Loading AI tools
مؤرخ إسرائيلي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إيلان بابي أو إيلان بابيه (بالعبرية: אילן פפה) (مواليد 1954) هو مؤرخ إسرائيلي بارز وناشط اشتراكي. وهو أستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية بجامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، ومدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بالجامعة، والمدير المشارك لمركز إكسيتر للدراسات العرقية والسياسية.
إيلان بابي | |
---|---|
(بالعبرية: אילן פפl) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 7 نوفمبر 1954 (70 سنة) حيفا، إسرائيل |
الإقامة | المملكة المتحدة |
مواطنة | إسرائيل |
الجنسية | إسرائيلي |
عضو في | مؤرخون جدد |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أوكسفورد الجامعة العبرية في القدس |
شهادة جامعية | بكالوريوس (1978)، دكتوراه (1984) |
المهنة | مؤرخ، وعالم سياسة، وأستاذ جامعي |
الحزب | الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة |
اللغات | العبرية |
سنوات النشاط | 1984-الحاضر |
مجال العمل | تاريخ |
موظف في | جامعة إكزتر، وجامعة حيفا |
أعمال بارزة | التطهير العرقي لفلسطين، وفكرة إسرائيل |
التيار | مؤرخون جدد |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد بابي في حيفا، إسرائيل.[1] قبل مجيئه إلى المملكة المتحدة، كان محاضرًا بارزًا في العلوم السياسية بجامعة حيفا (1984-2007) وكان رئيسًا لمعهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في حيفا (2000-2008).[2] وهو مؤلف كتب التطهير العرقي لفلسطين (2006)، والشرق الأوسط الحديث (2005)، وتاريخ لفلسطين الحديثة ارض واحدة وشعبان (2003)، وعشر خرافات عن إسرائيل (2017).[3] وكان أيضًا عضوًا بارزًا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة،[4] وكان مرشحًا على قائمة الأحزاب في انتخابات الكنيست 1996 [5] و 1999.[6]
ينتمي بابي إلى تيار المؤرخين الجدد الذين أَعَادُوا كتابة التاريخ الإسرائيلي وتاريخ الصهيونية وطرد وهروب 700,000 فلسطيني في عام 1948. وقد يعتقد بان عملية التطهير العرقي لفلسطين، تمّ التخطيط لها بصورة مسبقة وواعية، ويُركّز بالأساس على ما يعرف بخطة دالت التي انتهجتها الوحدات العسكرية الإسرائيلية عام 1947.[7] وهو يلقي اللوم على إنشاء إسرائيل بسبب عدم وجود السلام في الشرق الأوسط، ويرى بان الصهيونية أكثر خطورة من التشدد الإسلامي. كما هو من الدعاة إلى مقاطعة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية.[8][9]
يدعم بابيه حل الدولة الواحدة وقيام دولة ثنائية القومية للفلسطينيين والإسرائيليين.[10]
تم دعم أعماله من قبل بعض المؤرخين. ومن جهة أخرى تعرض إيلان بابيه للكثير من النقد في إسرائيل بسبب تأييده للحقوق الفلسطينية في عودة اللاجئين وفي مقاومة الاحتلال. وقبل مغادرته إسرائيل عام 2008، تم إدانته من قبل الكنيست، البرلمان الإسرائيلي؛ وقد دعا وزير التعليم إلى إقالته؛ ظهرت صورته في إحدى الصحف بانه مستهدف؛ وقد تلقى عدة تهديدات بالقتل.[11]
ولد ايلان بابيه في حيفا في سنة 1954 لأبويين يهوديين من أصول ألمانية هربا من الملاحقة النازيية لليهود خلال ثلاثينات القرن العشرين.[11] في سن 18، جُنِّدَ في قوات الدفاع الإسرائيلية، وكان يخدم في مرتفعات الجولان خلال حرب يوم الغفران عام 1973.[1] تخرج من الجامعة العبرية في القدس سنة 1978 وحصل على الدكتوراه من جامعة أكسفورد سنة 1984.[1] كان موضوع أطروحته للدكتوراه «بريطانيا والصراع العربي الإسرائيلي» وأصبح ذلك كتابه الأول.[8]
كان بابي محاضرًا كبيرًا في قسم تاريخ الشرق الأوسط وقسم العلوم السياسية بجامعة حيفا بين عامي 1984 و 2006.[12] وكان رئيس أكاديمية معهد السلام بجبت حبيبة من سنة 1993 إلى سنة 2000 ولديه مقعد بمعهد اميل توما للدراسات الفلسطينية.
غادر بابي إسرائيل في عام 2007 للتوظيف في جامعة إكزتر، بعد أن أدى تأييده لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية الي مطالبة رئيس جامعة حيفا باستقالته.[13] معللا بأنه أصبح من الصعب العيش في إسرائيل مع وجهات نظره ومعتقداته الغير مرحب بها. وفي مقابلة مع صحيفة قطرية شرح بابي قراره، قائلا: «فقد تم مقاطعتي في جامعتي وكانت هناك محاولات لطردني من وظيفتي. وإنني أتلقى مكالمات تهديد من أشخاص كل يوم. لا يُنظر اليّ كتهديد للمجتمع الإسرائيلي ولكن شعبي يعتقدون أنني إما مجنون أو آرائي غير ذات صلة. ويعتقد الكثير من الإسرائيليين أيضًا أنني أعمل مرتزقًا للعرب».[14]
انخرط بابي في جدل واسع بسبب موضوع دكتوراة لتادي كاتز الذي تناول مجزرة نَفَّذَتها القوات الإسرائيلية سنة 1948 في قرية طنطورة، بناء على مقابلات مع سكان عرب من القرية ومع جنود إسرائيلين من وحدة ألمسندروني كانوا في العملية. أعلن بابي دعمه علنيا لتادي كاتز.[15]
لم يسجل المؤرخون الإسرائيليون أو الفلسطينيون في السابق أي شيء عن هذه المجزرة، وقد وصف ميراف وورمسر بأنها «مذبحة ملفقة»،[16] ولكن وفقًا لبابي: «لقد تم سرد مجزرة طنطورا مسبقًا في وقت مبكر في عام 1950 ... حيث أظهر ذلك محمد نمر الخطيب في مذكراته الخاصة عن حيفا، الذي سجل فيها شهادة فلسطيني بعد أيام قليلة من المجزرة».[17] في ديسمبر من سنة 2000 رفع جنود سابقون من لواء ألكسندروني دعوى قضائية ضد كاتز بتهمة التشهير. سحب كاتز روايته للأحداث ولكنه رجع عن سحبه لكلامه فيما بعد. نقح كاتز أطروحته، وعقب المحاكمة، عينت جامعة حيفا لجنة لفحصها، لكن تم إلغاء مشروع بحث كاتز من قبل الجامعة بعد أن تحصلت على درجة 97%.[15][18] لكن واصل بابي دفاعه عن كاتز وأطروحته.[19][20] يعتقد توم سيجيف وآخرون بأن هناك ميزة أو بعض الحقيقة فيما وصفه كاتز.[18][20][21] ووفقًا للمؤرخ الإسرائيلي الجديد بيني موريس: «لا يوجد دليل واضح على وقوع مذبحة واسعة النطاق في طنطورة، لكن جرائم الحرب ارتكبت هناك.»[22]
انتمى للجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة وكان المرشح السابع في قائمتها لانتخابات الكنيست عام 1999.[23]
في سنة 2005 دعم بابي مقاطعة إسرائيل بما في ذلك المقاطعة الأكاديمية، ويفسر بابي دعمه للمقاطعة بأنه يجب الضغط على إسرائيل من الخارج كأحسن وسيلة لأنهاء أفظع احتلال عرفه التاريخ الحديث.[24] قائلا: «أن الاحتلال الإسرائيلي هو عملية ديناميكية ويزداد الأمر سوءًا مع مرور كل يوم. تستطيع AUT (جمعية أساتذة الجامعات البريطانية) أن تختار الوقوف إلى جانب عدم القيام بأي شيء، أو أن تكون جزءًا من حركة تاريخية مماثلة للحملة المناهضة للفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وإذا تختار الأخير، يمكن أن تدفعنا إلى الأمام على طول الطريق الوحيد المتبقي الذي سيدوم وغير القابل للعنف لإنقاذ كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من كارثة وشيكة».[25]
نتيجة لذلك دعى رئيس جامعة حيفا آرون بن زئيف، ايلان بابي للاستقالة قائلاً: "من المناسب لمن يدعو إلى مقاطعة جامعته أن يطبق المقاطعة بنفسه".[13] وقال: "يجب على بابي أن يذهب بمحض إرادته، ولن يُنْبَذ، لأن ذلك سيقوض الحرية الأكاديمية.[27]وفي نفس السنة أطلق بابي المؤتمر الإسرائيلي لحق العودة والذي يدعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم سنة 1948.
في أغسطس 2015، كان بابي من الموقعين على الرسالة التي تنتقد تقرير جويش كرونيكل حول اتهامات جيرمي كوربين بمناهضة السامية.[28]
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة){{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة)حظيت كتب إيلان بابي بثناء أفي شلايم، وليد الخالدي، ريتشارد فولك، إيلا حبيبة شوحط، نور الدين مصالحة، وجون بيلجر وغيرهم.[29]
ومن بين هؤلاء الذين ينتقدون أعماله هم بيني موريس (الذي وصف بعض كتابات بابي ب «التلفيق الكامل»)،[30][31][32] وإفرايم كارش،[33][34][35][36] وهيربرت لندن وستيفن بلوت،[37] وكذلك الأستاذان دانييل جوتوين[38] ويوسي بن ارتزي[39] من جامعة حيفا. وادان بابي موريس بسبب «آرائه العنصرية والبغيضة حول العرب عمومًا والفلسطينيين بشكل خاص» ردا على نقده.[19][20][40][41][42]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.