مصطفى السباعي هو مصطفى بن حسني السباعي، مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، وأول مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915م. نشأ في أسرة معروفة بالعلم منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في جوامع مدينة حمص، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له علوم معروفة في الدين.
من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمي الاحتيال ذكاء، والإنحلال حرية، والرذيلة فناً، والإستغلال معونة.
الرحمة خارج حدود الشريعة مرض الضعفاء أو حيلة المفلسين.
ليس العلم أن تعرف المجهول .. وكن أن تستفيد من معرقته.
أكثر الناس خطراً على الأخلاق هم علماء الأخلاق، وأكثر الناس خطراً على الدين هم رجال الدين.
الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله وينفّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه ويستغفروه.
لا تفرط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدواً والعدو صديقاً.
بين الجبن والشجاعة ثبات القلب ساعة.
شرار الناس صنفان: عالم يبيع دينه لحاكم، وحاكم يبيع آخرته بدنياه.
لا يخاف الطاغية من شيء كما يخاف من الحقيقة، ولذلك لا يعتمد على شيء كما يعتمد على الكذب والتمويه، ولا يكره شيئاً كما يكره الصدق والصراحة.
أكبر عقاب للأمة المتخاذلة: وجود الطاغية بينها.
أكبر أعوان الطاغية سكوت الصالحين وكلام الطالحين.
أساس نكبة أمتنا في القديم والحديث: حكامها الظالمون، وأذكياؤها المنافقون، وعلماؤها الغافلون.
بعض السياسين في أمتنا يبدأون حياتهم السياسية كالعاشقة، وينتهون إلى أن يكونوا كبائعة الهوى.
خيانة الأمة هي تحقيق أهداف أعدائها ولو كان من غير اتفاق معهم على ذلك.
لا يتم النصر إلا بثلاث: معرفة العدو، وإحكام الخطة، وبذل الطاقة.
لا يستفيد الزعيم من كثرة أنصاره إلا بحسن طاعتهم له، واعتبر في ذلك بعلي ومعاوية.
لا تسعد الأمة إلا بثلاث: حاكم عادل، وعالم ناصح، وعامل مخلص.
لكي يحبَّك الناس أفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
من شغله الاستعداد لغده عن العمل ليومه كان حكيماً أحمق.
قد تكون شدة الإحساس بلاءً أكبر من شدة الغفلة.
حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.
لذة العابدين في المناجاة، ولذة العلماء في التفكير، ولذة الأسخياء في الإحسان، ولذة المصلحين في الهداية، ولذة الأشقياء في المشاكسة، ولذة اللئام في الأذى، ولذة الضالين في الإغواء والإفساد.
لو أعطانا القدرة على أن نرى الناس بما تدل عليه أعمالهم لرأى بعضنا بعضاً ذئاباً أو كلاباً أو حميراً أو خنازير، ولكن ستر الله أوسع.
احذر لئيم الأصل، فقد يدركه لؤم أصله وأنت في أشد الحاجة إلى صداقته، واحذر لئيم الطبع، فقد يدركه لؤم طبعه وأنت في أشد الحاجة إلى معونته.
ربما كان فيما تستعجل من الخلاص من الآلام والأمراض ، تعرض لمحنة أقسى، وبلاء أشد ؛ فلا تستبطئ وعد ربك بالرحمة ؛ فإنه وعدك بما يراه هو رحمة لك ، لا بما تراه أنت رحمة ، والله يعلم وانتم لا تعلمون.
إذا مدك الله بالنعم وأنت على معاصيه فاعلم بأنك مستدرج، وإذا سترك فلم يفضحك، فاعلم أنه أراد منك الإسراع في العودة إليه.