دايل كارنيجي (24 نوفمبر 1888—1 نوفمبر ، 1955) أحد الكتاب الأمريكيين ومحاضر الدورات المشهورة في تحسين الذات ، فن البيع ، وتدريب الشركات ، والتحدث أمام الجمهور ومهارات التعامل مع الآخرين. ، وكان صاحب كيف نكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ، وكذلك العديد من الكتب الأخرى.
طور النجاح من الفشل. الإحباط والفشل هما من أضمن مرتكزات تحقيق النجاح.
أأنت مالل من الحياة؟ ألقي بنفسك في بعض الأعمال كنت تؤمن بها من كل قلبك ، عش ومت من أجلها ، وسوف تجد السعادة التي كنت قد فكرت أن لا يمكن أبدا أن تكون لك.
قم بالأعمال الشاقة أولا. الوظائف سهلة سوف تحل نفسها.
إفعل الشيء الذي تخشى أن تفعل ، واستمر بالقيام به... وهذا هو أسرع وأضمن طريقة من أي وقت مضى تم اكتشافها لقهر الخوف.
إعمل بحماس وسوف تصبح متحمسا لك.
الطريق الملكي إلى قلب الرجل هو التحدث معه عن أشياء هي أهم الكنوز له.
الرجل الناجح سوف يستفيد من أخطائه ويحاول مرة أخرى بطريقة مختلفة.
كل أمة ترى نفسها متفوقة على الامم أخرى. هذا يولد حب الوطن—والحروب.
لا تخافوا الذين يجادلوهم ولكن أولئك الذين يتملصون.
هناك طريقة واحدة فقط... للحصول أي شيء من أي شخص. وهذا الطريق هو جعل الشخص الآخر يريدك أن تفعل ذلك.
هناك أربع طرق ، وفقط أربع طرق ، والتي نحن على اتصال مع العالم بها. أصنفها في أربعة عبارات: ماذا نفعل ، وكيف ننظر ، ما نقول ، وكيف نقول ذلك.
الشخص الذي يذهب أبعد بشكل عام ، هو من على استعداد للقيام به وتجرؤ.
هناك دائما ثلاث مقولات، مقابل كل واحد كنت فعلا أعطي. من يتدرب، من أعطي ، من كنت أتمنى لو أعطيته.
من الحقائق المروعة أن نصف عدد الأسرة في مستشفياتنا ،يشغله أناس يثقلهم الارهاق العصبي والعقلي ...أناس ناؤا بعبئهم الثقيل من الماضي المتراكم ،والمستقبل المخيف .لقد كان في وسع الكثيرين من هؤلاء المرضى أن يذرعوا الآن شوارع المدينة سعداء مرحين ،ناجحين في حياتهم ،لو أنهم وعوا قول السيد المسيح ((لاتهتموا للغد!)) أو انهم وعوا قول سير وليم أوسلر:((عش في حدود يومك))[1]
من أفجع الحقائق التي أعرفها عن الطبيعة الإنسانية ،أننا جميعا ميالون إلى نبذ الحياة! أننا يلذ لنا أن نحلم بروضة مزهرة عبر الأفق ،بدلا من أن ننعم بالأزاهير المتفتحة خارج نوافذها في يومنا هذا [2]
لماذا لاتسأل نفسك هذه الأسئلة ،وتدون اجابتك عنها:
(أ) هل أميل إلى نبذ الحاضر لأفكر في المستقبل ؟ أتراني أحلم بروضة سحرية مزهرة عبر الأفق ،بدلا من أن انعم بالزهور المتفتحة حولي؟
(ب) هل أجعل حياة اليوم مريرة بتحسري على ماحدث في الماضي الذي ولى ولم يعدله كيان؟
(ج) هل أستيقظ كل صباح مغرما بأن ((أستمسك باليوم))لكي أستخلص منه أقصى ما أستطيع ؟
(د) أتراني أحصل من الحياة على أكثر مما أحصل عليه الآن ، لو أنني ((عشت في حدود يومي ))؟
إن الخوف يسبب القلق ،والقلق يسبب توتر الأعصاب واحتداد المزاج ،ويؤثر في أعصاب المعدة،ويحيل العصارات الهاضمة إلى عصارات سامة تؤدي في كثير من الأحيان إلى قرحة المعدة [5]
إن الترفيه يؤدي إلى الاسترخاء ،ولكي ترفه عن نفسك اتبع مايأتي: ثق بالله واعتمد عليه .أعط بدنك قسطه من النوم. استمتع بالموسيقى.أنظر إلى الجانب البهيج للحياة .وثق بعدها أن الصحة والسعادة من نصيبك [6]
قلما يمرض الزنوج في جنوب أمريكا ،والصينيون مثلا ،بأمراض القلب فهؤلاء أقزام يأخذون الحياة مأخذا سهلاْ ليناْ [7]
الخطوات الأساسية الثلاث التي يجب اتخاذاة لتحليل مشكلة ما والقضاء عليها هي:
1- استخلص الحقائق
2- حلل هذه الحقائق
3-اتخذ قرارا ْحاسماْ ثم اعمل بمقتضى هذا القرار
لقد علمنا أرسطو هذه الخطوات الثلاث ،واستخدمها بدوره ،وأنت وأنا لا محيص لنا من استخدامها إذا كان علينا ؟أن نحل المشكلات التي تعيينا ،وتحيل أيامنا وليالينا إلى جحيم لا يطاق [8]
أو لسنا نسخر من الشخص الذي يقبل على حل مسألة حسابية بسيطة مفترضا أن 2+2=5! ومع ذلك فكثيرون جدا في هذا العالم يحيلون حياتهم إلى سعير ،باصرارهم على أن مجموع اثنين واثنين هو خمسة ،وربما خمسمائة !فما العلاج العلاج هو أن نفصل بين عواطفنا وتفكيرنا [9]
ثمة طريقتين تساعدان على رؤية الحقائق المجردة ،وقد جربتهما بنفسي ولمست نفعهما:
1- عندما أحاول إستخلاص الحقائق أتظاهر كأنما استخلصها لا لنفسي وانما لشخص آخر.وهذا الاتجاه الذهني يساعدني على إتخاذ نظرة محايدة إلى الحقائق، مجردة من العاطفة
2- في أثناء جمع الحقائق ،أتظاهر كأني ممثل الاتهام في ساحة المحكمة ،أو بمعنى آخر أحاول أن استخلص الحقائق المضادة لمصلحتي .
ثم أدون المجموعتين من الحقائق التي في مصلحتي والتي تنافي مصلحتي وأدرسهما جيداً [10]
قال وليم جميس:((عندما تتوصل إلى قرار وتأخذ في تنفيذه ضع نصب عينيك الحصول على النتيجة ولا تهتم لغير هذا)) ويقصد جميس بهذا أنك متى اتخذت قرار ،فلا تتردد ،ولا تحجم .ولاتراجع خطواتك ،ولا تخلق لنفسك الشكوك والأوهام ،ولا تنظر إلى الوراء بل أفدم على تنفيذ قرارك غير هيْأب ولا وجل [11]
عندم يساورك القلق على عملك ، أجبعن هذه الأسئلة الأربعة ودون اجابتك:
1- ما هي المشكلة ؟
2- ماسبب المشكلة؟
3_ماهي الحلول الممكنة ؟
4- ماهي أفضل الحلول ؟[12]
ماهو السبب في أن أمراً هيناً كالاستغراق في العمل يطرد القلق؟ السبب في ذلك هو أحد القوانين الأساسية التي اكتشفها علم النفس ،وهو:((من المحال لأي ذهن بشري،مهما يكن خارقاً أن ينشغل بأكثر من أمر واحد في وقت واحد [13]
اننا لانحس للقلق أثراً عندما نعكف على أعمالنا ،ولكن ساعات الفراغ التي تعقب العمل هي اخطر الساعات طراً .فعندما يتاح لنا وقت الفراغ لا تلبث شياطين القلق أن تهاجمنا وهناك فقط نسائل :ألا ترانا نحصل من الحياة على مانبتغي ؟ ألا ترى أن كان الرئيس يعني شيئاً بملاحظته التي أبداها اليوم ؟ أترانا مرضى ؟ أترى شعرنا في سبيله إلى السقوط؟[14]
((إنشغل والبث منشغلاً ))هذا هو ارخص أصناف الدواء الموجود في العالم وأعظمها أثراً [15]
إننا غالباً مانواجه كوارث الحياة وأحداثها في شجاعة نادرة وصبر جميل ،ثم ندع التوافة بعد ذلك تغلبنا على أمرنا! [16]
ولسوف تعترضني وتعترضك على مّر الأعوام مواقف لاتسر ،ولكنها محتومة ليس منها بد .ولي ولك في هذه الحالة الخيار :فإما أن نستسلم بما ليس منه بد ، وأما أن نحطم حياتنا بالثورة والنقمة وننتهي في أغلب إلى انهيار عصبي [17]
إن الظروف ليست هي التي تمنحنا السعادة أو تسلبنا إياها ، وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف هي التي تقرر مصيرنا .وإذا كان السيد المسيح قال:((إن ملكوت السموات فيكم ))فإن ملكوت الجحيم في داخلنا أيضاً[18]
عندما يساورك القلق من أجل الحصول على شيء،أسأل نفسك هذه الأسئلة:
1- مامدى الفائدة التي سيعود بها هذا الأمر الذي يساورني القلق من أجله؟
2- كم من الوقت اجعله حداً أقصى لهذا القلق؟
3- كم ينبغي أن أدفع ثمناً لهذا الشيء الذي يساورني القلق من أجله،ولا أزيد عليه؟[19]
كلما ساورك القلق على شيء سائل نفسك ((ألا يحتمل ألا يحدث هذا الشيء الذي أقلق من أجله إطلاقاً))؟[20]
إن أفكارنا هي التي تصنعنا واتجاهنا الفكري Mental Attitude هو العامل الأول في تقرير مصائرنا [21]
لا تفكر في محاولة القصاص من أعدائك ،فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعدائك.وافعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور :لا تضيع لحضة واحدة في التفكير في أولئك الذين تبغضهم[22]
-بدلاً من أن نفكر في الجحود دعنا نسلم به
- ليست السعادة في توقع الشكر على مابذلناه،وإنما في البذل ذاته
-فلننس أنفسنا ،ولنحاول أن نوفر السعادة لغيرنا [23]
حين تستنفد الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة، غالباً ما نتجه في غمرة اليأس إلى الله .فلماذا بالله ننتظر حتى يتولانا اليأس؟ لماذا لا نجدد قوانا كل يوم بالصلوات ،والحمد،والدعاء؟ [24]
ترى لماذا يجلب الإيمان بالله ،والإعتماد عليه ، سبحانه وتعالى، الأمان والسلام والإطمئنان ؟سأدع وليم جيمس يجب على هذا السؤال:((إن أمواج المحيط المصطجة المتقلبة لاتعكر قط هدوء القاع العميق ولا تقلق منه،وكذلك المرء الذي عمق إيمانه بالله حقاً عصىْ على القلق محتفظ أبداً باتزانه مستعد دائماً لمواجهة ماعسى أن تأتي به الأيام من صروف[25]
لا يقعد بك عن الصلاة والضراعة والإبتهال ،أنك لست متديناً بطبعك أوبحكم نشأتك ، وثق بأن الصلاة سوف تسدي إليك عوناً أكبر مما تقدر ، لأنها شيء عملي فعال ،تسألني ماذا أعني بقولي ؟ أعني بذلك أن الصلاة يسعها أن تحقق لك أموراً ثلاثة لا يستغني عنها إنسان سواء كان مؤمناً أو ملحداً.
1- فالصلاة تعينك على التعبير بأمانة عما يشغل نفسك ويثقل عليها