية | ||||||
مكان الدفن | القيروان | ||||||
الديانة | مسلم سني | ||||||
الأولاد | عبد الله الأول زيادة الله الأول الأغلب الثاني | ||||||
الأب | الأغلب بن سالم التميمي | ||||||
عائلة | بنو الأغلب | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
جمع إبراهيم بين الفروسية والشجاعة والتدين فقد كان فارساً، شجاعاً، بطلاً، شاعراً، عالماً فقيهاً حافظاً للقرآن الكريم وكان من تلاميذ الليث بن سعد قال ابن عذاري: «كان إبراهيم بن الأغلب التميمي فقيهاً، أدبياً، شاعراً، خطيباً، ذا رأي ونجدة وبأس وحزم وعلم بالحروب ومكايدها، جري الجنان، طويل اللسان، لم يلِ إفريقية أحسن سيرة منه، ولا أحسن سياسة، ولا أرأف برعية، ولا أوفى بعهد لحرمة منه، فطاعت له القبائل، وتمهدت إفريقية في أيامه، واستقامت الأحوال بها، وملك إبراهيم إفريقية، وقمع أهل الشرور فيها وضبط أمورها».[3]
وصل إبراهيم بن الأغلب إلى الحكم في إفريقية بعد ثورة تمام بن تميم التميمي على محمد بن مقاتل العكي عامل العباسيين، والذي انتصر على العكي وطرده إلى المشرق، فخرج إبراهيم بمن أطاعه من الجند وحارب تمام وانتصر عليه واستولى على القيروان عاصمة إفريقية ودخل دار الإمارة وبذلك عمل إبراهيم على تأسيس نواة دولةٍ قويةٍ وحارب الخارجين عليه، وكان لدولته شأن عظيم ودام مُلكه حتى وفاته عام 196 هـ، وكانت دولته اثني عشر عاماً وأربعة أشهر، وخلفه في الحكم أكبر أولاده عبد الله الأول، قال شمس الدين الذهبي: «كان إبراهيم فَصِيْحاً، خَطِيْباً، شَاعِراً، ذَا دِيْنٍ، وَفِقهٍ، وَحَزْمٍ، وَشَجَاعَةٍ، وَسُؤْدُدٍ عاش ستاً وخمسين سنة وتوفي في شوال سنة ست وتسعين ومائة وقام بعده بالمُلك ابنه عبد الله».[4]