أغنية حب جيه. ألفرد بروفروك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
«ذا لوف سونغ اوف جيه. ألفرد بروفروك» (بالإنجليزية: The Love Song of J. Alfred Prufrock)؛ تعني بالعربية أغنية حب جي. ألفرد بروفروك، تُعرف أيضًا باسم العاشق بروفروك، هي قصيدة إنجليزية من كتابة الشاعر ت. س. إليوت. تعتبر قصيدة ألفرد بروفروك القصيدة التي علمت بداية مسيرة تي. إس. إليوت كواحدٍ من أكثر شعراء تأثيراً في القرن العشرين.[3]
أغنية حب جي. ألفرد بروفروك | |
---|---|
الاسم | أغنية حب جي. ألفرد بروفروك |
المؤلف | ت. س. إليوت |
تاريخ التأليف | عدد يونيو 1915 من مجلة Poetry[1] |
اللغة | الإنجليزية |
البلد | المملكة المتحدة الولايات المتحدة |
النوع الأدبي | شعر حداثي |
عدد الأبيات | 6 صفحات (1915)[2] 8 صفحات (1917)[1] |
ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
يشار إلى القصيدة أيضاً ببساطة بعنوان بروفروك.[4] في بحث جوشوا واينر غير الرسمي عن أفضل سبعة عشر أنطولوجيا شعرية، حصلت بروفروك على المرتبة العشرين في قائمة أفضل عشرين قصيدة، بعد أن تم ترتيبها في ستٍ من الأنطولوجيات، وهي القصيدة الوحيدة من القرن العشرين التي ظهرت في القائمة. تحتوي القصيدة على مونولوج درامي وتستخدم تقنية تيار الوعي.[5] بدأ إليوت بكتابة القصيدة في فبراير 1910، إلا أنها نُشِرَت لأول مرة في عدد يونيو 1915 من مجلد الشعر: مجلة النثر[2] بتشجيع من الشاعر عزرا باوند، طُبِعت لاحقًا كجزء من كتيب تكون من اثني عشر قصيدة بعنوان بروفروك وملاحظات أخرى في عام 1917.[1] في وقت نشرها، كانت تُعتبر قصيدة بروفروك غريبة،[6] ولكن يُنظر إليها الآن على أنها قصيدة عبقرية تندر بتحول ثقافي نموذجي من القصائد الجورجية والشعر الرومانسي في أواخر القرن التاسع عشر إلى أدب عصر الحداثة.
تأثر الشاعر إليوت بالشاعر الإيطالي دانتي أليغييري؛ ومنه تأثر هيكل القصيدة بقراءة إليوت المكثفة لأعمال دانتي أليغييري،[7] تُشير القصيدة في أبياتها بعدة إشارات إلى الكتاب المقدس وأعمال أدبية - بما في ذلك مسرحيات ويليام شكسبير مثل مسرحية هنري الرابع، الجزء الثاني، ومسرحية الليلة الثانية عشرة، وهاملت، كما أشار للشاعر الميتافيزيقي أندرو مارفيل ولعدة رموز فرنسية في القرن التاسع عشر. يروي إليوت تجربة بروفروك باستخدام تقنية سيل الوعي، والتي طورها زملائه الكُتّاب الحداثيين. القصيدة، هي عبارة عن مونولوج داخلي درامي لرجل من العصر الحديث يعاني من مشاعر الوحدة والعزلة وعدم القدرة على اتخاذ إجراء حاسم، يقال إنه «يلخص الإحباط والعجز لدى الفرد الحديث» و«تمثل الرغبات المُحْبَطة وخيبات الأمل في عصرنا الحالي».[8]
يندب بروفروك جموده الجسدي والفكري، والفرص التي أهدرها في حياته، وافتقاره للتقدم الروحي، ومع كل هذا تطارده تذكيراته بشهوته (الحب الجسدي) الذي لم يصل له. مع الشعور العميق بالتعب، والندم، والإحراج، والشوق، والإحباط الجنسي، والشعور بالتعفن، والوعي بالفناء، أصبحت شخصية «بروفروك» أحد الشخصيات الأكثر شهرة في الأدب الحديث.[9]