Loading AI tools
عالم دين سنة جزائري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد بن أحمد بن الهاشمي بن عبد الرحمن التلمساني (1298 - 1381 هـ)، عالم دين سني متصوف، وشيخ الطريقة الشاذلية في بلاد الشام في عصره.[1]
محمد الهاشمي التلسماني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 شوال 1298 هـ تلمسان، الجزائر |
الوفاة | 12 رجب 1381 هـ دمشق، سوريا |
مكان الدفن | مقبرة الدحداح |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | مالكي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد أمين سويد |
المهنة | عالم عقيدة |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد محمد بن الهاشمي من أبوين صالحين، من آل بيت النبوة، يرجع نسبهما إلى الحسن بن علي[2]، يوم السبت 22 شوال 1298 هـ الموافق 16 أيلول 1881م، في مدينة سبدو التابعة لمدينة تلمسان من أشهر المدن الجزائرية. وكان والده من علمائها وقاضياً فيها.
بقي الشيخ مدة من الزمن ملازماً للعلماء يتعلم منهم، ثم هاجر في 20 رمضان سنة 1329 هـ مع شيخه محمد بن يلس إلى بلاد الشام هرباً من الاستعمار الفرنسي الذي منع الشعب الجزائري من حضور حلقات العلماء ودروسهم. فمكثا في دمشق أياماً، وعملت الحكومة التركية على تفريق جميع المغاربة الجزائريين، وكان نصيبه أن ذهب إلى تركيا وأقام في أضنة، وبقي شيخه ابن يلس في دمشق. وعاد بعد سنتين إلى دمشق، فالتقى بشيخه ابن يلس وصحبه ولازمه.
وفي بلاد الشام تابع أخذ العلم عن أكابر علمائها، من أشهرهم:[2]
أما من ناحية التصوف فقد أذن له شيخه محمد بن يلس بالورد العام لما رأى من تفوقه على تلامذته، من حيث العلم والمعرفة والنصح لهم وخدمتهم. ولما قدم الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي من الجزائر لأداء فريضة الحج، نزل في دمشق سنة 1348 هـ الموافق 1930م، أذن لمحمد بن الهاشمي بالورد الخاص، تلقين الاسم الأعظم، والإرشاد العام.
توفي محمد الهاشمي التلمساني يوم الثلاثاء 12 رجب 1381 هـ الموافق 19 كانون الأول 1961م، وصُلي عليه في الجامع الأموي، ليدفن في مقبرة الدحداح في دمشق. وكانت وصيته في آخر حياته: «عليكم بالكتاب والسنة».
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.