Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن عطية الأندلسي أبو محمد عبد الحق بن أبي بكر غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن عبد الرؤوف بن تمام بن عبد الله بن تمام بن عطية بن خالد بن عطية المحاربي[1]، من قبيلة قيس عيلان بن مضر. من أهل غرناطة.
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
ابن عطية الأندلسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 481 هـ الأندلس - غرناطة |
تاريخ الوفاة | 541 هـ |
مواطنة | الدولة المرابطية |
الكنية | أبو محمد |
الديانة | الإسلام |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | ابن وكيل الأقليشي |
المهنة | مفسر، ومُحَدِّث، ومجاهد |
مجال العمل | علم التفسير، وعلم الحديث، وقواعد لغة، وأدب عربي، وشعر |
موظف في | الأندلس |
أعمال بارزة | المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، وفهرس ابن عطية |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد سنة 481 هـ بغرناطة بالأندلس مع بداية عهد دولة المرابطين التي كانت تعرف بدولة الفقهاء.
ينتمي لأسرة مهاجرة من المشرق، وكانت الأسرة ذات علم ومكانة هيأت له أسباب طلب العلم، فتتلمذ على كبار علماء الأندلس، فهو لم يرحل كما رحل غيره من علماء الأندلس بسبب ظروف بلاده آنذاك.
كان فقيهاً عالماً بالتفسير والأحكام والحديث. وكانت له اليد الطولى في اللغة والأدب والشعر.
فقد قال في حقه صاحب قلائد العقيان: «نبعة دوح العلاء، ومحرز ملابس الثناء، فذ الجلالة، وواحد العصر والأصالة، وقار كما رسا الهضب، وأدب كما أطَّردَ السلسلُ العذب...آثاره في كل معرفة، وعَلَم في رأسه نار، وطوالعه في آفاقها صبح أو نهار...».
أما ابن بشكوال في الصلة فقال في حقه: «...وكان واسع المعرفة، قوي الأدب، متفنناً في العلوم».[2]
من أحفاده الفقيه الخطيب القاضي عبد الحق بن محمد بن عطية، ذكره ابن الأحمر وأورد له قصيدة في مدح الغالب بالله النصري، وأحمد بن الحسن القضاعي.
لا يُعلم شيء عن نشأته العلمية الأولى، التي لا تخلو أن تكون جارية على ما كان مألوفاً من تعلم القرآن والخط وتلقي مبادئ العلوم الإسلامية والأحكام الدينية لكي يتهيأ إلى حياة علمية مكثفة.
ولما بلغ طور الطلب بتجاوز المرحلة الأولى أخذ في مجالسة الشيوخ والاتصال بهم وملاقاتهم أينما وجدوا في أعظم مدن الأندلس. فروى وأخذ عن الكثير من المشايخ.
وقد كان أبوه غالب حريصاً على طلب الإجازة له من الكثير من العلماء، فستجاز له أبا جعفر أحمد بن خلف بن عبد الملك المعروف بابن القليعي بأجازه. كما كان عبد الحق بن عطية حريصاً على طلب الإجازة من العلماء، فقد راسل عدد منهم لاستجازته. فكتب إلى أبي المطّرف عبد الرحمن بن قاسم الشعبي الذي بعث له بالإجازة من مدينة مالقة. وكتب أيضاَ إلى أبي علي الحسين بن محمد بن فيرّه الصدفي السرقسطي طالباً من الإجازة فأجازه. وقد وردت عليه إجازات علماء آخرين كأبي عبد الله محمد بن منصور الحضرمي الساكن بالإسكندرية، والإمام المازري دفين مدينة المنستير التونسية.
وكان عبد الحق بن عطية حريصاً على الالتقاء بالعلماء والاجتماع بهم في كل مدن الأندلس التي حل بها: فلقي بمدينة غرناطة محمد بن علي بن حميدن التغلبي وأبا بحر سفيان بن العاصي، ولقي بقرطبة أبا القاسم خلف بن إبراهيم بن خلف بن سعيد بن الحصار المعروف بابن النحاس ومحمد بن عبد الرحمن بن عتاب، ولقي بمدينة اشبيلية الحسن بن عمر الهوزني ولقي بجيان محمد بن عمر أبي العصافير الجاني. ولا يعرف لأبن عطية رحلات علمية أو لغرض آخر خارج الأندلس.
وقد ولي خطة القضاء بمدينة المرية في شهر محرم عام 529 هـ للملثمين.
وقد كان عبد الحق بن عطيه من المجاهدين: فقد نهض إلى غزو طلبيزة سنة 503 هـ. وكان كثير الغزوات في جيوش الملثمين. وقد كتب إليه أبوه غالب أبياتاً يتشوقه فيها:
تتلمذ على عبد الحق بن عطية الكثير من العلماء. وأخذوا عنه ورووا عنه الكتب والمصنفات. فمن تلامذته:
كان عبد الحق بن عطية من الأدباء والشعراء المجيدين. وله النظم الرائق والترسل البديع.
قال صاحب القلائد: مررنا في إحدى نزهنا بمكان مقفر، وعن المحاسن مسفر، وفيه برك نرجس، كأنه عيون مراض، يسيل وسطه ماء رَضْرَاضٍ، بحيث لا حسن إلا للهام ولا أنس إلا ما تعرض للأوهام، فقال (يعني ابن عطية): (رمل)
وكتب إلى الأمير عبد الله بن مزدلي وقد خرج في إحدى غزواته: (كامل)
وله في توديع بعض إخوانه: (بسيط)
هذا وقد أشار الزركشي إلى إتهام ابن عطية بالزندقة وأفاد براءته منها، فنقل عن شيخه القاضي المفتي أحمد بن محمد القلجاني ما يلي: يحكى أن بعض الأدباء دخل محلة عبد المؤمن فوجد أهل المرية يشكون قاضيهم الإمام أبا محمد عبد الحق بن غالب وينسبونه إلى الزندقة، قال فأنشد: (بسيط)
كل المصادر التي ترجمت لعبد الحق بن عطية ذكرت له كتابين:[3][4]
اختلف المؤرخون في سنة وفاته، فذهب ابن بشكوال والسيوطي ومحمد مخلوف إلى أنها سنة 542 هـ. وذهب الداودي[ ؟ ] وابن فرحون والبغدادي[ ؟ ] وعبد الحي الكتاني إلى أنها سنة 546 هـ أما في مقدمة البحر المحيط لمحمد بن يوسف أبي حيان الغرناطي فورد أنه توفي في 25 رمضان 541 هـ والاعتماد في ذلك على القاضي ابن أبي جمرة
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.