Loading AI tools
كاتب وباحث مصري راحل من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نصر حامد أبو زيد (بالهولندية: Nasr Abu Zayd) (10 يوليو 1943 - 5 يوليو 2010) أكاديمي مصري، وباحث متخصص في الدراسات الإسلامية ومتخصص في فقه اللغة العربية والعلوم الإنسانية.
نصر حامد أبو زيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 يوليو 1943 طنطا، مصر |
الوفاة | 5 يوليو 2010 (66 سنة)
القاهرة، مصر |
مواطنة | هولندا، مصر |
الجنسية | مصري |
الديانة | الإسلام[1][2] |
الزوجة | ابتهال يونس |
مناصب | |
أستاذ كرسي كليفيرينجا[3] | |
في المنصب 9 يناير 2000 – 31 أغسطس 2001 | |
الحياة العملية | |
المواضيع | تفسيرية، والإسلام |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
شهادة جامعية | ماجستير[4]، ودكتوراه[5] |
المهنة | أكاديمي وباحث متخصص في الدراسات الإسلامية |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، ولغة مصرية، والإنجليزية[4] |
مجال العمل | تفسيرية، والإسلام |
موظف في | جامعة القاهرة[4]، وجامعة الدراسات الإنسانية في أترخت، وجامعة أترخت، وجامعة أوساكا[6]، وجامعة لايدن |
الجوائز | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
أثارت كتاباته ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي واتُهم بالردة والإلحاد. وحكمت محكمة مصرية بالتفريق بينه وبين زوجته قسراً، على أساس «أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم».
ولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة . في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن تستطيع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م. إلا أن طموحه لم يتوقف فدرس أثناء عمله إلى أن حصل على شهادة الثانوية العامة مما أهله لدخول الجامعة والدراسة فيها. كانت دراسته في قسم اللغة العربية والفلسفة. ويقص أنه بكى لأنه نجح في السنة الأولى من دراسته الجامعية بتقدير جيد فقط. ولهذا انكب على الدراسة وأزاد من عزمه حتى أصبح ينجح بامتياز وكان الأول على زملائه ، وحتى التخرج .
حصل نصر على الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
عمل نصر حامد أبو زيد بعدد من الوظائف منها:
وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين الذي اتهم في تقريره د.نصر «بالكفر»، وحدثت القضية المعروفة التي انتهت بترك نصر الوطن إلى المنفي، منذ 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ، بأسابيع.[8]
انضم إلى جبهة عبد الصبور شاهين كل من: محمد بلتاجي وأحمد هيكل وإسماعيل سالم، وقاموا بتأليف الكتب للرد عليه حوت تكفيرا له.
اسم هذه النظرية الهرمنيوطيقا، ومصطلح الهرمنيوطيقا مصطلح قديم بدأ استعماله في دوائر الدراسات اللاهوتية ليشير إلى مجموعة القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني خصوصا الكتاب المقدس. ويشير المصطلح اليوم إلى نظرية التفسير ويعود أقدم استعمال للمصطلح للدلالة على هذا المعنى إلى عام 1654م وما زال مستمرًا حتى اليوم خاصة في الأوساط البروتستانتية. وقد اتسع مفهوم المصطلح في تطبيقاته الحديثة، وانتقل من مجال علم اللاهوت إلى دوائر أكثر اتسـاعًا تشمل كافة العلوم الإنسانية؛ كالتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجية (علم الإنسان) وفلسفة الجمال والنقد الأدبي والفلوكلور، والقضية الأساسية التي تتناولها الهرمنيوطيقا بالدرس هي معضلة تفسير النص بشكل عام، سواء كان هذا النص تاريخيًا، أم دينيًا.
فاز الدكتور أبو زيد بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر (تيمناَ باسم الفيلسوف ابن رشد، 1126-1198، الذي أصبح بفلسفته جسراً ممتدا بين الثقافات) في الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر عام 2005، في معهد جوته برلين. من أجل إعادة قراءة معاني القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدي.
لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة النصوص وأولهـا القرآن الكريم الذي قال عنه: القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة [9] لقد صار القرآن هو نص بألف ولام العهد[10] وقال أيضا: "هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة" [10] وطالب بالقيام بتفسير جديد للقرآن ، تفسير مبني على معرفتنا وتقدمنا الثقافي في القرون الحالية ، وقال: "فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه [11] وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة تفسير القرآن على النحو القديم : " وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان [12]
أثارت كتابات الباحث المصري ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. فقد اتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة النقض التي يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى «الحسبة» طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس «أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم». فحياة الزوجين باتت بعد ذلك في خطر، وفي نهاية المطاف غادر نصر حامد أبو زيد وزوجته د. ابتهال يونس الأستاذة في الأدب الفرنسي، القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، ليقيما هناك حيث عمل نصر حامد أبو زيد أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن.
عاد إلى مصر قبل أسبوعين من وفاته بعد إصابته بفيروس غريب فشل الأطباء في تحديد طريقة علاجه، ودخل في غيبوبة استمرت عدة أيام حتى فارق الحياة في صباح الإثنين 5 يوليو 2010 التاسعة صباحا في مستشفى زايد التخصصي، وتم دفنه في مقابر أسرته بمنطقة قحافة بمدينة طنطا بعد صلاة العصر.[13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.