أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
طنطا
مدينة مصرية، عاصمة محافظة الغربية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
طَنطَا مدينة مصرية وعاصمة محافظة الغربية وإقليم الدلتا، وهي تاسع أكبر المدن في مصر حسب السكان وثالث أكبر مدن الدلتا من حيث المساحة والسكان (بعد المنصورة والمحلة الكبرى).[وب-عر 1] تقع طنطا وسط دلتا النيل على بُعد 93 كم شمال القاهرة و120 كم جنوب شرق الإسكندرية،[2] لذا فهي محورٌ حيويٌّ للطرق والسكة الحديد الرابطة بين مدن المحافظة والدلتا كلها، وبين القاهرة والإسكندرية.
هذه المقالة مرشحة حاليًّا لتكون مقالة جيدة، وتُعد من الصفحات التي تحقق مستوًى معينًا من الجودة وتتوافق مع معايير المقالة الجيدة في ويكيبيديا. اطلع على عملية الترشيح وشارك برأيك في هذه الصفحة. تاريخ الترشيح 27 مارس 2025 |
Remove ads
طنطا ذات شهرة واسعة بسبب مولد أحمد البدوي الذي يقام في شهر أكتوبر ويستقبل ما يربو عن مليون شخص،[وب-عر 2] كما تشتهر بصناعات الحلوى والمسليات (الحمص وحب العزيز)[وب-عر 3] والزيوت والصابون والكتان والنسيج وهي مركزٌ تجاريٌّ مهمٌ لأسواق المحافظة. تحتضن المدينة جامعة طنطا وفرعًا لجامعة الأزهر، وهما الوحيدتان في المحافظة وفيهما العديد من الكليات في تخصصاتٍ مختلفةٍ، وأيضا المعهد الأحمدي الذي له باع طويل في تخريج أصحاب العلوم الشرعية.[3]
تعود طنطا حسب الأدلة الأثرية إلى العصر الفرعوني المتأخر، وثبت أنها عُرفت بأسماء عدة عبر تاريخها حتى وصلت للاسم الحالي مثل طانيطاد وطنتثنا وطنتتا. شهدت المدينة قفزة عمرانية هائلة في القرنين الأخيرين وبالأخص في فترة حكم الخديوي إسماعيل، وتضخمت في الفترة من خمسينيات القرن العشرين وحتى السبعينيات ابتعلت فيها الكثير من الأراضي الزراعية وقرى قحافة وسيجر وستوتة واتصل عمرانها بقرى سبرباي ومحلة مرحوم وميت حبيش البحرية وكفر عصام.
Remove ads
التسمية
اسم المدينة الحالي مُحرّفٌ من اسمها القبطي القديم طانيطاد (Tantant)[la 1][4] لكنه مر بعدة مراحل حتى ظهر الاسم الحالي، فقد ذكرها ابن حوقل (المتوفى عام 380 هـ) في كتابه صورة الأرض باسم «طنتتا»،[5] وذكرها الإدريسي (المتوفى عام 560 هـ) في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق باسم «طنطنة».[6]
ذكرها ابن مماتي (المتوفى عام 606 هـ) في كتابه قوانين الدواوين باسم «طندتا».[7] ذكرها ابن جبير الأندلسي (المتوفى عام 614 هـ) في رحلته باسم «طندتة»،[8] وعند ياقوت الحموي (المتوفى عام 626 هـ) باسم «طنتثنا».[9] وجاءت عند ابن دقماق (المتوفى عام 709 هـ) باسم «طندتا».[10] وتعرف طنطا أيضا بمدينة شيخ العرب ومدينة البدوي.[11]
Remove ads
التاريخ
الملخص
السياق

تشير الأدلة الأثرية إلى أن منطقة طنطا الحالية سُكنت في عهد الأسرة السادسة والعشرين. إذ عُثر بالقرب من مسجد السيد البدوي على كتلة من الجرانيت الأحمر تحمل اسم الملك أحمس الثاني (570-526 ق.م)،[la 2] والراجع أنها في ذلك العهد كانت تعرف باسم تناسو[12] أو طناسو.[4] أسماها الإغريق في القرن الرابع قبل الميلاد «تانيتاد» وفي عصر الرومان عرفت باسم «طنتثنا» وكان لها مجلس للأعيان.[13] اقترح عالم المصريات الفرنسي جورج دارسي (1864-1938) أن المدينة كانت تعرف في العصر الإغريقي باسم تاوا وربما تاووا أو تافا باللاتينية.[la 3] أُطلق عليها طو في العصر البيزنطي وكان بها أسقفية كبيرة.[13]

وقت الفتح الإسلامي لمصر كان اسمها «طانيطاد» ثم عُرب الاسم إلى «طنتدا» ولكنها كانت قليلة الأهمية حتى القرن الخامس الهجري عندما أصبحت قصبة كورة الطندتاوية وذلك في عهد المستنصر بالله الفاطمي وعين عليها واليًا يتولى أمرها، ثم استبدل هذا التقسيم بالكورة الكبرى والذي أصبحت فيه طندتا تتبع لعمل الغربية وقاعدته المحلة.[14] اتساع عمران القرية في عهد صلاح الدين الأيوبي حتى بلغت مساحتها 100 فدان،[15] عادت للقرية أهميتها بعد استقرار أحمد البدوي ثالث أقطاب الصوفية بها عام 634 هـ[16] أو 637 هـ،[17] بسبب أن مولد جعل من المدينة مركز تجاري مهم به مختلف الصنوف وهو أمر دفع الحكام للاهتمام بها وبخلفاء الطريقة الأحمدية.[18] اهتم الوالي علي بك الكبير بالمدينة فشرع في بناء مسجد البدوي الحالي وصرف رواتب لمن به للمدرسين والطلاب وأقام بالمدينة حوانيت للتجار،[19] وظهرت بها في ذلك العهد العديد من الوكالات والخانات وصنوف تجارية مختلفة مثل الأقمشة الهندية والبن اليمني.[19]
غزت الحملة الفرنسية مصر في عام 1798 وبعد أن أحكمت السيطرة على القاهرة سارت إلى الوجه البحري لتحكم السيطرة عليه أيضا وتجمع الضرائب، فوصلت كتيبة فرنسية بقيادة الجنرال لو فيفر إلى طنطا في 7 أكتوبر 1798 وأمرت حاكمها سليم الشوربجي بأن يرسل لهم أربعة من أعيان المدينة رهائن لضمان ولاء السكان ومنع أي ثورة ضدهم، تزامن ذلك مع اكتظاظ المدينة بالزوار بسبب احتفالات المولد. استغل سليم الوضع وأرسل أربعة من أئمة مسجد أحمد البدوي لتحفيز الحشود المشاركة في المولد على التصدي للكتيبة الفرنسية وهو ما حدث فأجبرت تلك المقاومة الكتيبة على الانسحاب من المدينة.[20][21] جُعل يوم التصدي هذا العيد القومي لمحافظة الغربية.[وب-عر 4]
عادت القوات الفرنسية على البلدة بعد ثلاثة أيام فحاصروا المدينة وضربوها بالمدافع ثم دخلوا البلد وقبضوا على خدمة ضريح السيد البدوي ثم ارتحلوا عن البلد، بعد مدة نزلت طائفة من الفرنسين في المدينة وقررت 51 ألف ريال فرنسي على خدام الضريح ومئة ألف على أهل البلد.[22] وغير الفرنسيون من تبعية طنطا فنقلوها إلى إقليم المنوفية.[19][23]
قدر علماء الحملة الفرنسية عدد سكان المدينة بنحو عشرة آلاف نسمة في ذلك العهد وذكروا أن بها 12 وكالة،[24] زارها الرحالة التركي أوليا جلبي أثناء جولته بمصر وقال أنها تضم 1500 دار و8 جوامع و32 مسجدًا و7 مكاتب و7 خانات وذكر قبر البدوي وعمارته.[25] أعاد محمد علي باشا تقسيم الدلتا في عام 1813 وفيه عادت إدارة طنطا إلى إقليم الغربية (كان يشمل ثلثي أراضي الدلتا) الذي أصبح لاحقًا مديرية الغربية، وجعلت عاصمة لخط فيه 12 قرية.[24]
أصبحت المدينة قاعدة مديرية الغربية في عام 1836 بدلًا من المحلة،[26] وعاصمة مديرية روضة البحرين التي أنشئت ثلاث مرات الأولى من عام 1856 إلى 1867 وسنة واحدة هي 1866 ولمدة شهر في عام 1874،[27] كانت تلك المديرية تشمل كل بلاد الدلتا ما عدا دمياط.[28] ازدهرت المدينة في فترة تصدير القطن في القرن التاسع عشر إذ كانت مركزًا صناعيًا وتجاريًا للقرى المحيطة بها وهاجر إليها في ذلك الوقت الكثير من المصريين والأجانب مثل الشوام واليهود والإنجليز والطليان والفرنسيين.[29]
كانت طنطا كما ذكر على مبارك باشا في عام 1888 ميلاي «عديمة الانتظام ضيقة الحارات غير محكمة البناء» ولكن تغيرت المدينة في عهد الخديوي إسماعيل فوسعت في عهده شوارعها وعين لها مهندس تنظيم ومديرًا للصحة وبلغت مساحة المدينة 180 فدانًا.[30] وأسست بها عدد من دور التعليم مثل مدرس القديس لويس ومدرسة الراهبات ومدرسة الإرسالية الأمريكية ومدرسة طنطا الثانوية،[31] أسس الاليانس الإسرائيلي مدرسة له بالمدينة سنة 1905 ضمت في عامها الأول 220 تلميذ.[32][33]
اشتعلت المدينة في ثورة 1919 فكثرت بها حالات قطع السكة الحديدية وخطوط التلغراف[34] وخرجت بها عدة مظاهرات مثل مظاهرة يوم 12 مارس التي أطلقت فيها القوات البريطانية الرصاص على المتظاهرين العزّل لتقتل 16 شخص وتجرح 49 أخرين،[35] ومظاهرة يوم 18 نوفمبر التي بلغ عدد من فيها 40 ألف شخص،[36] وكانت الحكومة قد فرضت شرط الحصول على جواز سفر رسمي لمن أراد السفر للمدينة.[37]

استصدر السلطان حسين كامل في 19 مايو 1921 مرسومًا بتشكيل الوفد الرسمي للمفاوضات مع البريطانيين برئاسة عدلي يكن،[38] هذا المرسوم لم يعجب سكان المدينة فتظاهرت تلميذات مدارس المدينة احتجاجا عليه في 20 مايو 1921 وطالبوا بوضع سعد زغلول على رئاسة المفاوضات وطاف متظاهرون أخرون بشوارع المدينة في مساء ذلك اليوم،[39] وأغلقت المحلات والمصانع والمقاهي في اليوم التالي 21 مايو وقامت مظاهرة كبيرة وأرسل أعيان المدينة تلغرافات إلى الحكومة بمطلبهم هذا.[39]
كانت طنطا واحدة من المدن في وجه بحري التي شهدت مظاهرات في ثورة 1935 التي طالبت بعودة العمل بدستور 1923 وبخروج الإنجليز من مصر.[40] أطلق طلاب المعهد الأحمدي شرارة المظاهرات في يوم 13 نوفمبر وهتفوا بحياة مصر وبالدستور وبالملك وبسقوط الإنجليز وانضم إليهم فريق من طلبة المعاهد الأخرى وتطور المشهد حتى اشتبكوا مع الشرطة فنتج عن ذلك مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 45 جندي و35 من الأهالي.[41] خرجت مظاهرة أخرى سلمية في يوم 18 نوفمبر وأغلق أهل المدينة كلهم محالهم احتجاجًا على أحداث 13 نوفمبر بعد أسبوع من وقوعها، وخرجت مظاهرة يوم 3 ديسمبر وأخرى يوم 8 ديسمبر وأضربت جميع مدارس المدينة يوم 10 ديسمبر.[42] عمت مشاهد الفرح المدينة في يومي 14 و15 ديسمبر عندما تحقق مطلب المتظاهرين بإعادة استخدام دستور 1923.[43]
تجددت المظاهرات في يناير 1936 غير أنها اتسمت بالعنف وكلها بدأها طلاب المدارس فأغلقت وزارة التعليم مدرسة طنطا الثانوية وأغلق مجلس الأزهر الأعلى المعهد الأحمدي وفصل بعض من الطلاب الذين شاركوا بالمظاهرات واستمرت أجواء الاضطراب حتى شكلت وزارة علي ماهر باشا الأولى.[44] ضمت قريتا قحافة وكفر سيجر إلى المدينة في عام 1960 فصلًا عن المركز لاتصال بنيانهما بالمدينة.[45] لم تكن المدينة بعيدة عن ثورة 2011 فخرجت بها مظاهرات ضمت ألاف المحتجين،[وب-عر 5][وب-عر 6] ومظاهرات لمختلف التيارات في عام 2013 سواء كانت داعمة لنظام محمد مرسي[وب-عر 7] أو ضده.[وب-عر 8]
Remove ads
جغرافيا
الملخص
السياق

تقع مدينة طنطا وسط دلتا النيل في شمال مصر جنوب محافظة الغربية في موقع متوسط بالنسبة للقاهرة والإسكندرية وأغلب مدن الدلتا، تربة المدينة (مثل بقية الدلتا) تربة سوداء طينية رسوبية متشكلة من طمي النيل.[46] ساعد هذا الواقع السهل في النمو العمراني للمدينة واتصالها مع القرى المجاورة.[47] يحد المدينة من الشمال والشرق ترعة القاصد ومن الغرب والجنوب قناة طنطا الملاحية، فيما سبق كانت الترع تكثر في عمران المدينة الحالي مثل ترعة الجعفرية التي كانت تخترق المدينة.[48]
شهدت المدينة طفرة عمرانية كبرى في فترة 1947-1976 التي انتشر بها العمران العشوائي على أطرافها الزراعية بفعل الهجرة الريفية إليها وتوافر الفرص الوظيفية وتطور الطرق السريعة ووسائل النقل الحديثة التي حفّزت البناء حولها.[48] وقد اتجه أكثر العمران نحو الشمال والغرب المنبسط القريب من طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، وامتد العمران جنوبًا فاتسعت كفرة ستوتة التي أقيمت فيها كثير من المباني والمساكن والورش وكفرة العجيزي حتى اتصل عمرانهما بعمران كفر سيجر،[49] مما استدعى ضمها للمدينة هي وقرية قحافة في الشمال في عام 1960.[45]
كان الامتداد الجنوب الشرقي هو أقل الاتجاهات عمرانًا لسوء الخدامات فيه وقربه من المقابر وورش السكة الحديد تعوق توسع العمران فيه،[50] وحتى توطنت به الصناعة لرخص سعر أرضيه التي جلبت مهاجرين من الريف إلى المنطقة مع سكان القناة الذين هجروا عقب حرب 1967.[51] توسعت المدينة في فترة 1976-86 حتى وصلت إلى سبرباي[la 4] التي بُني فيها مجمع كليات طنطا وكليات للأزهر ومبنى للإذاعة والتلفزيون ومحلة مرحوم وميت حبيش البحرية التي لا يفصلها عن طنطا سوى ترعة القاصد،[52] مدفوعًا بالزيادة السكانية وارتفاع مستوى المعيشية وظهور تأثير المهاجرين إلى الخليج،[53] وما زالت تلك القرى تستقطب السكان للعمل أو الإقامة وهي الوجهة الأساسية للأنشطة التجارية والتعليمية.[54]
تعاني المدينة من عدة أشياء منها الاعتداء على الأراضي الزراعية الخصبة وتدهور قلب المدينة القديم وغياب الخدمات السكانية وتلوث البيئة لأسباب عدة منها افتقار المحافظة عمومًا لظهير صحراوي تُفرغ فيها الزيادة السكانية وضعف الرقابة على العمران وغياب التنسيق بين الجهات التنفيذية.[55][56][53]
النواة القديمة

يرتفع قلب المدينة عن الأراضي الزراعية المحيط بها بقرابة 3 أمتار،[57] ويرجع ذلك لأن المدينة مبنية على أكوام قديمة.[58] كانت المدينة في العصور الوسطى تقتصر على الداير المحيط بالمسجد الأحمدي تحده الترع من الشرق والجنوب وتحيط بها أسوار عالية.[29] توسعت المدينة خارج الأسوار في عهد الخديوي إسماعيل فبني حي جديد غرب النواة القديمة، كان فيه ديوان مديرية الغربية والعديد من المباني الحكومية والقصور وأربع قنصليات أجنبية (إيطالية وفرنسية وفارسية ويونانية).[29] ثم بُني فيها محالج وشون للقطن شمال النواة القديمة للمدينة.[59] أما الآن فيقل ويتراجع عدد السكان هذه المنطقة بسبب العائد التجاري الأعلى للأرض من العائد السكاني ويتجه سكانها للعيش في أطراف المدينة.[60]
امتد عمران النواة أيضا شرقًا بشكل عشوائي إلى الكفرة الشرقية وكفر القرشي، وفي الشمال كفر الكردي (كفر على آغا الكردي) وكفر طاهر وكفر غريب وظهرت الكفرة البحرية في الغرب، وجد كفرة الشيخ سليم وكفرة إبراهيم المصري جنوب خط السكة الحديد مكان كفر ستوتة حاليًا.[61]
الزيادة المساحية
تتفاوت تقديرات مساحة المدينة حسب الجهة المُقدرة لمساحتها وفيما يلي بعض من تلك التقديرات. ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن مساحة المدينة بلغت مساحة 909 فدان في عام 1937 ثم وصلت إلى 1515 فدان في عام 1970 ووصلت إلى 8,81 كم2 في 1976.[62] قدرت مساحتها بقرابة 3604 فدان في عام 2007 منها نحو 1258.57 فدان مُخصصة للسكن و547.31 فدان للخدمات والمرافق و181.52 فدان للأنشطة الاقتصادية.[63]
قدرت مساحتها بنحو 19.04 كم2 في عام 2006 و23.26 كم2 في عام 2013.[64] وصلت مساحتها إلى 20.2 كيلومتر مربع أي 6.1% من مساحة مركز طنطا في عام 2019 شكلت المناطق السكنية 30.8% منها والزراعية 23.6% بينما يقتصر الاستخدام التعليمي على 3.5% والصحي على 0.7%.[65]
المناخ
تمتاز طنطا بمناخ دافئ شتاء حار صيفًا وهو معتدل نسبيًا طوال العالم، تعتبر الانخفاضات الجوية الشتوية والربيعية أهم ظاهرة مناخية تمر بالمدينة فهي سبب سقوط الأمطار بها وهبوب رياح الخماسين.[66] إذ يبلغ المتوسط السنوي لمعدل الهطول بها 4.39 مم.[67] كما يبلغ متوسط الرطوبة النسبية السنوي 66.0% في عام 2023.[67]
أدنى درجة حرارة سُجلت بالمدينة كانت −2 °م (28 °ف) في يوم 4 يناير 1937 ويوم 9 فبراير 1950، وأعلها كانت 46.8 °م (116.2 °ف) في يوم 10 مايو 1942 والذي ارتفعت درجة الحرارة فيه 15 °م (59 °ف) في ساعات أثناء مرور منخفض جوي فوق المدينة.[68] جو المدينة ساكن أغلب السنة وإن هبت بها رياح فتكون رياح شمالية أو غربية.[69]
Remove ads
الإدارة والتقسيم
الملخص
السياق

تنقسم المدينة إلى حيَّين (أول وثاني) وهي قاعدة مركز طنطا الذي به 13 وحدة محلية و48 قرية.[وب-عر 9] يرأس المدينة ومركز محمد أبو سليم منذ 20 يوليو 2024 (300)،[وب-عر 10] ويرأس السيد المحلاوى حي ثاني ويرأس الحي الأول ممدوح النجار.[وب-عر 11]
أسس قسم طنطا سنة 1826 ثم نقل ديوانه إلى قرية محلة منوف وأصبح يعرف بمركز محلة منوف ثم عادت إدارته إلى طنطا في عام 1884.[70] فصلت مدينة طنطا عن المركز وسميت مأمورية بندر طنطا في عام 1890، ثم بسبب كثافة سكان المنطقة وكثرة أعمالها قسمت المأمورية إلى التقسيم الحالي وذلك في عام 1912.[14]
عين للمدينة مهندس تنظيم في عهد الخديوي إسماعيل في سنة 1878 ثم وضع لها مجلس مديرية في سنة 1883 وبعدها بعشر سنوات في سنة 1893 صدر أمر بإنشاء مجلس تنظيم للمدينة ثم شكل قومسيون محلى في سنة 1905 تغير اسمه إلى المجلس البلدي المختلط في سبتمبر 1924 وأخيرا تكون مجلس مدينة طنطا في سنة 1960.[71]
الشياخات

يوجد بمدينة طنطا 27 شياخة 10 شياخات منها في حي أول و17 شياخات في حي ثاني[وب-عر 9] و6 شياخات في قسم شرطة ثالث.[72] سابقًا كانت المدينة مقسمة 15 شياخة سبعة منها بحي أول (البورصة والدواوين وسيجر والمحاطة ومرزوق والساعة ووابور النور) وثمانية بحي ثان (السلخانة والعمري والكفرة الشرقية والملجأ وصبري وعلي أغا وقحافة وخارج الكردون).[73]
الوحدات المحلية
تبلغ مساحة مركز طنطا 330.934 كم2[وب-عر 13] ويتبعه 13 وحدة محلية مع مدينة طنطا هي نواج وبرما ودفرة واخناواى الزلاقة ومحلة مرحوم وشوني ومحلة منوف والرجدية وشوبر وفيشا سليم وسبرباي وصناديد وميت حبيش البحرية.[74]
Remove ads
الاقتصاد
الملخص
السياق

ساعد الموقع المدينة المتوسط على زيادة توطين الصناعات بها كما بسبب أنها عاصمة محافظة الغربية فتتركز بها الصناعات والخدمات التي تخدم المدن الأخرى وموقعها وسط الأراضي الزراعي جعل منها مركزًا لتجارة المحاصيل الزراعية.[75] بلغت القوى العاملة بالمدينة 143,060 في عام 2019 وهو ارتفاع بنسبة 24.2% من 115,226 في عام 1996.[76]
القطاع الأكبر من السكان يعمل في قطاع الخدمات بعدد 85,316 فرد بنسبة 59.6% في عام 2019، ارتفع عدد العاملين بهذا القطاع عن عددهم في عام 2017 ولكن قلت نسبتهم التي كانت تبلغ 59.9%.[76]
الصناعة
اقصرت المصادر حول الصناعة القديمة بالمدينة على ذكر قماش الكركة الكتاني الذي كان يُصدّر إلى سوريا.[77] أما عصرنا الحالي فيوجد بالمدينة منطقة صناعية على طول شارع الجلاء[78] فيها مصنع الدلتا للغزل وشركة مصر للألبان ومصنع طنطا للزيوت والصابون[79][80] بالإضافة إلى العديد من مصانع القطاع الخاص بمختلف الصناعات والصناعات الخفيفة مثل الأسمدة والسكاكر والمبيدات الزراعية والمواد الغذائية،[la 5][81][82] ومضارب الأرز ومحالج القطن.[83]
السياحة
يُعَدُّ مولد أحمد البدوي أحد أشهر الموالد في مصر،[وب-عر 14] وقد اكتسب شهرته هذه منذ العصر المملوكي.[84] قيل أن عدد زواره بلغ نحو مئة وخمسين ألف وقت الحملة الفرنسية[24] وقيل بلغوا مئة ألف في مطلع القرن 19 ثم زاد إلى قرابة المليون في ستينيات ذلك القرن بعد ربط طنطا بالسكة الحديد،[85] أما الآن فيقال أن العدد يتراوح بين مليون وثلاثة ملايين من زائر.[وب-عر 2][web la 3] يقام المولد لمدة أسبوع في شهر أكتوبر وسط إجراءات أمني مشددة ويجذب الآلاف من المتصوفة من جميع محافظات مصر.[وب-عر 14] المولد هو موسم تجاري مهم يتجمع له البائعون،[web la 4] فيباع فيه قصب السكر والأرز باللبن والكشري والأعلام للزائر وتشهد فيه محلات الحلوى والمقاهي والمطاعم رواجًا كبيرًا.[86][la 5]
أما أشهر مزار مسيحي بالمدينة فهي كنيسة مارجرجس القبطية الأرثوذكسية التي تأسست عام 1934 بمرسوم من الملك فؤاد الأول واكتمل إنشاؤها عام 1939، وهي أكبر كنيسة بطنطا.[web la 5] تعرضت هذه الكنسية لهجوم إرهابي ضمن تفجيرات أحد السعف قتل فيه 276 شخص وأصيب 176.[web la 6]
Remove ads
السكان
الملخص
السياق
طنطا مدينة ذات كثافة سكانية كبيرة وهي ثالث أكبر مدينة بالدلتا وتاسع أكبر مدينة بمصر، بلغ عدد سكانها 604,653 نسمة في تقدير يناير 2025،[وب-عر 1] يرجع عدد السكان الكبير إلى سبيين رئيسين: الزيادة الطبيعية والهجرة من الريف إليها إذ أن طنطا أحد الوجهات الرئيسية للمهاجرين في الدلتا.[87] اتصل بنيان طنطا بسبب الزيادة السكانية الكبيرة بقرى وعزب قحافة وكفر عصام وسبرباي وكفر سيجر وكفر ستوتة والعجيزي القريبة منها.[88]
بلغ معدل نمو سكان المدينة 1.2653 في فترة 2006/1996 أي 1,29%، ومتوسط الأسرة 3.7، ومعدل وفيات الرضع 19.81 في 2006.[89] ترجع الزيادة الكبيرة في عدد سكان المدينة إلى الهجرة أساسًا، حيث شكلت الهجرة 89,1% من الزيادة في عدد سكان المدينة في فترة 1996/1986، و93,1% في فترة 2006/1996.[89] أنشأت الحكومة مشروعات إسكان شعبية للمساعدة في استيعاب هذه الزيادة السكانية في مناطق السلام ومساكن شوقي والطبري وشارع الكورنيش وقحافة الجديدة ومساكن السريع والعمرى ورتعة الدفراوية والجانبية والاسطبلات الجديدة ومدينة الشباب.[90]
الدين

معظم سكان طنطا مسلمون سنة مع وجود أقلية مسيحية أغلبها من الأقباط الأرثوذكس مثل باقي المدن المصرية. يوجد بالمدينة المقر الرئيسي للطريقة الأحمدية بالمسجد الأحمدي. بلغ عدد مسلمي المدينة 311,516 نسمة وعدد المسيحين 24,982 في تعداد عام 1986 من أصل 336,517 سكان بالمدينة وقتها.[معلومة 1][93] يرأس الطائفة الأرثوذكسية الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها.[وب-عر 15] عاش بالمدينة فيما مضى جالية يهودية صغيرة بلغ عددها 943 نسمة في تعداد 1926.[98] كان لهذه الجالية محفل يسمى أوهيل موشى،[99] وثلاثة معابد هي كنيس المغارية وهو أقدمهم وكنيس أنشأه بخور موتون عام 1908 وأخر أقامته لونا بوتون عام 1924.[100]
الثقافة
بطنطا مكتبتين بارزتين أولاهما المكتبة الأحمدية المحلقة بالجامع الأحمدي، والتي تأسست عام 1898 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني بمجموعات الكتب التي كانت بحوزة مدرّسي الجامع. كان يوجد في المكتبة 10,200 كتاب و11,700 مجلد منها 1500 مخطوطة في سنة 1955.[102] والأخرى هي دار الكتب التي أنشئت سنة 1913 ثم نقلت إلى موقعها الحالي بشارع الجيش سنة 1960[وب-عر 16] وبها 292 مخطوطة.[103]
Remove ads
البنية التحتية
الملخص
السياق
التعليم

بلغت معدلات التلاميذ المقيدين في جميع المراحل التعليمية 92.6% ومعدل القراءة والكتابة 83.3% في عام 2005.[104] بلغ عدد الأميين بالمدينة 47,500 في تعداد 2017 وذوي الشهادة الثانوية 28,408 ومن لديهم شهادة جامعية 117,385 نسمة.[96] يوجد بطنطا مجموعة متنوعة من المدارس الخاصة والحكومية والمعاهد الأزهرية والمدارس التقنية مجموعها 254 مدرسة بمجموع 3284 فصل.[105]
جامعة طنطا

جامعة طنطا من الجامعات البارزة بإقليم الدلتا ويوجد بها مختلف التخصصات العلمية بدايتها كانت فرع لجامعة الإسكندرية في عام 1962 ثم انفصلت وأصبحت جامعة منفردة باسم جامعة وسط الدلتا في عام 1972.[وب-عر 17][106] تغير اسمها إلى جامعة طنطا عام 1973[107] تضم في الوقت الحالي 16 كلية هي الآتية: الطب البشري والعلوم والتربية والتجارة والصيدلة وطب الأسنان والآداب والحقوق والتمريض والهندسة والزراعة والتربية الرياضية والتربية النوعية وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية الفنون التطبيقية ومعهد فني تمريض.[وب-عر 17] يرأس الجامعة حاليا منذ عام 2020 الدكتور محمود أحمد ذكى محمد.[وب-عر 18]
جامعة طنطا الأهلية
أعلنت الجامعة في سبتمبر 2020 عن موافقتها على إنشاء جامعة طنطا الأهلية مجمع الكليات بسبرباي،[وب-عر 19] ثم وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إنشائها في عام 2025 ويفترض أن تضم الجامعة عشر كليات هي كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية التمريض وكلية الهندسة وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وكلية العلوم وكلية العلوم المالية والإدارية وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الألسن.[وب-عر 20]
جامعة الأزهر

يوجد بطنطا مجمع كليات تابعة لجامعة الأزهر به 3 جامعات أولها هي كلية أصول الدين والدعوة التي أسست عام 1976،[وب-عر 21] وكلية الشريعة والقانون التي أسست عام 1978 ،[108] وكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها التي أسست 30 سبتمبر 1991.[109]
الصحة

من المستشفيات الحكومية بطنطا:
- مستشفى 57357[وب-عر 22]
- مستشفى المنشاوي العام[110][وب-عر 23]
- مستشفى طنطا الجامعي[وب-عر 24]
- مستشفى المبرة للتأمين الصحي[وب-عر 25]
- مستشفى صدر طنطا[وب-عر 26]
- مستشفى حميات طنطا[وب-عر 23]
- مستشفى طنطا العسكري[وب-عر 27]
- مستشفى رمد طنطا[وب-عر 24]
الرياضة
تأسس نادي طنطا في عام 1932 وهو أقدم نوادي طنطا يلعب حاليًا في الدوري المصري الدرجة الثانية وقد لعب عدة مواسم في الدوري الممتاز.[111]
مياه الشرب
شبكة مياه المدينة من أقدمها بالجمهورية إذ أنشئت سنة 1907 إلا أنها تأخرت عن التوسع العمراني والزيادة المطردة لسكان المدينة، تعتمد المدينة بالأساس على المياه الجوفية لتلبية احتياجات المياه وتستخرجها من 12 محطة مياه جوفية، والمصدر الثاني هي مياه ترعة القاصد والتي تعالج مياهها في محطة الجلاء بشارع الجلاء ومحطة طنطا الجديدة بجنوب شرق المدينة.[112]
Remove ads
المعالم
الملخص
السياق
مسجد أحمد البدوي

المسجد البدوي هو أشهر مساجد طنطا والغربية قاطبة بل هو من أشهر مساجد الدلتا مساحته فدان ونصف. المسجد مربع فيه صحن مقبب تحيط به أربع أروقة، يوجد قبر أحمد البدوي وتلميذه عبد المتعال والشيخ مجاهد في الجانب القبلي من المسجد. للمسجد سبعة أبواب أربعة بالجهة الغربية وباب واحد بالجهات الثلاث الأخرى.[113][114]
كان المسجد زاوية صغيرة للطريقة الأحمدية في القرن السابع الهجري ثم أقام عليه السلطان المملوكي الأشرف قايتباي مئذنة وقبة.[114] بني علي بك الكبير المسجد الحالي وسيبلًا وكُتابًا لتعليم الأطفال اليتامى وشيد المقصورة النحاسية على ضريح أحمد البدوي في القرن الثاني عشر الهجري، وأوقف عليه أرضًا زراعية وعقارات للإنفاق على المسجد والعلماء والفقراء وطلاب العلم وأتباع الطريقة الأحمدية.[11][113]
أصبح المسجد معهدًا للعلوم الإسلامية خلال القرن الثاني عشر الهجري على غرار الجامع الأزهر وكان عدد طلابه أكثر من 2000 طالب، وله شيخ كشيخ الأزهر وبلغ قمة مجده وازدهاره خلال القرن الرابع عشر الهجري.[114] جُدّد المسجد ووُسّع في فترات حكم عباس الأول ومحمد سعيد والخديوي إسماعيل وعباس حلمي الثاني والملك فؤاد،[11] أخرها سنة 2024.[وب-عر 28] يقام احتفال المولد البدوي كل عام وما يتبعه من ملاه وحلقات ذكر وخيام للزوار في منطقة سيجر جنوب المدينة.[49]
المساجد الأخرى
طنطا كثيرة المساجد والأضرحة أقدم مساجدها جامع البورصة الذي يقال أن صاحبيًا أسسه وقت الخلافة الراشدة، يعرف حاليًا بمسجد محمد البهي الذي دفن به.[115] وثاني جوامع المدينة مسجد مرزوق الغازي الذي بُني في أواخر العهد الأموي وعرف بالمسجد الأموي حتى استقر به مرزوق الغازي ودفن فيه في العهد المملوكي، البناء الحالي للمسجد بني عام 986 هجري وجدد عام 1346 هجري.[115] يشتهر فيها كذلك مسجد عز الرجال الذي سمي على اسم صاحب المقام الكائن به محمد عز الدين والملقب بعز الرجال، المسجد مبنى بنظام الأيوانات ولكن بدون صحن، جدد في عام 1312 هجري.[115]
الأسبلة
أنشأ علي بك الكبير والي مصر المملوكي في عهد الدولة العثمانية عام 1770 سبيل له قرب مسجد أحمد البدوي ثم في عام 1962 إلى موقعه الحالي في شارع الجلاء،[وب-عر 29][وب-عر 30] السبيل مبنى على الطراز الإسلامي ويظهر ذلك من النقوش والزخارف الإسلامية عليه وكذلك نوافذ وأبواب السبيل. طُور السبيل والمنطقة المحيطة به في عام 2011.[وب-عر 31] يوجد سبيل أخر جديد هو السبيل الأحمدي الواقع في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الأحمدي.[116]
القصور

شُيّد بالمدينة قصر الأمير فريال في عام 1909 على يد إبراهيم بهجت في منطقة طنطا الخديوية، وتميز بتصميم معماري باروكي فريد يختلف عن بقية مباني المدينة. استُخدم في البداية سكنًا خاصًا ثم تحوّل إلى مدرسة لمدة سبعين عامًا قبل أن يُهجر لاحقًا. استأجرت وزارة المعارف العمومية القصر من مالكه ليكون مدرسة باسم الأميرة فريال بنت الملك فاروق الأول ثم تغير اسم المدرسة إلى مدرسة الزهور نسبة إلى حديقة القصر الواسعة التي كانت مليئة بالزهور.[وب-عر 32][117]
وبها قصر آخر وهو قصر كوهين (فيلا محمد بك أسعد) الوقع عند شارع توت عنخ آمون المتفرع من شارع البحر، شيد القصر عائلة كوهين اليهودية في مطلع القرن السابق، ثم عرضت العائلة القصر للبيع بعد فترة عبر بطاقة اليانصيب وفاز به محمد بك أسعد المالك الحالي له.[117]
متحف طنطا

افتتح متحف طنطا في عام 1913 في قاعة مخصصة له في مجلس مدينة طنطا لعرض بعض الآثار.[118] ثم نقل في عام 1957 إلى مدخل سينما البلدية. أما المبنى الحالي فقد بدأت هيئة الآثار إنشائه في عام 1981 وافتتاح في عام 1990،[119] مبنى المتحف مكون من خمسة طوابق كالآتي: الطابق الأول للآثار الإسلامية والطابق الثاني للمخطوطات والطابق الثالث للآثار المصرية في العصرين اليوناني والروماني وكذلك الآثار القبطية والطابق الرابع به الآثار المصرية القديمة والطابق الخامس يحوي المكاتب الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.[وب-عر 33]
يوجد المتحف في أول شارع محب المتفرع من شارع البحر، يوجد بالمتحف آثار من نتاج التنقيبات الأثرية التي جرت في المواقع الأثرية بالمحافظة بالإضافة إلى آثار من محافظات ومتاحف أخرى بقصد إثراء المجموعة. أغلق المتحف في عام 2000 بسبب عدة مشاكل ثم أعيد فتحه في عام 2019 بقطع أثرية عددها ألفين.[وب-عر 33]
مسرح طنطا
افتتح المسرح رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى باشا النحاس عام 1936 باسم مسرح بلدية طنطا وقد بني على المعمار الإيطالي وأنشئ ليكون مركزاً رئيساً لنشر الثقافة بالمحافظة. طور جهاز خدمة المشروعات المسرح ابتداء من عام 2010 لمدة 8 سنوات بقيمة 50 مليون جنيه وافتتح المبنى بعد التطوير وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم ومحافظ الغربية السابق اللواء أحمد صقر باسم المركز الثقافي لمدينة طنطا.[وب-عر 34][وب-عر 35]
يقع المسرح في ميدان الجمهورية في مدينة طنطا تبلغ مساحته 1500 متر مربع ويتسع لـ 450 مشاهد، ويضمّ المسرح قاعات لتكنولوجيا المعلومات وصالة لكبار الزوار وغرفاً للفنانين وصالات للتدريبات وقاعات للأنشطة الثقافية والفنية، وتبلغ خشبة المسرح 12 متراً طولاً و20 متراً عرضاً بارتفاع 20 متراً.[وب-عر 35][وب-عر 34]
Remove ads
المواصلات
الملخص
السياق


بلغت طول شبكة الشوارع بطنطا 508.8 كم في عام 2019،[120] يوجد بالمدينة 27 شارع رئيس أهمها المديرية والجيش والنحاس وطه الحكيم والبورصة وأحمد ماهر والإسكندرية وسعيد والحلو ومحب وهي شوارع مهمة لما بها مباني أو بسبب اتصالها بميادين مهمة مثل الجمهورية والحكمة والساعة والإسكندرية،[121] وبها ستة أنفاق تمر تحت خطوط السكة الحديدية وهي سيجر (ستوتة) والخادم والمقابر والقرشي والجانبية والعجيزي (السوق).[121] الاختناقات المرورية كثيرة بالمدينة وبالأخص في أوقات الصباح والظهيرة وهي أهم المشاكل المروية التي منها اختلاط حركة المشاة بحركة السيارات وتكدس الحركة عند الأنفاق وزيادة أعداد السيارات فوق قدرة طرق المدينة وفشل نظام المرور على التعامل مع ما سبق.[122]
يوجد بها أتوبيسات مرفق النقل الداخلي بمحافظة الغربية وأتوبيسات الجمعية التعاونية لنقل الركاب وميكرو باصات وسيارات أجرة. تكتظ المواصلات العامة فيها بسبب كثافة السكان وضيق شوارع المدينة وحالة رصفها المتوسطة التي لا تستوعب زيادة أعداد السيارات وخطوط السكة الحديد التي تفصل المدينة إلى أجزاء غير مرتبطة جيدًا وتسبب حالات زحام مروري.[123]
تعد مدينة طنطا ملتقى النقل والمواصلات لدلتا النيل وبل ويمر بها طرق محورية بالنسبة مصر كلها.[83][54][47] إذ يمر بالمدينة طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي وطريق أخر يربطها بميناء دمياط عبر المحلة وسمنود والمنصورة. وهناك طريق يصلها بشبين الكوم وطرق أخر تصلها بباقي مدن المحافظة.[124]
أما السكة الحديد فيوجد بالمدينة محطة طنطا وهي أكبر محطة قطارات بالدلتا وثاني أقدم محطة في مصر بعد محطة مصر بالقاهرة بدأ تشغيل المحطة في عام 1856 على خط القاهرة الإسكندرية،[125] يخدم المحطة 203 قطار.[وب-عر 36] أهم الخطوط التي تمر بها خط القاهرة الإسكندرية والذي يمر ببركة السبع قبل أن يصل إلى طنطا ويتابع إلى كفر الزيات ثم البحيرة، ثم خط طنطا المنصورة دمياط الذي يبدأ من المدينة.[126][127] وتمر خطوط فرعية أخرى بالمحطة وهي خط طنطا السنطة زفتى الزقازيق وخط طنطا منوف قليوب وخط كفر الشيخ الذي يخرج من طنطا ثم يمر بقطور ويصل المدينتين بمدن شمال الدلتا.[127]
كانت ترعة القاصد حتى أواخر القرن التاسع عشر أحد أهم المواصلات للمدينة ومما ذكر أن نحو 10 آلاف مركب كانت تقف بها أثناء المولد في القرن الثامن عشر[19] لكن قلت أهميتها مع دخول السكة الحديد في خمسينيات القرن التاسع عشر، حتى ردم مساره الأصلي (شارع الجلاء والبحر) وحولت إلى مسارها الحالي في شمال المدينة،[128][129] طول المار منها بالمدينة 6.3 كم بعرض 34 متر.[130] تقع قناة طنطا الملاحية جنوب المدينة فيبلغ المار منها بها نحو 4.9 كم وعرضها 29 متر وتصل المدينة بشبين الكوم وكفر الزيات.[130]
الأعلام
- إبراهيم الإبياري (1902- 1994) مؤرخ ومحقق لكتب التراث الإسلامي.[131]
- أحمد خالد توفيق (1962 - 2018) طبيب وكاتب ومؤلف ومترجم.[132]
- أمينة رزق (1910 - 2003) ممثلة وصاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية.[133]
- باسم أمين (1988 -) أستاذ دولي كبير في الشطرنج.[la 6]
- درية شفيق (1908 - 1975) سياسية وكاتبة وناشطة يعزى لها حصول المرأة المصرية على حق الترشح والتصويت في الانتخابات في دستور عام 1956.[134]
- حسين الشافعي (1918 - 2005) عسكري وسياسي مصري، وأحد أعضاء حركة الضباط الأحرار ونائب الرئيس للفترة من 1963 إلى 1974.[135]
- حمدي حافظ (1948 -) ممثل.[136]
- كمال الطويل (1923 - 2003) مُلحّن ومؤلف موسيقي.[137]
- كمال أمين (1923 - 1979) فنان تشكيلي.[138]
- نبيل فاروق (1956 - 2020) كاتب روايات بوليسية وطبيب.[139]
- نصر حامد أبو زيد (1943 - 2010) مفكر ليبرالي وأكاديمي مواليد قحافة.[140]
- نعيمة عاكف (1929 - 1966) ممثلة.[141]
- علية الجعار (1935 ـ 2003) شاعرة.[142]
- ماجد المصري (1963 -) ممثل.[143]
- محمود ذو الفقار (1914 - 1970) مخرج وممثل ومؤلف سينمائي.[144]
- ملك عبد العزيز (1921 - 1999) شاعرة.[145]
- مكسيموس الخامس حكيم (1908 - 2001) بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك.[web la 7]
- مي كساب (1981 -)، مغنية وممثلة.[146]
- نور الدمرداش (1925 - 1994) مخرج وممثل.[147]
- هاني عازر (1948 -) مهندس مصري ألماني كان مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للمشروعات الهندسية.[وب-عر 37]
- هدرا (1940-) مطران أسوان وكوم امبو وإدفو.[وب-عر 38]
- هيلانة سيداروس (1904 – 1998) أول طبيبة مصرية.[148]
ملاحظات
- كان تعداد السكان عام 1986 آخر تعداد سكاني به تصنيف حسب الدين، وأُلغي في التعداد اللاحق عام 1996.
فهرست المراجع
ثبت المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads