نافع بن الأسود
صحابي جليل من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك الأسيدي التميمي يُكنى أبو نجيد، شاعر من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والإسلام، شهد فتوح الشام والعراق، وله فيها أشعار كثيرة [1] وهو القائل بعد انصراف علي من صفين من أبيات:
وإنا أناس ما تصيب رماحنا
إذا ما طعنا القوم غير المقاتل
نافع بن الأسود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 657 |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس، وشاعر |
الرياضة | سباقات الخيل |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
يرجع نسبه إلى بنو أسيد بن عمرو بن تميم وهم الذين يقول فيهم :
قَومي أَسّيِد إن سَأَلتِ وَمَنصبي
ولقد علمت معادن الأحساب
شعره
وَقالَ القُضاةُ مِن مَعَدٍّ وَغَيرِها
تَميمُكَ أَكفاءَ المُلوكِ الأَعاظِمِ
هُم أَهلُ عِزٍّ ثابِتٍ وَأَرومَةٍ
وَهُم مِن مَعَدٍّ في الذُرى والغَلاصِمِ
وَهُم يَضمَنونَ المالَ لِلجارِ ما ثَوى
وَهُم يُطعِمونَ الدَهرَ ضَربَةَ لازِمِ
وَحينَ أَتى الإِسلامُ كانوا أَئِمَّةً
وَقادوا مَعَدّاً كُلَّها بِالخَزائِمِ
فَجاءَت تَميمُ في الكَتائِبِ نُصرَةً
يَسيرونَ صَفّاً كَاللُيوث الضَراغِمِ
فصفوا لَأَهلِ الشِركِ ثمَّ تَكَبكَبوا
وَطاروا عَلَيهِم بِالسُيوفِ الصَوارِمِ
فَتِلكَ مَساعي الأَكرَمينَ ذَوي النَدى
تَميمُكَ لا مَسعاة أَهل الأَلائِمِ
- وقال أيضاً يفخر بقومه بني تميم وكانوا أول من دخل المدائن عاصمة كسرى ملك الإمبراطورية الفارسية:[3]
بَنو تَميمٍ عَتاد الحَربِ قَد عَلِموا
وَالناهِضونَ إِذا فُرسانَها رِكِبوا
وَالمانِعونَ مِنَ الأَعداءِ دارَهُم
عِندَ الهِياجِ إِذا ما اِهتَزَّت الطُنُبُ
وَالوارِدونَ عَلى كِسرى مَدائِنَهُ
قَسراً وَمِن دونِها بَحرٌ لَهُ لُجُبُ
- وقال لما سار الأحنف بن قيس التميمي إلى خراسان ودخل مدنها، وهرب منه أخر ملوك الفرس يزدجرد الثالث فغرق في أحد الأنهار وقيل مات في طاحونة:[4]
وَنَحنُ قَتَلنا يَزد جَردٍ بِبَعجَةٍ
مِنَ الرُعبِ إِذ وَلّى الفِرارَ وَغارا
غَداةَ لَقيناهُم بِمُروٍّ تَخالُهُم
نُموراً عَلى تِلكَ الجِبال وَبارا
قَتَلناهُم في حَربَةٍ طَحَنَت بِهِم
غَداةَ الرَزيقِ إِذ أَرادَ حِوارا
- وقال يصف نفسه وشجاعته وجهاده:[5]
لَقَد عَلَمَت فِتيانُ عَمرٍو بِأَنَّني
أَحوطُ ذماري في الشَهورِ الأَطاوِلِ
المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.