أفيون الشعوب (كتاب)
كتاب من تأليف عباس محمود العقاد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أفيون الشعوب كتاب من أشهر كتب الأديب والشاعر والصحفي عباس العقاد. صدر بالقاهرة سنه 1956، ونشرته مكتبه الأنجلو المصرية، وأعيد نشره في بيروت ضمن المجلد 13 للمجموعة الكاملة لمؤلفات العقاد. حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، حيث تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مصر وفي العالم العربي منذ وقت صدوره وحتى وقت قريب.
وكان هذا الكتاب أحد أكبر أسباب شهرة الأديب عباس العقاد. حيث لاقى هذا الكتاب شهرةً كبيرة. فقد اشتهر في الأوساط الثقافية كما اشتهر أيضًا في الأوساط العامية. فأغلب أعمال العقاد تتميز بجودتها بالنسبة للمثقف المطلع وببساطتها للعامي. في هذا الكتاب يحاول العقاد أن يُقدم رأيه في مقولة للفيلسوف والاقتصادي الألماني كارل ماركس الذي يقول فيها “الدين أفيون الشعوب”. فيُهاجم العقاد هذه المقولة ويعرض رأيه الذي يُعد مخالفًا تمامًا لما يراه كارل ماركس من هيمنة الدين على عقول الشعوب ومعاملتهم كالقطيع الذي لا عقل له.
يرى العقاد أن الشيوعية التي يتبناها كارل ماركس هراء لا علاقة لها بالأديان. ويرى العقاد أن الدين يُكسب المرء الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه وأقرانه ومجتمعه بالكلية. ويرى العقاد أن إنكار الدين هو السبب الأول والرئيسي لتخدير الشعوب. ويُعتبر هذا الكتاب هجومًا قويًا من العقاد على الشيوعية التي انتشرت في تلك الفترة[1][2]