Loading AI tools
عين في الثدييات؛ جزء من الجهاز البصري للجسم البشري والتحريك باستخدام نظام من ست عضلات من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تتألف عين الإنسان من ثلاثة طبقات رئيسية:
عين | |
---|---|
الاسم العلمي oculus | |
عين إنسان | |
تفاصيل | |
يتكون من | حدقة، وقرنية، وعدسة، وقزحية، وصلبة، وجسم زجاجي، وشبكية |
نوع من | عين الثدييات، وكيان تشريحي معين |
جزء من | رأس الإنسان، وجهاز الرؤية |
معرفات | |
غرايز | ص.1000 |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 01.1.00.007 و A15.2.00.001 |
FMA | 54448 |
UBERON ID | 0000970 |
ن.ف.م.ط. | D005123 |
ن.ف.م.ط. | D005123 |
تعديل مصدري - تعديل |
- تشكل المشيمية في القسم الأمامي منها: أ- القزحية: وهي قرص ملون (مسؤولة عن لون العين) بمنتصفه فتحة يتغير قطرها بحسب كمية الضوء الداخل إلى العين تدعى الحدقة.
ب- الجسم الهدبي: يتشكل خلف القزحية ويحيط به زوائد هدبية تفرز الخلط المائي، وتحوي القزحية والجسم الهدبي أليافا عضلية ملساء بعضها شعاعي التوضع وبعضها دائري، تخضع لإشراف الجملة العصبية الإعاشية، وعملها لا إرادي.
تلتصق بالوجه الداخلي للمشيمية (رقم 28 في الشكل)، وتحوي خلاياها صباغا أسودا يقوم بوظيفتين:
تتألف من ثلاث طبقات خلوية عصبية تفصل بينها طبقتان من المشابك وهي بالترتيب من الخارج إلى الداخل:
يجتاز الضوء الوارد إلى العين أربعة أوساط شفافة، وهي بالترتيب من الأمام إلى الخلف:
نرى الأشياء في صورة معتدلة. ولكن في الحقيقة تكوّن العدسة صورة مصغرة مقلوبة على البقعة الحساسة من الشبكية؛ وتترجم تلك الصورة بألوانها في الشبكية إلى إشارات كهروكيميائية تنتقل عن طريق عصب العين إلى الدماغ لمعاملتها. ترى كل عين من العينين صورة للشيء ويقوم الدماغ بدمج الصورتين فنرى صورة مجسمة للشيء.
تتم رؤية الألوان بواسطة نوع معين من الخلايا الحساسة لألوان الضوء، تلك هي خلية مخروطية: نوع من تلك الخلايا المخروطية يرى اللون الأحمر، ونوع يرى اللون الأزرق ونوع ثالث يرى اللون الأخضر. هذا يكفي العين أن تميز جميع الألوان التي نراها للأشياء.[1]
الشبكية هي الطبقة الداخلية للعين، وتتصف بكونها رقيقة لا يتعدى سمكها سمك ورقة كتاب وتحتوي على عشر طبقات مكونة من الخلايا العصبية والألياف العصبية وخلايا المستقبلات الضوئية ونسيج داعم. تعمل الشبكية بما فيها من مستقبلات ضوئية (خلايا نبوتية وخلايا مخروطية) على تحويل الأشعة الضوئية إلى نبضات عصبية (كهروكيميائية) يتم نقلها عبر العصب البصري إلى مراكز الدماغ العليا لمعاملتها وتكوين صورة للأشياء المرئية.
المستقبلات الضوئية نوعان: خلية نبوتية (أو عصوية) تساعد على الرؤية الليلية ولا تميز الألوان؛ والنوع الآخر خلايا مخروطية حساسة أيضا للضوء وتميز الألوان. ذلك النوعان من الخلايا يغطي الطبقة الرقيقة الداخلية للعين المسماة شبكية، فيكون في استطاعتها تكوين صورة.
عدد الخلايا المخروطية يكون كثيفا في بقعة من الشبكية تسمى بقعة الشبكية. تلك البقعة تكون مقابلة لعدسة العين، وتتجمع الأشعة فيها في نقطة تسمى «النقرة» (بالإنجليزية: Fovea)؛ الخلايا المخروطية الموجودة في تلك النقرة لها أعلى حساسية لتكوين صورة للشيء المرئي. وعن طريقها تتم الرؤية الحادة.
أثناء القراءة مثلا تنصب الأشعة الآتية من كلمة واحدة في النقرة فنرى الكلمة جيدا، ولقراءة سطر تنتقل العين من كلمة إلى كلمة بحيث تقع كل كلمة على حده في النقرة؛ وهذا ما نفعله لاإراديا عند القراءة. يمكنك تجريب ذلك فعندما تقرأ كلمة تراها وضوح بينما الكلمة قبلها والكلمة التي بعدها فتكونان أقل حدة لأنهما خارج النقرة.
في الشبكية توجد بقعة تكثر فيها الخلايا المخروطية (حساسة للألوان)، تلك البقعة تسمى بقعة الشبكية. أدق رؤية تحدث في البقعة الشبكية، حيث تتجمع فيها الاشعة الضوئية المنكسرة في عدسة العين.
في النقرة المركزية للحيوانات الثديية ومن ضمنها الإنسان تكون نسبة خلايا عصبونات الشبكية بنسبة 5و2 إلى خلايا مستقبلات الضوء. فتقريبا يتلقى كل عصبون شبكية إشارات من خلية مخروطية واحدة على الأقل. كما تمد كل خلية مخروطية عددا بين 1 على 3 من عصبونات الشبكية بالبيانات.[2] وعلى ذلك فإن كفاءة النقرة البصرية (الموجودة في بقعة الشبكية) محدودة بكثافة تجمعات الخلايا المخروطية، والنقرة المركزية هي التي لها أعلى حساسية للبصر الدقيق ورؤية تفاصيل الشيء المنظور.[3] الخلايا المخروطية الموجودة في النقرة المركزية تحتوي على أصباغ حساسة للونين الأخضر والأحمر (انظر الشكل). تلك الخلايا المخروطية هي التي تمهد الإرسال إلى العصب البصري وتمكن من أعلى دقة للرؤية عن طريق النقرة المركزية.
توجد في وسط البقعة الشبكية منطقة أصغر تسمى نقرة مركزية، وفيها تتجمع الأشعة الآتية من العدسة لرؤية أدق صورة. عندما نقرأ سطرا تنتقل العين تلقائيا من كلمة إلى كلمة؛ الكلمة التي نقرؤها تكون واضحة جدا، أما الكلمة التي قبلها والكلمة التي بعدها فتكونان أقل دقة. وهكذا تتحرك العين باستمرار اثناء القراءة من كلمة إلى كلمة، بحيث يكون الشعاع الساقط من العدسة على بقعة الشبكية دائما واقعا على النقرة المركزية.
تفيد نظرية التطور ان الرؤية قد بدأت لدى الحيوانات في العصور الجيولوجية القديمة قبل نحو 500 مليون سنة، حيث نشأت من حيوانات لا ترى حيوانات لديها عصب يحس الضوء. فكانت لتلك الحيوانات القادرة على الإحساس بالضوء تفوق على الحيوانات التي لا ترى. وتطور العصب الحساس للضوء عبر الزمان حتى أصبحت العين معقدة التركيب كما نجدها في الإنسان.
وأخذ تطور العصب الحساس للضوء في الحشرات تطورا آخر عبر الزمان، ففي الذبابة مثلا تتكون العين من عيون مركبة.
إذا علّمت كلمة باللون الأحمر لملاحظتها فهي طريقة حسنة. فقد توصلت دراسة في جامعة ريغينسبورغ في ألمانيا إلى أن اللون الأحمر يثبت أكثر في الذاكرة مقارنة بالألوان الأخرى. وقد تضمنت التجربة رؤية عدد من الناس لأشياء بألوان مختلفة. ثم اختبر المختصين مقدرة تذكر هؤلاء الناس لما رؤه. وكانت النتيجة أن مجموعة الناس الذين اشتركوا في الاختبار يتذكرون بسهولة اللون الأحمر والأصفر. وكان ملاحظتهم للون الأزرق متوسطة وملاحظتهم للون الأخضر أضعف. وتنطبق تلك التجربة بصرف النظر عن نوع الأشياء أو شكلها، أي إذا كانت كلمات أو صورة.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.