Loading AI tools
اشتباك بين الجيش التونسي ومجموعة من المسلحين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحداث جبل الشعانبي تتمثل في انفجار عدة ألغام وتبادل لأطلاق النار بين الجيش الوطني التونسي ومسلحين اعلنوا اتباعهم كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تسلل معظمهم من القطر الجزائري اثر الثورة التونسية لسنة 2011 [4]، إلى جانب عمليات القصف والتمشيط من قبل الجيش التونسي منذ أبريل 2013 حتى أبريل 2015، وأدت إلى بتر سيقان عدة جنود وفقدان آخرين لبصرهم وجرح ووفاة عدة جنود بطرق مختلفة، ومن أبرز الاعتداءات الارهابية الكمين الذي جد يوم 29 يوليو 2013 وقد أودى بحياة 8 جنود منهم إثنين ماتوا ذبحا.
أطلق على إثرها الجيش التونسي عمليات عسكرية واسعة النطاق في 2 أغسطس 2013 مستخدما المقاتلات والمروحيات الحربية والمدفعية الثقيلة والمدرعات إضافة إلى إقحام القوات الخاصة التونسية وتثبيت منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول اليها بدون ترخيص بهدف محاصرة والقضاء على المجموعة الإرهابية المتهمة بارتكاب جرائم ارهابية وزرع ألغام بالأراضي التونسية.[5]
أحداث جبل الشعانبي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الساحل | |||||||
مرتفع الشعانبي في 2013 | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
تونس | أنصار الشريعة كتيبة عقبة بن نافع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي | ||||||
القادة | |||||||
الباجي قائد السبسي (رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة) عبد الكريم الزبيدي (وزير الدفاع) محمد الغول (رئيس أركان جيش البر) هشام الفوراتي (وزير الداخلية) |
خالد حمادي الشايب ⚔ (لقمان أبو صخر) (قائد كتيبة عقبة بن نافع) مراد حمادي الشايب ⚔ (عوف أبو المجاهد) سيف الله بن حسين ⚔ (قائد تنظيم أنصار الشريعة) [محل شك] مراد الغرسلي ⚔ (أبو القعقاع) محمد العربي بن مسعود بن علي ⚔ (يحيى أبو سعد) كمال زغروف ⚔ (معاوية أبو حمزة) أنس العاتري ⚔ (أبو أنس) موسى أبو داوود ⚔ [1] (أبو سفيان الصوفي) ⚔ (أبو أحمد العنابي) ⚔ (عبد الرحمان البخاري) ⚔ | ||||||
القوة | |||||||
غير مصرح | 80 سنة 2018[2] (يشمل كافة المناطق العسكرية المغلقة بالجمهورية التونسية) | ||||||
الخسائر | |||||||
57 قتيل (29 جيش البر) (21 الحرس الوطني) (1 الديوانة) حوالي 75 جريح |
+200 قتيل 1500 معتقل | ||||||
ملاحظات | |||||||
يعتبر عدد شهداء الجيش الوطني التونسي منذ بدأ أحداث جبل الشعانبي ثلث شهداء حرب الجلاء في مدينة بنزرت ضد المستعمر الفرنسي. معظم قادة المجموعات الارهابية من جنسيات جزائرية [3] | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
في 18 رمضان أي 29 يوليو 2013 اُعلن في عن مقتل 8 جنود في كمين في جبل الشعانبي[19][20] منهم 2 ماتا مذبوحين وأعلنت تونس الحداد لثلاثة أيام، وقطعت قناة الوطنية 1 برامجها وبثت القرآن الكريم وأغاني وطنية.[21] وغيرت قنوات الوطنية 1 والوطنية 2 وقناة حنبعل وقناة نسمة شعاراتهن للون الأسود. قال وزير الداخلية لطفي بن جدو في تصريح لجريدة الصحافة في 1 أوت 2013 أن وزارته تعرّفت على جميع عناصر المجموعة المنفذة لأحداث الشعانبي وهم تونسيون وجزائريون ينتمون لخلية عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.[22]
في نفس يوم 18 رمضان أي 16 يوليو 2014 وفي نفس يوم حادثة قتل الجنود التونسيين الثمانية سنة 2013، تم في 18 رمضان 2014 قتل 15 جندي تونسي خمسة منهم بالرصاص و9 حرقا بقذائف الأر بي جي.[23][24][25]
بدأ الجيش التونسي عملية عسكرية كبيرة وواسعة النطاق في 2 أغسطس 2013 في جبل الشعانبي [5]، واستعمل الجيش المدفعية والطائرات المقاتلة (من نوع نورثروب إف-5) وتشكيلات من المشاة وأخرى خاصة [26]، ووقعت حرائق كبيرة في جبل الشعانبي من جراء القصف وهذا في محاولة للقضاء على الإرهابيين.[27]
شن الجيش التونسي بداية شهر فيفري/فبراير غارات كثيفة على معاقل إرهابيين في المنطقة الحدودية بين تونس والجزائر، أسفرت عن وقوع عديد القتلى حيث أعنت مصادر عسكرية تونسية أنه بعد القضاء على مسلحين إثنين تمكنت الوحدات المشتركة من تدمير مخبأ للمؤن تم العثور عليه في جبل سمامة المحاذي لجبل الشعانبي يحتوي على مواد غذائية وزجاجات مياه، كما أنه تم إلقاء القبض على مسلح حيا واقتياده إلى مقر إقليم الحرس الوطني بالمدينة في انتظار إحالته إلى تونس العاصمة، وجاء ذلك إثر تمكنه من تحديد مواقع تحصن الجماعات الإرهابية في جبال السلوم وسمامة في وقت سابق ورصد إرهابيين داخل الجبال. وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي في تصريح إعلامي، نشرته مواقع اعلامية تونسية، بأن الوحدات العسكرية قامت بتحديد مواقع تحصن عناصر مسلحة بمرتفعات السلوم والسمامة وسط غرب البلاد على الحدود مع الجزائر، وقامت بقصفها بالمدفعية والطائرات، وأوضح أن هذا القصف رافقته عمليات إنزال لوحدات من فيلق القوات الخاصة بالجيش التونسي معلنا عن مباشرة الجيش عمليات تمشيط واسعة في المنطقة للهدف نفسه. و توقع مراقبون أن تكون هذه العملية النوعية «الضربة القاضية» على الجماعات الارهابية في المرتفعات التونسية بالإضافة إلى الحملات المتواصلة من خلال القبض على العناصر و«الخلايا النائمة» لهذه المجموعات في المدن إضافة إلى قطع جميع أنواع الامدادات اللوجستية لهذه العناصر والتي تأكد حسب تشخيص جثث اعداد منها أنها تعانى من امراض وتشوهات جلدية.[28]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.