Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معركة الرمادي استمرت من شهر نوفمبر 2014 حتى مايو 2015 كجزء من حملة الأنبار (2013–14) هجوم شنته داعش للسيطرة على كل محافظة الأنبار، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة وتبادلا كثيفا للنيران بين القوات العراقية ومسلحي داعش، ولا سيما في منطقة الملعب وفي أحياء البكر والمعلمين وميناء الأندلس، التي يتمركز فيها عناصر التنظيم، وقد قام أفراد التنظيم بزرع ألغام وعبوات ناسفة في المباني وعلى الطرقات والذي أدى إلى صعوبة تقدم القوات العراقية[7]، كانت الرمادي أحد آخر معاقل الحكومة العراقية في المحافظة، بعد النجاح الذي حققته في حملة سابقة. وفي 17 مايو 2015 حسم أمر المدينة بانسحاب الجيش العراقي منها ووقوعها بقبضة داعش.حيث أن القطاعات العسكرية المرابطة في مقر عمليات الأنبار انسحبت بشكل جماعي إلى غرب الرمادي.[8] وحسب ماقاله الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هارتلنغ، الخبير العسكري والأمني والذي قاتل في العراق لسنوات «أن القوات العراقية لم تستسلم في الرمادي، وإنما كانت تواجه بعض المشاكل في المنطقة منذ فترة طويلة، وهي اليوم تتلقى تعزيزات»[9]، فالرمادي ادارياً ساقطة بعد انسحاب الشرطة الاتحادية من المجمع الحكومي الذي يضم الدوائر الحكومية بما فيها المحافظة ودوائر أمنية، أما عسكرياً فالجيش والقوات المسلحة العراقية ملازمة مواقعها ولم تترك للتنظيم طريق تتنفذ من خلاله إلى الكرمة أو الفلوجة أو بغداد.[10] وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة «داعش» على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم من المحافظة، ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الأنبار من «داعش»، وبين أنه استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة، حيث طالبت عشائر الأنبار، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي.[11][12]
معركة الرمادي (2014–15) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التمرد العراقي، عمليات التحالف الدولي في العراق 2014 وحملة الأنبار (2015-2016) | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
العراق الولايات المتحدة[2][3] دعم جوي: المملكة المتحدة[4] كندا[5] |
داعش | ||||||||
القادة | |||||||||
حيدر العبادي أحمد الدليمي باراك أوباما ديفيد كاميرون ستيفن هاربر |
أبو سليمان الناصر (القائد العسكري البديل)[6] أبو وهيب (قائد الدولة الإسلامية في الأنبار) | ||||||||
الوحدات | |||||||||
القوات المسلحة العراقية
القوات المسلحة الأمريكية |
قوات داعش | ||||||||
القوة | |||||||||
٦٠٠٠ جندي | ٦٠٠ - ١٥٠مقاتل | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وفي وقت سابق أعلن تنظيم داعش سيطرته بالكامل على مدينة الرمادي فيما يعد أكبر تقدم ميداني له في العراق منذ سيطرته على الموصل العام الماضي.[17] وقال القيادي بالحشد الشعبي في ديالى أن «الحشد الشعبي تهيّأ للذهاب إلى تحرير الأنبار والقوات المسلحة خرجت لمسك الفراغات ويوجد أكثر من 20 الف مقاتل مهيّأ لمسك الأرض ومنتشر في كافة المناطق».وأوضح أن «الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية، واندفعت افواج من الحشد الشعبي إلى خط التماس المباشر مع التنظيم لتامين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق أخرى كمرحلة اولى». وتابع «وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنيسق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية».[18]
في يوم 27 ديسمبر 2015 أعلنت عدة وسائل إعلام عن تمكن الجيش العراقي مع قوات العشائر والحشد الشعبي من تحرير مدينة الرمادي من سيطرة داعش، وقالت المصادر أن شوارع الرمادي أصبحت خالية من عناصر التنظيم.[21]، بينما قالت بعض وسائل الإعلام أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي اعترف بالهزيمة وانسحب من مناطق الرمادي.[22]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.