Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جون أبدايك (بالإنجليزية: John Updike) (18 مارس 1932 - 27 يناير 2009)[18] هو روائي وشاعر وناقد أمريكي. مشهور في الأدب الأمريكي بأسلوبه النثري الغنائي المتقن. عمل أبدايك محررا في مجلة نيويوركر من عام 1955 إلى غاية 1957، وبنى شهرته الأدبية على كتاباته في المجلة نفسها.
جون أبدايك | |
---|---|
(بالإنجليزية: John Updike) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 مارس 1932 ريدينغ |
الوفاة | 27 يناير 2009 (76 سنة)
دانفرز |
سبب الوفاة | سرطان الرئة |
مواطنة | الولايات المتحدة[1] |
الديانة | أنجليكية |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد |
المهنة | شاعر[2][3][4]، وكاتب[5][1][6]، وروائي، وكاتب مقالات، وكاتب مسرحي، وناقد فني[7][8]، ومؤلف[9][10]، وناقد أدبي، وكاتب خيال علمي، وكاتب للأطفال، وصحفي |
اللغات | الإنجليزية |
التيار | حداثة أدبية |
الجوائز | |
جائزة محاضر جفرسون (2008) جائزة ريا للقصة القصيرة (2006) جائزة كارل ساندبيرغ الأدبية (2005)[11] جائزة بن/فاکنر عن فئة الأعمال الخيالية (عن عمل:The Early Stories: 1953–1975) (2004) الوسام الوطني للعلوم الإنسانية (2003) جائزة الكتاب الوطني (1998)[12] جائزة السفير للكتاب (عن عمل:In the Beauty of the Lilies) (1997) نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد (1995)[13] جائزة الكومنولث عن فئة الخدمة المميزة (1993) الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد (1992)[14] جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية في الخيال (عن عمل:Rabbit at Rest) (1990) الميدالية الوطنية للفنون (1989) جائزة بن/مالامود (1988) جائزة هلمريتش (1987) جائزة سانت لويس الأدبية (1987) جائزة الكتاب الوطني (عن عمل:Rabbit Is Rich) (1982)[15] جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية (عن عمل:Rabbit Is Rich و Rabbit at Rest) (1982)[16] جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية في الخيال (عن عمل:Rabbit Is Rich) (1981) جائزة أوليفر هنري (1966) جائزة الكتاب الوطني (عن عمل:The Centaur) (1964)[17] زمالة غوغنهايم | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
واحد من ثلاثة كتاب فازوا أكثر من مرة بجائزة بولتيزر عن فئة الأعمال الخيالية (الكاتبين الآخرين هما بوث تاركينغتون ووليم فوكنر)، وقد نشر أبدايك خلال مسيرة حياته المهنية أكثر من عشرين رواية، وأكثر من عشر مجموعات للقصص القصيرة، إضافة إلى الشعر والفن ونقد الأدب وكتب الأطفال.
نُشرت المئات من قصصه ومراجعاته وقصائده في مجلة ذا نيو يوركر بدءًا من تاريخ 1954. كتب أيضًا بشكل منتظم لمجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس. أشهر أعماله هو سلسلة «رابيت» (الروايات هي أجر رابيت؛ رابيت ريدوكس؛ رابيت غني؛ رابيت في استراحة؛ ورواية رابيت المتقاعد)، التي تؤرخ حياة كل رجل من الطبقة الوسطى مثل هاري أنغستروم «رابيت» على مدى عدة عقود، منذ صغره حتى بلوغه ثم وفاته. كُرمت كل من روايتي رابيت غني (1982) ورابيت في استراحة (1990) بجائزتي بولتيزر.
عُرف عن أبدايك حرفيته الدقيقة وأسلوبه النثري الفريد وإنتاجه الغزير إذ أنه كان مواضيعه كانت تصف «البلدة الأمريكية الصغيرة، والطبقة الوسطى البروتستانتية»- وكتب في المتوسط كتابًا كل عام. ملأ أبدايك رواياته الخيالية بشخصيات «عانت بشكل متكرر من الاضطرابات الشخصية ويجب أن تتعامل مع أزمات متعلقة بالدين، والالتزامات الأسرية والخيانة الزوجية».[19]
تميزت أعماله الخيالية بلفت الانتباه إلى اهتمامات وعواطف ومعاناة الأمريكيين العاديين، وتركيزه على اللاهوت المسيحي، وانهماكه بالجنسانية والتفاصيل الحسية. اجتذب عمله اهتمامًا وثناء كبيرًا، ويعتبر على نطاق واسع واحدًا من أهم كاتبي عصره. يتسم أسلوبه النثري المميز جدًا بمفرداته الغنية والاستثنائية والغامضة يوصلها مثلما صورها «صوت مؤلف بارع وساخر» ويصف العالم المادي بشكل مفرط مع البقاء مباشرةً داخل التقاليد الواقعية. وصف أسلوبه بأنه محاولة «لوصف جمال الحياة العادية مثلما تستحق».[20][21][22]
وُلد أبدايك في ريدينغ، بنسلافينيا، وهو وحيد لوالدته ليندا غريس (كنيتها قبل الزواج هوير) وويسلي راسل أبدايك، وترعرع في بلدة شيلينغتون الصغيرة المجاورة. انتقلت العائلة لاحقًا إلى قرية بلاوفيل المستقلة. أثارت محاولات والدته لتصبح كاتبة تنشر مؤلفاتها إعجاب أبدايك عندما كان صغيرًا. قال لاحقًا مُتذكرًا: «إحدى أقدم ذكرياتي هي رؤيتها جالسة على مكتبها...أُعجبت بمعدات الكاتب، مثل ممحاة الآلة الكاتبة، وعلب الورق الأبيض. وأذكر الظروف البنية التي كانت تُرسَل وتأتي فيها القصص».[23][24]
كان لهذه السنوات الأولى له في مقاطعة بيركس، بنسلفيننيا تأثير على البيئة التي كتب فيها ثلاثية رابيت أنغستروم، إضافة إلى العديد من رواياته وقصصه القصيرة الأولى. تخرج أبدايك من مدرسة شيلنيغتون الثانوية بوصفه طالبًا متفوقًا ورئيسًا للفصل في عام 1950، وحصل على منحة دراسية كاملة إلى كلية هارفرد حيث كان شريكًا في الغرفة مع كريستوفر لاش خلال سنتهما الأولى. كان قد تلقى أبدايك تقديرًا لكتاباته عندما كان مراهقًا من خلال فوزه بجائزة دراسية للكتابة والفنون، وسرعان ما أصبح معروفًا في هارفرد بين زملائه، بأنه مساهم موهوب ومُنتِج في مجلة هارفرد لامبون، التي كان رئيسًا لها. تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف في عام 1954 بدرجة في اللغة الإنجليزية وانتُخب ليكون عضوًا في جمعية فاي بيتا كابا.[25][26]
التحق أبدايك بعد تخرجه بكلية روسكين للرسم والفنون الجميلة في جامعة أوكسفورد وكان طموحه أن يصبح رسامًا كاريكاتيريًا. انتقل أبدايك بعد عودته إلى الولايات المتحدة إلى نيويورك مع عائلته، حيث أصبح مشاركًا منتظمًا في مجلة ذا نيويوركر. وكانت تلك بداية مسيرة حياته المهنية في الكتابة.[26]
نشر جون ديوان «The Carpentered Hen» عام 1958م وهو أول إنتاجه، ثم نشر «The Poorhouse Fair» عام 1959 وهي أول رواية له، لكن أول أعمال أبدايك التي ذاعت بين عامة الناس في المجتمع الغربي هي روايته رحلة رابت 1960[27] وهي عن رابت أنجستروم، أحد النجوم في كرة السلة المدرسية والذي أربكته المسؤوليات العائلية. وفي رواية رابت ريدكس 1971 يواجه رابت مشاكل ستينات القرن العشرين الميلادي، مثل تعاطي المخدرات، والعنف العنصري، وحرب فيتنام. وتصور رواية رابت الغني 1981 حياة رابت في منتصف العمر غني ولكنه غير راضي نفسانيا. وحصلت رواية رابت الغني على جائزة بوليتزر للرواية عام 1982. أما رواية رابت المتقاعد 1990 فهو الكتاب الأخير في سلسلة روايات رابت الأربعة.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.