Loading AI tools
السورة الخامسة والسبعون (75) من القرآن الكريم، مكية وآياتها 40 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سورة القيامة هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 40، وترتيبها في المصحف 75، في الجزء التاسع والعشرين، بدأت بأسلوب قسم ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ١﴾ [القيامة:1]، نزلت بعد سورة القارعة. تحتوي على سكتة في الآية 27: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ٢٧﴾ [القيامة:27] عند كلمة «مَنْ».[1] جاءت تسميتها «القيامة» لتصويرها يوم القيامة والأهوال فيه.[2]
| ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
المواضيع |
| |||||||||||||
إحصائيات السُّورة | ||||||||||||||
| ||||||||||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | ||||||||||||||
|
||||||||||||||
نُزول السُّورة | ||||||||||||||
النزول | مكية | |||||||||||||
ترتيب نزولها | 31 | |||||||||||||
|
||||||||||||||
نص السورة | ||||||||||||||
|
||||||||||||||
بوابة القرآن | ||||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
من موضوعات السورة: ذكر بعض أهوال يوم القيامة، وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلقي الوحي بشكل متقن دون أي خلل، وأنواع الوجوه يوم القيامة: وجوه ناضرة، ووجوه باسرة.[3]
ومن مقاصد السورة: إثبات القيامة وبيان تأثيرها على العالم بتمامه، وإنذار من كفر بها، وإظهار قدرة الله تعالى على بعث الخلق وجمعهم يوم القيامة، وآداب سماع الوحي، والوعد باللقاء والرؤية، والإخبار عن أحوال الموت وسكراته، والتأكيد على أن الإنسان هو المقصود الأعظم من خلق الأكوان.[4]
سميت بسورة القيامة؛ لأنها افتتحت بالقسم بيوم القيامة، وتسمى بسورة {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 1].[6][7] عدد آياتها: (40) آية في عد الكوفيين، و (39) في عد الباقين من أهل العدد. عدد كلماتها: (199) كلمة. عدد حروفها: (352) حرفا.[8][9] وهي سورة مكية.[10] ترتيبها في القرآن الكريم السورة الخامسة والسبعون.
تحدثت سورة القيامة عن يوم القيامة وأهوالها، وذلك لأنه تقدم قبلها في سورة المدثر إثبات يوم القيامة: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8]، وتقدم أيضا ذكر تكذيب المجرمين بيوم الدين أنهم قالوا: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} [المدثر: 46] فجاءت هذه السورة في ذكر ذلك اليوم وأهواله.[11][12]
بدأت سورة القيامة بذكر إحياء الموتى {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ، بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَه} [القيامة: 3 – 4]، وختمت بذكر إحياء الموتى أيضا {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40].[13]
تناولت السورة أغراض البعث والجزاء، وهو أحد أركان الإيمان. وركزت بشكل خاص على يوم القيامة وما يحدث فيه من أهوال، وأقسام الناس في ذلك اليوم إلى فريقين: فريق السعداء وفريق الأشقياء، فالسعداء تتلألأ وجوههم وتضيء وهم ينظرون إلى الرب سبحانه، والأشقياء سوف تكون وجههم مظلمة قاتمة يعلوها الذل والهوان.
صوَّرت السورة حال الإنسان وقت الاحتضار حيث يلقى من الكرب والضيق مالم يكن في الحسبان. وأشارت السورة إلى بعض الأدلة والبراهين في إثبات البعث بعد الموت.[14][15]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.