Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
موسى كاظم الحسيني (1853 - 1934). أحد الشخصيات الفلسطينية البارزة في النصف الأول من القرن العشرين، رئيس اللجنة التنفيذية العربية في المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث عام 1920توفي في يافا في 26 اذار 1934[1] ودفن بباب الحديد غربي الحرم القدسي.[2][3]
موسى كاظم الحسيني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1853 القدس |
الوفاة | سنة 1934 (80–81 سنة) القدس |
مكان الدفن | المدرسة الخاتونية (القدس) |
مواطنة | الدولة العثمانية فلسطين الانتدابية |
الأولاد | |
الأب | سليم الحسيني |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | فيصل الحسيني (حفيد) |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والتركية |
تعديل مصدري - تعديل |
والده سليم الحسيني، وشقيقه حسين الحسيني اللذان توليا بدورهما رئاسة بلدية القدس[4]، وموسى كاظم الحسيني هو والد عبد القادر الحسيني. ترأست زوجته مؤتمر السيدات العربيات الفلسطينيات 1929.
بينما كان موسى كاظم رئيسًا لبلدية القدس، أخذ على عاتقه قيادة التحركات الفلسطينية من أجل إفشال مخططات الإنجليز في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وكان واضحًا وصريحًا بأنه لا ينزع إلى العنف والمقاومة المسلحة، بل كان يحب أن يستثمر علاقاته الجيدة مع حكومة الانتداب في سبيل ثنيها عن توجهاتها المحابية لليهود. وأراد أن يوصل فكرة أنه لا يجوز توطين شعب على حساب شعب موجود أصلا على الأرض، ورفض رفضًا قاطعا استخدام اللغة العبرية في الأوراق الرسمية لبلدية القدس، واستمر رئيسًا للبلدية حتى عام 1920 عندما أقالته سلطات الانتداب البريطاني، بحجة تحريضه على انتفاضة النبي موسى في نيسان/أبريل من العام نفسه، ولعدم ارتياحها لتوجهاته الوطنية والقومية.[5]
لمّا بلغ الصراع أشده في أوائل الثلاثينيات واستعدَّ الفلسطينيون لإطلاق ثورتهم الكبرى، كان عبد القادر يحث أباه المسنّ على الانخراط أكثر في الاحتجاجات والمظاهرات، وفي أكتوبر عام 1933، عندما اندلعت مظاهرة كبيرة في يافا، كان الشيخ يومها في المدينة، وكان يعاني من أمراض الشيخوخة، فأراد أن يعتذر عن الخروج، فذهب إليه ابنه عبد القادر يستحثه على الخروج، وخرج الشيخ في هذه المظاهرة التي تصدى لها جنود الانتداب بكل عنف ووحشية، فانهالوا على الشيخ بهراواتهم وأعقاب بنادقهم حتى أوقعوه أرضًا، فعاد إلى بيته جريحًا يعاني من إصابات بليغة، ولم يمكث بعدها سوى أربعة أشهر، فقضى بعدها شهيدًا في مارس/آذار من عام 1934، وكانت وصيته لعبد القادر وهو على فراش الموت: «يا بني، فلسطين أمانة في عنقك». ولدى سماع خبر وفاته عمَّ الحزن أرجاء البلاد وخرجت فلسطين كلها تودعه، ودفن بجوار المسجد الأقصى، وقام الشاعر المهجر إيليا أبو ماضي برثائه من أمريكا بقصيدة، قال في بعض أبياتها: «إن المصائب بالكبار كبارُ».[6][7]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.