أن توقد نارا
قصة قصيرة من تأليف جاك لندن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أن توقد نارًا هي قصة قصيرة من أعمال الكاتب الأمريكي جاك لندن. توجد صيغتان من هذه القصة، نُشرت أُولاها في العام 1902 والأخرى في العام 1908. على كلٍّ، فنسخة العام 1908 هي التي لقت الاحتفاء، ونُشرت في مجموعة الكتب الكلاسيكية، في حين أن نسخة العام 1902 غير معروفة على نطاق واسع. تدور أحداث نسخة العام 1908 حول رجل بلا اسم يغامر بدخول غابة ثلجية في مقاطعة يوكون ذات درجات الحرارة ما دون الصفر. يلحق كلب بالرجل الذي كان في طريقه إلى زيارة أصدقائه –ضاربًا بعرض الحائط تحذيرات رجلٍ أكبر سنًّا (وهو رجل عجوز من سولفور كريك)[1] بخصوص المخاطر المحتملة للسير وحيدًا في البرد القارس. يقلل بطل القصة من شأن عوامل الطقس القاسية، ويتعرّض في النهاية للتجمّد حتى الموت. بعد أن يوقد نارًا، يغامر بتركها لمتابعة رحلته، ثم يحاول أن يوقد نارًا أخرى، ولكنه يفشل. يدخل في حالة من الغيبوبة ويموت بسبب انخفاض درجة الحرارة.
أن توقد نارا | |
---|---|
(بالإنجليزية: To Build a Fire) | |
الكاتب | جاك لندن |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية الأمريكية |
النوع الفني | خيال مغامرات |
تاریخ النشر | 29 مايو 1902 |
تعديل مصدري - تعديل |
تصف نسخة العام 1902 حدثًا مشابهًا ولكن بحبكة مختلفة. رغم تشابه بناء القصة وسير الأحداث، ففي قصة العام 1902، لا تكون ظروف الطقس بالقسوة التي عليها في قصة العام 1908، ولا وجود للكلب الذي يتبع بطل القصة، ولا تنطفئ النار، والرجل يُدعى توم فينسنت، ويتعرّض لقضمة صقيع تترك أثرًا دائمًا، ولكنه ينجو من الحادثة ويصبح شخصًا أكثر سوداويّة وحِكمة.
عادةً ما تُذكر قصة أن توقد نارًا بنسخة العام 1908 كمثال للحركة الطبعانيّة التي تصوّر الصراع بين الإنسان والطبيعة. إضافةً إلى ذلك، فهي تعكس بشكلٍ واضح الدروس التي تعلّمها جاك لندن من الفترة التي قضاها في مقاطعة يوكون.