أطفال نيليون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أطفال نيليون هو مصطلح يستعمل في مجال العصر الجديد يتضمن تفسير علمي زائف للدلالة على أطفال يعتقد أن لهم إدراك خارج الحواس وفي بعض الأحيان خارقة للطبيعة.[1] انتشرت الفكرة على نطاق واسع بعد نشر سلسلة من الكتب حولها بنهاية تسعينات القرن العشرين وإنتاج العديد من الأفلام في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. تبعها العديد من المؤتمرات والكتب التي تناولت الأطفال النيليين وقدراتهم وطبيعتهم. وأختلفت التفاسير بين من يدعي أنهم الجزء التالي من مرحلة تطور البشر، بحسب قوانين النشوء لنظرية داروين، ويمتلكون قدرات خارقة للطبيعة مثل التخاطب عن بعد، وبين ما يردها إلى تطور قدرات الشعور والإبداع بالمقارنة مع أقرانهم. وهي جزء من علوم الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس) أو علم النفس الموازي ويتألف هذا العلم من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء، أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس، وفي الوطن العربي هناك من سماه بعلم الخارقية (قدرات خارقة)، أو من سماه علم القابليات الروحية (روحانية)، وسمي كذلك علم نفس إدراك خارج الحواس، ولكنهُ ظل محتفظًا باسمهِ (الباراسيكولوجي) لعدم الاتفاق على تسمية في اللغة العربية موحدة لهُ، وعلم ما وراء النفس أو علم النفس الموازي ويسمى أيضاً الخارقية هي دراسة علمية لحدوث حالات إدراك خارج الحواس أو تأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون تماس مباشر معها أو اتصال بدون استخدام وسيلة علمية معروفة.
بالرغم من عدم وجود دلائل علمية تدعم علم الباراسيكولوجي وهذه النظريات، إلا أنها تلاقي قبول كبير عند الأهل وبخاصة إن عندما يشخص أبنائهم بحالات صعوبة التعلم ويفضلوا، بدلا من ذلك، الاعتقاد أن لأولادهم إدراك خارج الحواس. كما يعترف منتقدوا الفكرة أنها نوع من الاعتلال النفسي بسبب ما يتعرض لهُ الأطفال في مواجهة العنف والتشخيص المتزايد لضعف التركيز.