آل كابوني
رجل عصابات أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول آل كابوني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
آلفونس غابرييل كابوني، تختصر بـ«آل كابوني» (بالإيطالية: Alphonse Gabriel "Al" Capone)، (17 يناير 1899 - 25 يناير 1947) ويعرف أحياناً باسم سكارفيس. وهو رجل أعمال وعضو في عصابة أميركية، وقد كان ذو سمعة سيئة في زمن حظر الكحوليات في الولايات المتحدة بصفته المؤسس المشارك ورئيس مافيا شيكاغو. انتهت قيادته للجريمة التي تبلغ سبع سنوات عندما كان في سن 33.
آل كابوني | |
---|---|
(بالإنجليزية: Al Capone) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Alphonse Gabriel Capone) |
الميلاد | 17 يناير 1899 [1][2][3][4][5] بروكلين |
الوفاة | 25 يناير 1947 (48 سنة) [1][2][3][4][5] |
سبب الوفاة | توقف القلب |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الطول | 1.79 متر[6] |
مشكلة صحية | زهري (1920–)[7] مرض السيلان زهري عصبي[8] |
الزوجة | ماي كابون [لغات أخرى] (30 ديسمبر 1918–25 يناير 1947) |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المهنة | رجل عصابة[1] |
اللغات | إنجليزية أمريكية، والإيطالية |
تهم | |
التهم | تهرب ضريبي ( في: 17 أكتوبر 1931) ( العقوبة: سَجن) |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد آل كابوني في مدينة نيويورك، من أصول إيطالية مهاجرة. كان أحد أعضاء عصابة الخمس نقاط وأصبح حارساً لأماكن الجريمة المنظمة مثل بيوت الدعارة. وفي بداية عشرينيات عمره انتقل إلى شيكاغو وأصبح حارساً شخصياً وصديقاً مقرباً لرئيس النقابة الإجرامية جوني توريو التي كانت جماعته تنتج الكحول بشكل غير قانوني وكان تحت حماية الاتحاد الصقلي. وقد كان للنزاع مع عصابة الجانب الشمالي دور أساسي في صعود آل كابوني وسقوطه. قدم توريو تقاعده بعد أن كاد يُقتل من قبل مسلحي الجانب الشمالي، وأعطيت القيادة من بعده إلى آل كابوني. وسع آل كابوني نشاطه في تجارة الخمور من خلال وسائل العنف المتزايدة، وكانت علاقاته الناجحة مع العمدة ويليام هيل ثومبسون وشرطة المدينة حيث تعني أنهُ أصبح في مأمن من تطبيق القانون.
أصبح آل كابوني محط الأنظار، كما تبين من هتافات المتفرجين عندما ظهر في ألعاب الكرة. وقد قدم تبرعات إلى جمعيات خيرية مختلفة واعتبره الكثيرون بأنه «روبن هود العصر الحديث». ومع ذلك، فقد تضررت صورة شيكاغو وكابون بسبب مذبحة يوم القديس فالنتين، التي قتل فيها سبعة من عصابة منافسة في وضح النهار، مما أدى إلى مطالبة عدد من المواطنين المؤثرين من الحكومة والصحف بأن تطلق على آل كابوني عبارة «العدو العام رقم 1».
قررت السلطات الفيدرالية سجن آل كابوني ومحاكمته في عام 1931 بتهمة التهرب الضريبي، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت جريمة فيدرالية؛ وكان للأدعاء إستراتيجية جديدة. وخلال القضية التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، أعلن القاضي الحكم بعد أن اعترف آل كابوني بدخله وضرائبه الغير المدفوعة خلال مفاوضات سابقة (ومجهضة في النهاية) لدفع الضرائب الحكومية التي يمتلكها. وحكم عليه بالسجن مدة 11 عاما في السجن الاتحادي. بعد الإدانة، غير فريق الدفاع لديه بخبراء في قانون الضرائب، وعززت المحكمة العليا أسس الاستئناف بحكم من قبل المحكمة العليا، لكن فشل الاستئناف في النهاية. ظهرت على آل كابوني علامات خرف الزهري العصبي في بداية عقوبته وبدأت عليه علامات الوهن بشكل متزايد قبل إطلاق سراحه بعد ثماني سنوات. في 25 يناير 1947، توفي آل كابوني بسبب سكتة قلبية بعد معاناته من السكتة الدماغية.[9]