إبحار (رياضة)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإبحار Sailing، هي أحد الرياضات المائية، لها العديد من الرواد والمهتمين الذين يشغفون بها ويمارسونها باستمرار.[1][2][3] وتجذب رياضة الإبحار الآلاف من الملاحين إلى السواحل والبحيرات والأنهار في جميع أنحاء العالم. ويبحر هؤلاء على الماء في مراكب تتفاوت في أحجامها ما بين قوارب تجديف صغيرة ويخوت كبيرة تمخر عباب المحيط.
ويجد الكثيرون من رواد رياضة الإبحار الإثارة في تجاوز قواربهم القوارب الأخرى. كما يجلب الإبحار السرور إلى نفوس البعض حيث يقضون ساعات الفراغ في هدوء على الماء. ويحب الكثير منهم التنافس بعرض مهاراتهم في الإبحار.كانت مراكب الإبحار لقرون عدة تتألف من الأساطيل الكبيرة وأساطيل التجارة. وكانت السفن الضخمة ذات السواري الطويلة والأشرعة المتموجة تبحر وتسافر إلى أنحاء العالم كافة. وقد حلّت البواخر على أية حال ـ في بدايات القرن العشرين الميلادي ـ محل مراكب الإبحار بصورة شبه كاملة تقريباً، لكلا الغرضين: العسكري والتجاري. انظر: السفينة. بدأ تطوير رياضة الإبحار حينما فقدت السفن الشراعية أهميتها التجارية.
قام صُناع القوارب بعمل الأشكال المتنوعة للقوارب المسلية؛ وكانت لغالبية القوارب على مدى سنوات، أجسام مصنوعة من ألواح خشبية مثبته على هياكل. إلا أن الموادالأحدث مثل، الفولاذ والألياف الزجاجية والألومنيوم، تستعمل الآن. ورغم ذلك فإن بعض الهواة صنعوا قوارب شراعية خشبية صغيرة في المنزل. وتجهز الأجزاء أحياناً في طقم، ويقوم صانع القوارب بتركيب الأجزاء معاً بكل بساطة. وهذه الطريقة استخدمت لتصنيع أول قارب. وبعد إنتاج قوارب الألياف الزجاجية بكميات كبيرة، نجد أن كثيرًا من الصُناع الهواة بدأوا يشترون جسم القارب وظهره من الصناع المحترفين، ثم يكملون بناء القارب بأنفسهم. وأحياناً تُصنع القوارب الصغيرة واليخوت العابرة للبحار بهذه الطريقة.