أغنيس ماري منصور
راهِبة أَمريكية لبنانية سابقة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أغنيس ماري منصور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَغنيس ماري منصور (10 أبريل 1931 - 17 ديسمبر 2004) هيَ راهِبة أمريكية سابقة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، أُرغمت في عام 1983 عَلى تَرك الرهبنة من أجل الاحتفاظ بِمنصبها كَمُديرة لإدارة الشُؤون الاجتماعية في ولاية ميشيغان، وَجاء ذلِكَ على إثر رَفضِها إِصدار بيان عام ضد عَملية الإجهاض، حيثُ كانت تُؤمن بِأَن الإجهاض ما دامَ مَشروعاً ومتوفرا للنساء الثَريات، فَلا بُد أن يكون متاحاً لِلنساء اللواتي يَحتجنَّ للدَعم الحُكومي.
أغنيس ماري منصور | |
---|---|
(بالإنجليزية: Agnes Mary Mansour) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 أبريل 1931(1931-04-10) ديترويت، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية |
الوفاة | 17 ديسمبر 2004 (73 سنة)
فارمنغتون هيلز، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية |
سبب الوفاة | سَرطان ثَدي |
مكان الدفن | مَقبرة القيامة المُقدسة، ساوثفيلد، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية |
الجنسية | أمريكية من أصل لُبناني |
الحياة العملية | |
معلومات شخصية | |
الجنسية | أمريكية من أصل لُبناني |
الملة | الكنيسة المارونية التابِعة للكَنيسة الرومانية الكاثوليكية.[1] |
المهنة | جامعة ديترويت ميرسي، ووِزارة ميشيغان للصحة والخدمات البَشرية |
المدرسة الأم | جامعة ديترويت ميرسي جامعة جورجتاون الجامعة الكاثوليكية الأمريكية |
المهنة | ثيولوجية، وأستاذة جامعية، وسياسية، وراهبة |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
موظفة في | جامعة ديترويت ميرسي |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
وَبَعد تَخَرُجِها من الكلية فِي ديترويت بَدأت أغنيس بِممارسة العمل الديني، ثُمَ حصلت على دَرجة الدكتوراة فِي الكيمياء الحيوية، ثُمَ عَملت رئيساً لِكلية الرَحمة فِي ديترويت فِي الفَترة ما بين 1971 وَحتى 1983، وَحاولت أغنيس التَرشُح لِشغل مَنصب عام في الدَولة وَلكن لم تَنجح فِي مَسعاها، وذلك لِعَدَم تَلقيها تصريحاً رسمياً مِن الأُسقفية يَسمح لها بذلك، وفي مَطلع عام 1983 التَقت أَغنيس بِمحافظ وِلاية ميشيغان الذي قامَ بِتَكليفها بِمنصب مُدير إِدارة الشؤون الاجتماعية بِالولاية، وفي أثناء هذه الفَترة سَعت القِيادة الكاثوليكية فِي ديترويت وَكذلك روما نحوَ حَث أَغنيس على إِصدار مرسوم يُجرِم وَيمنع الإِجهاض، إِذ كانت الإدارة التي تَتولى أغنيس مَسؤوليتها مَسؤولة عَن إجراء عَمليات الإِجهاض المُمولة مِن قِبل الدولة، إِلا أنَّ أغنيس رَفضت تَنفيذ مَساعي القيادة الكاثوليكية، وَبعد شهرين فَقط من تولي أغنيس مَنصبها طالبَ الفاتيكان أَغنيس أَن تُقرر ما إذا كانت ترغب بالاستمرار فِي حياة الرهبنة وَخِدمة الدين أَو الاستمرار فِي منصبها الحالي، إلا أَنَّ قرار أغنيس كانَ صادِماً للقيادة الكاثوليكية، إذ قَررت اعتزال الرَهبنة، وَفي عام 1988 أضيف اسمها رسميًّا لقائِمة صالة الشرف النسائية بولاية ميشيغان.