أيفي مايك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أيفي مايك (بالإنجليزية: Ivy Mike) هو الاسم الرمزي الذي أطلق على أول اختبار شامل لقنبلة نووية حرارية ينتج جزء من عائدها التفجيري من اندماج نووي. أجري تفجير أيفي مايك في الأول من نوفمبر 1952 من قبل الولايات المتحدة على جزيرة إليوجلاب، وهي إحدى جزر إنيويتاك المرجانية، الواقعة الآن في جمهورية جزر مارشال، وكان ذلك جزءًا من العملية أيفي. كان هذا الاختبار أول اختبار شامل لتصميم تيلر وأولام، وهو جهاز اندماج نووي مرحلي.[1][2][3][4]
| ||||
---|---|---|---|---|
The سحابة عيش الغراب from the Mike shot. | ||||
معلومات | ||||
البلد | United States | |||
سلسلة الاختبارات | عملية ايفي | |||
موقع الاختبار | آتول إنيويتوك | |||
إحداثيات | 11°40′00″N 162°11′13″E | |||
التاريخ | November 1, 1952 | |||
نوع الإختبار | اختبار الأسلحة النووية | |||
محصول | 10.4 megatons of TNT | |||
تعديل مصدري - تعديل |
نظرًا إلى حجم جسم قنبلة «مايك» ووقودها الاندماجي (الديوتيريوم المسال فائق التبريد)، فهي لم تكن مناسبة لاستخدامها كسلاح قابل للحمل جوا.
كان الغرض منها أن تكون تجربة إثبات مفهوم «تقليدي تقنيا» للتحقق من المفاهيم المستخدمة في التفجيرات متعددة الميغا طن.
نتيجة لجمع طياري قوات الولايات المتحدة الجوية لعينات الانفجار (التي تسببت في وفاة أحدهم)، فقد وجد العلماء بقايا النظائر المشعة للبلوتونيوم-246 والبلوتونيوم-244، وأكدوا وجود العنصرين المتوقعين غير المكتشفين الأينشتاينيوم والفيرميوم.[5]