Loading AI tools
هجمات شنتها القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين على إسرائيل خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أزمة البحر الأحمر وأطلق عليها المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين اسم معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي هجمات شنتها القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله اليمنية على إسرائيل خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية بهدف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة الذي قُتِل فيه أكثر من 30 ألف[2] فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال،[3] واشتملت الهجمات على عمليات قصف لجنوب إسرائيل باستخدام الصواريخ الباليستية والجوالة والطائرات المسيرة، وأعلنت منع مرور السفن الإسرائيلية والتابعة لاسرائيلين من العبور من مضيق باب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي وشنَّت هجمات على السفن الإسرائيلية باستخدام المسيرات البحرية والصواريخ البحرية واحتجزت سفينة واحدة على الأقل، وفي التاسع من ديسمبر/كانون الأول أعلنت منع مرور جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى الموانئ الإسرائيلية في حال عدم دخول احتياجات قطاع غزة من الدواء والغذاء،[4] وشنَّت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة سلسلة هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن ردًا على استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وعلى إثر الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن أعلن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي توسيع دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.[5]
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
هجمات اليمن على إسرائيل 2023 - الآن | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من عملية طوفان الأقصى وامتداد الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 | |||||||||||
خريطة لهجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين على السفن التجارية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
المجلس السياسي الأعلى القوات المسلحة اليمنية الموالية لأنصار الله الحوثيون |
إسرائيل الولايات المتحدة | ||||||||||
عملية أسبيدس | |||||||||||
السعودية | |||||||||||
القادة | |||||||||||
الوحدات | |||||||||||
القوات البحرية اليمنية (الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين) القوة الصاروخية التابعة لـ القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين |
القوات الجوية الإسرائيلية | ||||||||||
القوة | |||||||||||
وعيد (طائرة دون طيار) صاروخ طوفان |
نظام آرو الولايات المتحدة فرقاطة لانغدوك | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
مدنيون
|
الولايات المتحدة
سفينة ترو كنفيدنس
سفينة فاربينا
سفينة أم في توتور
| ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
حركة أنصار الله الحوثيين هي حركة إسلامية سياسية يمنيَّة تعتمد عقيدتها على المذهب الزيدي وهو أحد مذاهب الشيعة والأقرب فقهيًا إلى مذاهب السنة،[6] تسيطر الحركة منذ 2014 على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات شمال اليمن،[7] وشكلت مجلس سياسي وحكومة غير معترف بها لإدارة مناطقها،[8] وتعد طرفًا رئيسيًا في الحرب الأهليّة اليمنيّة التي تخوضها منذ عام 2014 ضد الحكومة المعترف بها دوليًا المدعومة من السعودية وضد التحالف العربي بقيادة السعودية،[9] تتهم السعودية والحكومة المعترف بها دوليًا إيران بتمويل ودعم حركة أنصار الله الحوثيين،[6] ترفع الحركة شعارها المعروف باسم الصرخة وهو «الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام».[10]
عقب عملية طوفان الأقصى أعلنت حركة أنصار الله الحوثيين وحكومتها في صنعاء دعمهم الكامل للفلسطينيين وللفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.[11] في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حذّر قائد الحركة عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة من المشاركة المباشرة في الحرب إلى جانب إسرائيل وهدد بقصف إسرائيل بالطائرات المسيّرة والصواريخ واتخاذِ إجراءاتٍ عسكرية أخرى.[12]
تمتلك القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين العديد من الأسلحة منها أسلحة الجيش اليمني حيث سيطرت الحركة على أغلب القوات بما فيها القوات الجوية ومجموعة ألوية الصواريخ، وتقول الحركة إنها تقوم بصناعة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وزوارق بحرية مسيرة هجومية وغواصات مسيرة محليًّا بينما يقول خصومها وعلى رأسهم السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن إيران تقوم بتزويد الحركة بالتقنيات والصواريخ والطائرات المسيرة.[13]
لدى الحركة عدة صواريخ وطائرات بدون طيار قادرة على الوصول إلى إسرائيل من اليمن:
أثرت الهجمات على السفن التي شنتها القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر ومنعها مرور السفن المتوجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها بتعطيل وصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي ما تسبب بوقفٍ شبه كلي للميناء.[16]
في حين قامت كبرى شركات الشحن البحري بوقف رحلات سفنها في البحر الأحمر مثل شركات ايه بي مولر ميرسك الدنماركية، إم إس سي الإيطالية، سي إم ايه - سي جي أم الفرنسية، في حين أعلنت بعض الشركات عن رسوم إضافية على البضائع التي تنقلها من وإلى الشرق الأوسط كشركة هاباغ لويد الألمانية.[17] بينما اتخذت بعض الشركات مثل أورينت اوفرسيز كونتينر لاين، قرار بوقف التعامل مع البضائع الإسرائيلية لتتجنب الهجمات، في حين اتخذت شركة إيفرغرين التايوانية قرار وقف التعامل مع البضائع الإسرائيلية وتعليق الملاحة في البحر الأحمر.[18]
في 4 يناير 2024، أعلنت منصة فريتوس ارتفاع أسعار الشحن البحري بنسبة 173% منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول 2023.[19][20]
في 12 يناير 2024، أعلنت شركة تسلا المنتجة للسيارات الكهرباء تعليق معظم عمليات الإنتاج في مصنع جيجا فاكتوري جنوب برلين في ألمانيا بسبب تأثير الهجمات على السفن في البحر الأحمر على أوقات النقل للمكونات وتسببها بفجوة في سلاسل الإمداد.[21]
في 13 يناير 2024 بعد شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هجمات على أهداف في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن نصحت مؤسسة بيمكو، وهي مؤسسة تضم 62% من شركات الشحن البحري، بعدم مرور السفن التجارية من البحر الأحمر لفترة ثلاثة أيام. بينما أوصى الاتحاد الدولي لملّاك النّاقلات المستقلين بتجنب المرور من البحر الأحمر مؤقتًا.[22]
في يناير 2024 كتبت سفن في خليج عدن قبل مرورها في البحر الأحمر عبارة "ليس لنا علاقة بإسرائيل" في ملف تعريفها لتتجنب الهجمات عليها خلال مرورها في البحر الأحمر.[23]
أعلنت شركة ميرسك في فبرايرفي العام 2024 تراجع أرباح الشركة في الربع الأخير من عام 2023 بنسبة 87% مقارنة بالربع الأخير من عام 2022.[24]
قال معهد كايل الاقتصادي إنّ عدد السفن الواصلة إلى الموانئ الألمانية انخفض بنسبة 25% بسبب الهجمات على السفن في البحر الأحمر.[25]
في 5 ديسمبر 2023 أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية توقيع اتفاق يمكّن من إنشاء جسر بري لنقل البضائع بين ميناء دبي وميناء حيفا لتجاوز الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على السفن المرتبطة بإسرائيل أوالمتوجهة من وإلى موانئها.[26]
في يوم السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول أعلنت إسرائيل نجاح التشغيل التجريبي للجسر البري الذي يربط إسرائيل بموانئ دبي مرورًا بالسعودية والأردن وإشارات إلى أن عشر شاحنات وصلت إلى إسرائيل،[27] بينما نفت الأردن وجود جسر بري بين موانئ دبي وإسرائيل يمر من السعودية والأردن، وتبلغ المسافة بين دبي وإسرائيل 2550 كيلومتر والتي تحتاج الشاحنات إلى 4 أيام لقطعها.[28]
في 12 يناير 2024 بدات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة شن هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن شملت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة والبيضاء وذمار وحجة، [29] ماتسبب بإعلان حركة أنصار الله توسيع دائرة السفن المستهدفة لتشمل السفن الحربية والتجارية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدفت سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن ردا على الهجمات.[30]
في 10 أكتوبر أعلن قائد حركة أنصار الله الحوثييّن عبد الملك الحوثي استعداد الحركة لدخول الحرب باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. واتخاذ خيارات عسكرية أخرى في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ مباشرٍ إلى جانب إسرائيل في الحرب في قطاع غزة.[31]
وفي 19 أكتوبرأعلنت وزارة دفاع الولايات المتحدة اعتراض المدمرة يو إس إس كارني 3 صواريخ كروز و 8 طائرات مسيرة[32] في شمال البحر الأحمر أطلقت من مناطق سيطرة حركة أنصارالله الحوثييّن في اليمن باتجاه إسرائيل.[33]
وفي 31 أكتوبرأعلنت القوات المسلّحة اليمنيّة الموالية لحركة أنصار الله الحوثييّن دخول الحرب إلى جانب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رسميًا[34] وأعلنت عن إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والجوالة والطائرات المسيرة باتّجاه إسرائيل.[34]
في 8 نوفمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين إسقاط الدفاعات الجوية طائرة أمريكية دون طيار من طراز إم كيو- 9 ريبر في أجواء مياه اليمن الإقليمية واتهمتها بالقيام بالأعمال العدائيّة والرصد؛ وبثت مشاهد لعملية إسقاط الطائرة،[35]
وشنت عددًا من الهجمات باستخدام الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة على إسرائيل، وفي يوم 14 نوفمبر هدد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقال "سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه."
وفي التاسع عشرمن نوفمبر/تشرين الثاني أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصارالله احتجاز سفينة غالاكسي ليدر وعلى متنها 25 فردًا ونفذت عليها عملية إنزال جوي على ظهر السفينة باستخدام مروحية ميل مي- 17،[36] وطالبت الولايات المتحدة حركة أنصار الله الحوثيين بالإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها المحتجزين دون قيد أو شرط وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن عملية احتجاز السفينة هي انتهاك سافر للقانون الدولي وأكد أن الولايات المتحدة بدأت بمراجعة تصنيف المنظمات الإرهابية.[37]
وخلال شهر نوفمبر أعلنت القوات الأمريكية عن اعتراض عدد من الصواريخ والمسيرات المتوجهة نحو السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر[38] وتعرض عدد من السفن المرتبطة بإسرائيل لهجمات بصواريخ والطائرات المسيرة.[39] وفي 29 نوفمبرأعلنت شركة الشحن البحري الإسرائيلي زيم اتخاذ إجراء احترازي بتغيير مسار سفنها من قناة السويس في مصر لتجنب المرور في البحر الأحمر وبحر العرب.[40]
خلال شهر ديسمبر 2023 أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهداف عدد من السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب باستخدام الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة،[41] واستمرت في إعلان قصفها لجنوب إسرائيل بصواريخ والطائرات المسيرة،[42] وأعلن الجيش الإسرائيلي إرسال سفن حربية وغواصة إلى منطقة البحر الأحمر،[43] وفي 9 ديسمبر اعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين منع مرور جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى المواني الإسرائيلية بسبب استمرار "استمرار
العدو الصهيوني في ارتكابِ المجازرِ المروعةِ وحربِ الإبادةِ الجماعيةِ والحصارِ بحقِّ إخوانِنا في غزة".[4]
وقالت أن هذه السفن ستصبح هدفًا مشروعاً "إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء"،[44] وفي 14 ديسمبر أمر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشكل عاجل الموانئ الإسرائيلية بإزالة بيانات السفن القادمة إليها ومغادرة منها من على مواقع الموانئ الإلكترونية لتجنب وقوع هجمات على السفن،[45] وأعلنت عددا من شركات الشحن العالمية الكبرى توقف مرور سفنها في البحر الأحمر بسبب الهجمات على السفن، [46] وفي 14 ديسمبر قالت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية السفن والقوات الأمريكية وأن مشكلة البحر الأحمر مشكلة دولية وليست أمريكية وتحتاج لحل دولي.[47]
وفي 16 ديسمبر أعلن المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله الحوثيين محمد عبد السلام عن بدء مفاوضات بوساطة عمانية بين حركة أنصار الله الحوثيين وأطراف دولية لم يحددها لوقف التصعيد، ويؤكد على استمرار العمليات ضد إسرائيل وأن أي استجابة للوضع الإنسانية في فلسطين وقطاع غزة لدخول الدواء والغذاء ستساهم في خفض التصعيد من جانب الحركة.[48]
وفي 19 ديسمبر أعلن وزير الدفاع الأمريكي من البحرين عقب زيارته إلى إسرائيل عن تشكيل تحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن من الهجمات التي تشنها القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، وشمل التحالف عشر دول.[49] وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة صرافة وشركة شحن ورئيس جمعية الصرافين اليمنيين في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن.[50] وفي 20 ديسمبر هدد قائد حركة نصار الله عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة وقال "أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية"، وأكد أن التهديدات الأمريكية لن تغير موقف الحركة وان تحالف حارس الازدهار هدفه حماية إسرائيل.[51]
وفي 31 ديسمبرأعلنت القيادة الأمريكية المركزية اشتباك طائرات مروحية أمريكية مع 4 زوارق تابعة للقوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر وأضافت أن الزوارق كانت تهاجم سفينة الشحن ميرسك هانغتشو وحاولت الصعود على السفينة وان ثلاثة زوارق غرقت دون ناجيين وانسحاب الزورق الرابع،[52] وقالت وكالة فرانس برس إن عشرة أفراد من القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين قتلوا وفردان اصيبو بجراح في الاشتباكات مع المروحيات الأمريكية[53] وأصدرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار لله الحوثيين بيان قالت فيه إن القوات الأمريكية اعتدت على ثلاثة زوارق تابعة للقوات البحرية خلال ممارستها عمليتها في حماية الملاحة الدولية واعتراض السفن المتجهة إلى إسرائيل وأكدت "استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية"،[54] وقال رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط وأنها "لا تسعى إلى صراع مع الحوثيين" في اليمن، وأشار إلى أن أفضل نتيجة هي أن "يتوقف الحوثيين عن هجماتهم" ضد السفن البحر الأحمر.[55]
استمرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا في 10 يناير يطالب حركة أنصار الله الحوثيين بتوقف فوراً عن شن الهجمات التي تعمل على عرقلة التجارة الدولية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية والسلم والأمن،[56] وطالب القرار بالإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها،[57] وأعلن صندوق النقد الدولي انخفاض حركة نقل الحاويات في البحر الأحمر خلال عام واحد بنسبة 30 % بسبب الهجمات المنطلقة من اليمن على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.[58]
وقال قائد الأسطول الخامس الأمريكي تشارلز برادفورد كوبر إنه لم يسبق لأحد أن المستهدف السفن التجارية أو سفن البحرية الأمريكية باستخدام الصواريخ الباليستية وأكد أن القوات الأمريكية لديها من 9 ثوان إلى 15 ثانية لاتخاذ قرار إسقاط الصواريخ والمسيرات المطلقة من اليمن وأشار إلى أن الصواريخ والمسيرات المطلقة من اليمن يمكنها أصابت أهدافها خلال 75 ثانية من إطلاقها.[59]
وفي يوم 12 يناير شنت قوات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن شملت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة والبيضاء وذمار وحجة واستمرت هجمات القوات البريطانية والأمريكية على اليمن[29] ماتسبب بإعلان حركة أنصار الله توسيع دائرة السفن المستهدفة لتشمل السفن الحربية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدفت سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن ردا على الهجمات.[30]
وفي 17 يناير أعلنت الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية وحددت يوم 16 فبراير 2024 موعد تنفيذ القرار[60]، لكن حركة أنصار الله أكدت أن قرار تصنيفها لن يغير من موقفها المساند للشعب الفلسطيني.[61]
وفي يوم 24 فبراير أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله اشتباكها لمدة ساعتين مع المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر وأكدت إصابة سفينة حربية أمريكية بصاروخ خلال الاشتباك وانسحاب السفن الأمريكية الحربية والتجارية.[62]
وفي 26 ينايرأدانت روسيا الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن وأشارت إلى أن الهجمات تشكل فعلا عدوانيا بسبب مخالفتها للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة أو أنه يجب أن تصنف بأنها استخدام غير قانوني للقوة واعتبرت التصعيد في الشرق الوسط بسبب "المجزرة في غزة" وان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا يسعيان إلى "لوقف سفك دماء الفلسطينيين".[63]
وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لليمن تيموثي ليندر كينغ أن على حركة أنصار الله أن تدرك أنه لا يمكن تحقيق السلام بينما تهدد اقتصاد العالم، واعتبر الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن في البحر الأحمر بأنها تعقد "جهود نقل الإمدادات إلى قطاع غزة."[64]
وفي 22 يناير أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية تنفيذ القوات الأمريكية بمشاركة القوات الجوية للمملكة المتحدة بدعم من كندا وأستراليا وهولندا والبحرين ضربات جوية على 8 أهداف لحركة أنصار الله في اليمن تستخدم لمهاجمة السفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وأضافت أن الأهداف تشمل منشآت تخزين وأنظمة دفاع جوية ومنشآت رادار وأنظمة صواريخ وقاذفات وأكدت أن الهجمات تهدف إلى إضعاف قدرات حركة أنصار الله الحوثيين على شن هجمات على الممرات البحرية والسفن الأمريكية والبريطانية وإشارات إلى أن هذه العملية منفصلة عن عمليات تحالف حارس الازدهار.[65]
خلال شهر فبراير 2024 استمرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في منع واستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية،[66] واستهدفت 13 سفينة في خليج عدن والبحر الأحمر، واستمرت القوات الأمريكية والبريطانية بشن هجمات على مناطق سيطرة أنصار الله في اليمن،[67] فيما دخل قرار الولايات المتحدة بتصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ في يوم 16 فبراير
وأعتبر رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أن مشكلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر "لم تبدأ مع الحوثيين بل مع العدوان على غزة ويجب وقف العدوان لتتوقف أشكال التصعيد"،[68] وفي 8 يناير قال المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أن العمليات في البحر الأحمر منفصلة عن مسار السلام في اليمن وأشار إلى أن الدول الغربية تلمح بتهديد مسار السلام للضغط على موقف الحركة المساند للشعب الفلسطيني، وأكد استمرار منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور من البحر الأحمر إلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه ودخول المساعدات إلى كامل مناطق القطاع، وأكد وجود محادثات مع الأطراف الدولية عبر سلطنة عمان وان الحركة متمسكة بموقفه المعلن بمساندة الشعب الفلسطيني،[69] وشيعت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله يوم 10 فبراير 17 ضابط لم تحدد مكان ووقت مقتلهم.[70] وفي 13 فبراير قالت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، أنها ستصعد كثيرًا ومؤلم ضد إسرائيل ردا على اعتادتها
على رفح الفلسطينية، وأشارت إلى أن تصعيدها سينقل "المشهد العسكري إلى مستويات أعلى وأكثر إيلاما لتل أبيب".[71]
وأعلن وزير الإعلام في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا ضيف الله الشامي يوم 14 فبراير قيام القوات البحرية اليمنية الموالية لحركة أنصار الله بتنفيذ 34 عملية استهدفت 14 سفينة أمريكية و3 سفن بريطانية و17 سفينة إسرائيلية وأشار إلى أن الهجمات الأمريكية والبريطانية شنت 403 هجومات صاروخيا وغارات جوية على اليمن.[72]
وفي 14 فبراير أكدت روسيا أن الضربات الغربية على اليمن تنتهك القانون الدولي وأشار نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى أن الحق الدفاع على النفس لا ينطبق على حماية الشحن البحري ولا يمكن استخدامه لضمان حرية الملاحة[73] وقال مندوب جمهورية الصين الشعبية تشانغ جون إن مجلس الأمن لم يعط الحق لأي دولة لاستخدام القوة ضد اليمن، وأكد على عدم جواز استخدام القوات الدولي وإساءة استخدام قرارة مجلس الأمن الدولي لخلق مزيد من توترات في البحر الأحمر.[74]
في 19 فبراير صعدت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله من عمليتها وأعلنت انها استهدفت في خليج عدن سفينتي امريكتين وسفينة بريطانية غرقت على اثر الهجوم، واسقاط طائرة إم كيو- 9 دون طيار امريكية في اجواء محافظة الحديدة اليمنية،[75] وأصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قرار جمهوري يصنف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كدول معادية لليمن،[76] وأعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية أسبيدس للمشاركة في تصد للهجمات التي تشنها القوات اليمنية الموالية لأنصار الله على السفن في البحر الأحمر.[77]
وفي 22 فبراير، أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أن البحرية الفرنسية دمّرت ليلًا مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن،[78] في 25 فبراير شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على 18 هدفا في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن،[79] وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا مقتل شخص وجرح 6 أشخاص في غارة أمريكية والبريطانية على منزل بمنطقة شمير في مديرية مقبنة بمحافظة تعز،[80] وشهد يوم 28 فبراير أول مشاركة للفرقاطة الألمانية هيسن حيث أعلن أنها تصدت لطائرة مسيرة في البحر الأحمر وفي يوم 29 فبراير قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن لديهم "مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيا، وستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق".[81]
خلال شهر مارس استمرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية واستمرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن غارات جوية واشهد أول مشاركة للمدمرة الإيطالية دويليو في أزمة البحر الأحمر حيث أعلن عن إسقاطها طائرة مسيرة،[82] وعلن عن استهداف صيادين يمنيين قرب سفينة روبيمار الغارقة جنوب البحر الأحمر،[83] وأعلن خلال شهر مارس غرق السفينة البريطانية روبيمار بعد أن استهدفت في شهر فبراير، [84] وأعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله يوم 4 مارس استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب وسفن حربية أمريكية في بحر العرب،[85] وشهد يوم 6 مارس سقوط قتلى وجرحى من طاقم سفينة لاول مره منذ اندلاع ازمة البحر الأحمر حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهداف سفينة ترو كنفيدنس الأمريكية في خليج عدن بعدد لم تحدده من الصواريخ البحرية، وأكد إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر وأنه تسبب في اندلاع حريق في السفينة، وأشار إلى أن استهداف السفينة جاء بعد رفض السفينة لنداءات التحذير، وطالب طواقم السفن المستهدفة بمغادرتها بسرعة بعد "الإصابة الأولى"،[86] وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهدفت سفينة ترو كونفيدنس بصاروخ مضاد للسفن أطلق من مناطق سيطرة حركة أنصار الله، وأكدت أن طاقم السفينة أبلغ عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 أشخاص وتعرض السفينة لأضرار كبيرة إثر الهجوم،[87][88] وأعلنت وزارة الهجرة الفلبينية مقتل 2 من مواطنيها في هجوم القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على سفينة ترو كنفيدنس في خليج عدن.[89]
خلال شهر أبريل استمرت القوات الأمريكية والبريطانية في شن هجمات في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن،[90] واستمرت هجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن في البحار المحيطة في اليمن،[91] في يوم 7 أبريل أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله تنفيذ 5 عمليات ضد سفينة بريطانية في البحر الأحمر وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي وسفينة إسرائيلية في البحر العربي بالإضافة إلى تنفيذ عمليتين في البحر الأحمر ضد المدمرات الأمريكية ولم تحدد عدد المدمرات المستهدفة،[92] وفي يوم 8 أبريل قال قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله نفذت 34 عملية بطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والجوالة خلال شهر مارس 2024 استهدفت فيها أهداف إسرائيلية في أم الرشراش ، وأكد استهداف 98 سفينة وأشار إلى استمرار الجبهة اليمنية في عمليتها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.، وأشار إلى عدم وجود خطر على الملاحة الدولية غير المرتبطة بإسرائيل.[93]
خلال شهر مايو أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في 3 مايو بدء تنفيذها للمرحلة الرابعة من التصعيد «باستهداف جميع السفن التي تخترق قرار منع مرور السفن إلى سرائيل والمتوجهة إلى المواني الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط»، وتوعدت بحظر مرور جميع السفن المرتبطة بشركات تمتلك علاقات مع إسرائيل وتقدم لها خدمات الإمداد وتزور سفنها المواني الإسرائيلية ردًا على أي عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح،[94] بينما أعلنت عملية أسبيدس الأوروبية في 4 مايو انضمام الفرقاطة البلجيكية لويز ماري إلى أسطولها في البحر الأحمر،[95] للمساهمة بتصدي لهجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن.[96]، وفي يوم 6 مايو أعلنت الأجهزة الأمنية في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن القبض على خلية جواسيس تعمل في مناطقها لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل،[97] وفي يوم 24 مايو أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهداف السفينة الإسرائيلية إسيكس بعدد لم تحدده من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط، وأشارت إلى أنها استهدفت السفينة بسبب قيامها "بانتهاك قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة"،[98] وفي 30 مايو شنت القوات الجوية الأمريكية والبريطانية 6 غارات على مدينة ومحافظة صنعاء، و4 غارات على مديرية الحوك في مدينة الحديدة، وغارة على ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، وغارة جوية في مديرية حيفان بمحافظة تعز،[99] وفي 31 مايو أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهداف قواتها البحرية والصاروخية لحاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر بعدد لم تحدده من الصواريخ الجوالة والباليستية، وأشارت إلى أن حاملة الطائرات أصيبت بشكل مباشر ودقيق، وأكدت أن استهداف حاملة الطائرات جاء رد على مقتل وجرح 58 مدنيا وعسكريا في الغارات الأمريكية والبريطانية على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن.[100]
خلال شهر يونيو استمرت هجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن وأعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله يوم 1 يونيو تنفيذ 6 عمليات عسكرية استهدفت فيها 5 سفن منها حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت أيزنهاور ومدمرة أمريكية وسفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي،[101] ويوم 3 يونيو شيع 15 ضابطا في القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله قتلوا في الغارات الأمريكية والبريطانية على محافظة الحديدة يوم 30 مايو،[102] وفي نفس اليوم أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية للحركة عن قصف مدينة إيلات بصاروخ فلسطين الباليستي.[103]
بدأت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في 19 نوفمبر 2023 في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب، بهدف وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي 9 ديسمبر 2023 وسعت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله دائرة السفن المستهدفة لتشمل جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى المواني الإسرائيلية حتى يدخل إلى قطاع غزة الغذاء والدواء[104]، وفي 12 يناير 2024 بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شن هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن بهدف تدمير قدرات قوات الحركة في استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب وردا علي الهجمات أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله بدء استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب،[105] في 9 مايو 2024 أعلن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي استهداف 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ بداية العمليات في نوفمبر 2023.[106]
أزمة البحر الأحمر في المشاريع الشقيقة: | |
|
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.