أدولف تيير
الرئيس المنتخب الثاني لفرنسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أدولف تيير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماري جوزيف لويس أدولف (Marie Joseph Louis Adolphe Thiers) ( نطق فرنسي: [lwi adɔlf tjɛʁ] ) (وُلِدَ في 1797م–وتُوفِيَ في1877م) كان رجل دولة ومؤرخًا فرنسيًا. كان ثاني رئيس منتخب لفرنسا وأول رئيس للجمهورية الفرنسية الثالثة.
كان تيير شخصية رئيسية في ثورة يوليو عام 1830، التي أطاحت بملكية بوربون، والثورة الفرنسية عام 1848، التي أسست الجمهورية الفرنسية الثانية. شغل منصب رئيس الوزراء في أعوام 1836 و 1840 و 1848، وأهدى قوس النصر، ورتب عودة رماد نابليون من سانت هيلانة إلى فرنسا. كان في البداية مؤيدًا للويس نابوليون بونابارت (الذي خدم من 1848 إلى 1852 رئيسًا للجمهورية الثانية ثم حكم الإمبراطور نابليون الثالث منذ 1852 حتى عام 1871) ثم معارضًا صريحًا له. عندما استولى نابليون الثالث على السلطة، قبض على تيير وطرد لفترة وجيزة من فرنسا، ثم عاد غليها وأصبح معارضا للحكومة.
بعد هزيمة فرنسا في الحرب الفرنسية البروسية، والتي عارضها تيير، انتخب رئيسًا تنفيذيًا للحكومة الفرنسية الجديدة وتفاوض على إنهاء الحرب. عندما استولت كومونة باريس على السلطة في مارس من العام 1871، أعطى تيير الأوامر للجيش بقمعها. عندما بلغ الرابعة والسبعين من عمره، عينته الجمعية الوطنية الفرنسية رئيسًا للجمهورية في أغسطس 1871. كان إنجازه الأبرز في أثناء رئاسته هو تحقيق رحيل الجنود الألمان من معظم الأراضي الفرنسية قبل عامين من الموعد المحدد. عارضه الملكيون في الجمعية الفرنسية كما الجناح اليساري للجمهوريين، استقال في 24 مايو 1873، وحل مكانه باتريس دي ماك ماهون، دوق ماجنتا. عندما توفي في عام 1877، أصبحت جنازته حدثًا سياسيًا كبيرًا. قاد المسيرة اثنان من قادة الحركة الجمهورية، هما فيكتور هوغو وليون غامبيتا، اللذين كانا في وقت وفاته حلفاءه ضد الملكيين المحافظين.
كان تيير شخصية أدبية بارزة كذلك، ومؤلفًا ناجحًا جدًا لتاريخ الثورة الفرنسية المكون من عشرة مجلدات وتاريخ قنصلية نابيون بونبارت وإمبراطوريته المؤلف من 20 جزءًا. في عام 1834 انتخب عضوا في الأكاديمية الفرنسية.