Loading AI tools
الغازي، بطل بليفنه من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عثمان نوري باشا (1837- 5 أبريل 1900) قائد تركي.[1][2][3] حارب في القرم ولبنان وكريت وبلاد العرب، ورقي إلى رتبة مشير لانتصاراته في بلاد الصرب 1876. دافع عن بلافنا ببلغاريا في الحرب الروسية التركية (1877- 1878) ضد هجمات الجيش الروسي المتكررة التي أكرهت عثمان باشا أخيراً على التسليم.
الغازي | |
---|---|
عثمان باشا | |
(بالتركية: Osman Nuri-paşa) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1832 م توقات ، الدولة العثمانية |
الوفاة | 5 أبريل 1900 (68 سنة)
إسطنبول ، الدولة العثمانية |
الجنسية | عثماني (الدولة العثمانية) |
الديانة | الاسلام |
الأولاد | كمال الدين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مكتب الأركان الحربية الشاهانية مدرسة كوليلي الثانوية العسكرية |
المهنة | قائد عسكري |
اللغات | التركية |
أعمال بارزة | دفاعه عن بيلفنا |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوات المسلحة العثمانية |
الرتبة | مشير مشير فريق أول |
المعارك والحروب | حرب القرم، والتمرد الكريتي (1866–1869)، وحصار بلفن، والحرب العثمانية اليونانية |
الجوائز | |
النيشان المجيدي وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف نيشان العثمانية وسام الإمتياز نيشان القديس ألكسندر نيفيسكي | |
تعديل مصدري - تعديل |
بعد التحقيق الباهر الذي حققه العثمانيون في البلقان استعدت روسيا لإعلان حرب علي الدولة العثمانية وانضمت رومانيا إلي روسيا وعبروا نهر الدانوب واستولوا على بعض المدن التابعة للعثمانيين وعلى بعض النقاط المهمة والمعابر المؤدية إلى البلقان وقام السلطان عبدالحميد الثاني بتغيير كبير في قيادات الجيوش العثمانية للتصدي للغزو الروسي، حاول الروس الاستيلاء على مدينة بلفنه التي تقع في بلغاريا حاليا وهي من أهم المعابر في البلقان ولكن القائد العثماني (عثمان باشا) تصدى لهم، فردهم علي أعقابهم منهزمين، فأعادوا الهجوم بقوات أكثر كثافة ومع ذلك نجح ذلك القائد العثماني في التصدي للروس مرة أخرى. مما جعل مولانا السلطان العثماني يصدر فرمانا خاصا في الثناء عليه. وأمام هذا الصمود حاول الروس التغيير من سياستهم في الاستيلاء علي هذه المدينة واتبعوا سياسة الحصار لها، وحاولوا منع الإمدادات من الوصول الي الجيوش العثمانية، وفي الوقت نفسه عززوا قواتهم وحضر القيصر الروسي بنفسه علي المعركة القادمة و انضم امير رومانيا وكان معه 100 الف مقاتل، فأصبحت الكفة العسكرية في صالح الروس حيث تجاوز عددهم 150 الف مقاتل ففرضوا حصارا علي ثلاثة خطوط علي القوات العثمانية و مع ذلك فأن العثمانيين المحاصرين بقيادة عثمان باشا صمدوا صمود الابطال ورغم ان عددهم كان قرابة 50 الف مقاتل فأنهم لم يكتفوا بذلك الصمود، بل اعدوا خطة رائعة لهجوم معاكس علي خطوط العدو المحاصر لهم طالبين بذلك ام النصر وفك الحصار أو الشهادة الجلية و قاد عثمان باشا قواته التي انحدرت علي الاعداء وهم يهللون ويكبرون فسقطت أعداد منهم شهداء علي يدي قوات الروس، ومع ذلك فقد تمكنوا من اختراق الخط الأول للمحاصرين والخط الثاني واستولوا على المدافع فيه اصيب القائد عثمان باشا ببعض الجراح عند الخط الثالث فسرت اشاعه قوية بين جنده باستشهاده ففت ذلك في عضدهم، حاولوا الرجوع إلي مدينتهم ولكن بعض قوات الروس أصبح بداخلها، وبذلك أصبح الجند العثمانيون في العراء بين نيران العدو المختلفة فاضطروا الي الاستسلام للقوات الروسية، وكان ذلك سنة 1877م. سلّم القائد العثماني نفسه وهو جريح إلي الروس اللذين كانوا معجبين به ويشيدون بشجاعته واقدامه حتى ان القائد العام للقوات الروسية قام بتهنئة عثمان باشا علي دفاعه الرائع واعاد له سيفه احتراما لقدراته القتالية وصبره، وارسل إلى روسيا في شهر ديسمبر من نفس العام 1877م، واستقبله القيصر بكل مراسم الاحترام ولم يعامل «عثمان باشا» معاملة الاسير.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.