أورام الأنسجة المولدة للدم والأنسجة اللمفاوية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعد أورام الأنسجة المكونة للدم والأنسجة اللمفاوية من الأورام الخبيثة التي تؤثر على الدم ونقي العظم والجهاز اللمفاوي.[1][2] ترتبط هذه الأنسجة ببعضها ارتباطًا وثيقًا عن طريق الجهاز الوعائي والجهاز المناعي، ولذلك تؤثر الأمراض التي تصيب أحد هذه الأنسجة على بقية الأنسجة والمكونات أيضًا، وتكون أمراض نقي العظم والجهاز اللمفاوي بما فيها السرطان مرتبطة ببعضها ارتباطًا وثيقًا ومتداخلة إلى حدٍّ كبير.
أورام الأنسجة المولدة للدم والأنسجة اللمفاوية | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | مرض دموي، وورم |
تعديل مصدري - تعديل |
لا تعتبر الطفرات الوراثية سببًا شائعًا لحدوث الأورام الخبيثة الصلبة، لكنها سبب مهم وشائع لأورام نقي العظم والجهاز اللمفاوي، ما يؤدي إلى ضرورة اتباع طريقة مختلفة في تشخيص وعلاج هذه الأورام.
أورام الأنسجة المكونة للدم والأنسجة اللمفاوية هي أورام خبيثة، وتعالج من قبل أطباء الأورام وأطباء الدم، وتعتبر هذه التخصصات في بعض الجامعات تخصصًا فرعيًا من الطب الباطني، في حين أنها اختصاص مستقل في جامعات أخرى.
تنشأ أورام الدم الخبيثة من النوعين الرئيسين لخلايا الدم: الخلايا اللمفاوية والخلايا النقوية. تتكاثر الخلايا النقوية لتعطي: الخلايا المحببة وخلايا الدم الحمراء والصفيحات الدموية والخلايا البدينة، بينما تعطي الخلايا اللمفاوية الجذعية: الخلايا اللمفاوية البائية والتائية والخلايا البلازمية والخلايا اللمفاوية القاتلة، ولذلك تصنف الأورام اللمفاوية وسرطان الدم اللمفاوي من سرطانات الأنسجة اللمفاوية، في حين أن سرطان الدم النقوي الحاد والمزمن ومتلازمات خلل التنسج النقوي وأمراض التكاثر النقوي من أورام الأنسجة النقوية المكونة للدم.[3][4]