إبراهيم الإمام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إِبراهيم بنُ مُحَمَّد بنُ عَليُّ بنُ عَبدُ الله بنُ اَلعَبَّاس اَلهاشِميُّ القُرَشيُّ اَلمَعرُوف إبراهيم الإمام (82 هـ / 701 م -131 هـ / 748 م) ثاني إمام للدَّعْوَة اَلعَبَّاسيَّة ومُظهرِها بَعد سِرِّيَتِها، وهو أخُ الخليفتين فيِما بَعد أبو اَلعَبَّاس السَّفَّاح وأبي جَعْفَر اَلْمَنْصُور، يكنى بأبي إسحاق، ولد في الحُمَيمة سنة 82 للهجرة /701 ميلاديّ.
إِبرَاهيِم اَلإمَام | |
---|---|
ابراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله ابن العباس بن عبد المطلب[1] | |
تَخطيط لإسم إِبرَاهِيم اَلإمَام | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إِبراهِيم |
الميلاد | 82 هـ / 701 م اَلحُمَيمَة، جُند الأُردُن، اَلخِلافَة اَلأمَويَّة |
الوفاة | صَفَر 131 هـ / أُكتوبَر 748 م (48 عاماً) حَرَّان، جُند الشَّام، اَلخِلافَة اَلأمَويَّة |
طبيعة الوفاة | قُتِل في السِّجن |
الإقامة | الحُميمة |
مواطنة | اَلخِلافَة اَلأمَويَّة (حتى 743) |
الكنية | أَبو إسْحاق |
اللقب | اَلإمام |
العرق | عَرَبيّ |
الديانة | اَلإسلام |
الزوجة | أُمُّ جَعْفَر بُنتُ عَليّ زَينَ اَلعَابِدين الهاشِميَّة |
الأولاد | إسْحَاق عَبدَ الوَهَاب |
عدد الأولاد | 2 |
الأب | اَلإمام مُحَمَّد |
الأم | أمُ وَلَدٍ بَربَريَّة |
إخوة وأخوات | |
أخ | أبُو اَلعَبَّاس اَلسَّفَّاح أَبُو جَعْفَر اَلْمَنْصُور |
أخت | لُبابَة اَلعاليَة |
عائلة | بنو العباس |
منصب | |
إِمام الدَّعْوَة اَلعَبَّاسيَّة | |
النائب | أبُو اَلعَبَّاس اَلسَّفَّاح |
بداية | 125 هـ / 742 م |
نهاية | 131 هـ / 748 م |
سبقه | مُحَمَّد بنُ عَلي اَلعَبَّاسي |
خلفه | أبُو اَلعَبَّاس اَلسَّفَّاح |
الحياة العملية | |
المهنة | إمام، وثوري |
اللغة الأم | اَللُّغَة اَلْعَرَبيَّة |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة | إمام وثائر |
القبيلة | بَنو اَلعَبَّاس |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | اَلدَّعْوَة اَلعَبَّاسيَّة |
تعديل مصدري - تعديل |
عهد إليه والِدهُ الإمام مُحَمَّد بالإمَامَةِ بَعْدُه حينما كانت الدَّعوة العَبَّاسيَّة سِريَّة، وبعد تولّي إبراهيم الإمامة عام 743 أرسل الوفود بقيادة أبو مُسلِم الخُراسانيّ مَمثَّلاً عَنهُ إلى خُراسان المَعقَل الهام والأكبر لِلدَّعوة في عام 745، ودعاه لحشد الآراء والرِّجال على أن لا يَعرفوا هَويَّتهُ حتى التَّمكين وَ وُصولِهم إلى أرض اَلسَّواد، وبعد أن استتبّت الأمور دعا للثورة على الأمويين في 746 فبلغ خبره الخليفة الأمَويُّ مروان بن محمد، فأخذه وحبسه مدة بحران ثم قتله غيلة[2]، فبويع أخيه أبو اَلعَبَّاس بعد أن أوصَى له بتسلُّم الرَّايَةَ مِن بَعْدِه وحينما بلغ خبر مَقتَلُه حزِن عليه بَنو اَلعَبَّاس وقرَّر أقارِبَهُ وعشيرَتَهُ لَبس السَّواد حُزناً عليه، وذلك أول ما لبسوه فصار شعاراً لهم كما ذكره العسكري في «الأوائل».
تزوج إبراهيم من أم جعفر بنت عليّ زَيْنَ اَلعَابِدِين بن اَلحُسَين بن عَليُّ بنَ أبي طالِب وأنجَبَ مِنها إسحاق وعَبدَ الوَهَاب.