أنستاس الكرملي
رجل دين مسيحي، ولغوي، عراقي لبناني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أنستاس الكرملي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بطرس جبرائيل يوسف عواد[4] والمعروف بالأب أنستاس ماري الكرملي (22 ربيع الأول 1283هـ=5 أغسطس 1866 - 13 صفر 1366 هـ=7 يناير 1947) رجل دين مسيحي، ولغوي عربي، عراقي من أب لبناني وأم عراقية،[5] بغدادية فأبوه يدعي جبرائيل يوسف عواد من إحدى قرى لبنان، قدم والده بغداد سنة 1850م وأقام بها، وتزوج من فتاة بغدادية تسمى مريم، وأنجب منها خمسة بنين وأربع بنات، وكان بطرس الذي عرف بعد ذلك باسم أنستاس ماري الكرملي الرابع بين أولاده. وضع كتبًا مهمة وأبحاثًا جديدة عن اللغة العربية. كان يرى في الخروج على اللغة العربية خطئًا لا يمكن قبوله أو التساهل فيه. وساهم في عملية التعريب، وأصدر مجلتين وجريدة. وتميزت مجلة لغة العرب التي أصدرها في عام 1911م، بأبحاثها الأدبية والتاريخية، ومن أبرز المؤلفين والكتاب الذين كتبوا فيها الأستاذ مصطفى جواد، والأستاذ محمد بهجة الأثري، والمؤرخ عبد الحميد عبادة، وهبة الدين الشهرستاني، ويوسف رزق الله غنيمة، وغيرهم من مفكري ومثقفي بغداد في تلك الفترة.
أنستاس الكرملي | |
---|---|
صورة شخصية للأب الكرملي في الربع الأوّل من القرن العشرين (تقريبي) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 أغسطس 1866 بغداد |
الوفاة | 7 يناير 1947 (80 سنة)
بغداد |
مواطنة | الدولة العثمانية (1867–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) المملكة العراقية (1920–1947) |
عضو في | مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومجمع اللغة العربية بدمشق |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | كاظم الدجيلي |
المهنة | كاهن، وكاتب، ومدرس، ومحرر مجلة [لغات أخرى][1][2]، وصحفي[1][2][3]، ومحرر مجلة [لغات أخرى][1][3] |
اللغات | العربية، واللاتينية، واليونانية، والفرنسية |
تعديل مصدري - تعديل |
كان يدعو للتصحيح اللغوي والحفاظ على اللغة العربية. وألف معجمًا سماهُ المساعد يقول عن سبب تأليفه: «منذ أخذنا نفهم العربية حق الفهم، وجدنا فيما كنا نطالع فيه من كتب الأقدمين والمولدين والمعاصرين ألفاظا جمة ومناحي متعددة، لا أثر لها في دواوين اللغة. ولهذا رأينا في مصنفات السلف نقصا بينا، فأخذنا منذ ذلك الحين بسد تلك الثغرة»، وقد ظل هذا الكتاب مخطوطًا سنوات طويلة بعد وفاة مؤلفه، ولم ير النور إلا في عام 1392 هـ/1972م حيث صدر المجلد الأول منه.
وكان له مجلس يعقده للمناقشة والحوار وكان مجلسه يسمى مجلس الجمعة في دير الآباء الكرمليين في محلة سوق الغزل ببغداد، وكان يتردد عليه أساطين اللغة العربية وعلمائها وأعيان البلد على اختلاف مللهم ونحلهم، ومن رواد المجلس الشيخ جلال الحنفي.