فكتور هوغو

روائي وشاعر وكاتب مسرحي فرنسي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فكتور هوغو

فيكتور ماري هوغو (بالفرنسية: Victor Marie Hugo)‏ (26 فبراير 180222 مايو 1885) كان كاتبًا وشاعرًا وروائيًا فرنسيًا، يُعتَبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وتُرجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. وهوَ مشهور في فرنسا باعتباره شاعرًا في المقام الأول ثم روائيًا فقد ألّف العديدَ من الدواوين لعلّ أشهرها ديوان تأملات وديوان أسطورة العصور. أما خارج فرنسا، فهو مشهورٌ لكونِه كاتِبًا روائيًا أكثر من كونه شاعرًا وأبرَز أعمالِه الروائية هي رواية البؤساء وأحدَب نوتردام. كما اشتَهر في حِقبَته بكونِه ناشطًا اجتماعيًا حيث كانَ يدعو لإلغاء حُكم الإعدام في كتابه الشهير آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام كما كانَ مؤيّدًا لنظام الجمهورية في الحُكم، وأعمالُه تَمَس القضايا الاجتماعية والسياسيّة في عصره.

معلومات سريعة فكتور هوغو, (بالفرنسية: Victor Hugo)‏ ...
فكتور هوغو
(بالفرنسية: Victor Hugo)‏ 
Thumb
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Victor-Marie Hugo)‏ 
الميلاد 26 فبراير 1802 [1][2][3][4][5][6][7] 
بِزَنصُون[8] 
الوفاة 22 مايو 1885 (83 سنة) [1][3][4][5][6][7][9] 
باريس[8] 
سبب الوفاة ذات الرئة 
مكان الدفن مقبرة العظماء[10] 
الإقامة منزل ولادة فكتور هوغو  [لغات أخرى]
ساحة فوج (1832–1848) 
مواطنة فرنسا
عضو في الأكاديمية الفرنسية[11]، وجمعية الآداب  [لغات أخرى]، وأكاديمية العلوم والأدب والفنون في روان  [لغات أخرى] 
الأولاد أديل هوغو
تشارلز هوغو  [لغات أخرى][10]
فيكتور هوغو  [لغات أخرى][10] 
الأب جوزيف هوغو  [لغات أخرى] 
إخوة وأخوات هابيل هوغو  [لغات أخرى]، وأوجين هوغو  [لغات أخرى] 
أقرباء جين هوغو  [لغات أخرى] (حفيدة) 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس
مدرسة لويس الكبير الثانوية 
المهنة
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية 
مجال العمل كتابة إبداعية ومهنية 
أعمال بارزة البؤساء، وأحدب نوتردام، والرجل الذي يضحك  [لغات أخرى]، وعمال البحر، وثلاثة وتسعون 
التيار الرومانسية في فرنسا 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب الفرنسية البروسية 
الجوائز
نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط (1837)[15]
وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (1825)[16] 
التوقيع
Thumb
المواقع
IMDB صفحة متعلقة في موقع IMDB 
مؤلف:فيكتور هوجو  - ويكي مصدر
إغلاق

أشهر أعماله هي روايات أحدب نوتردام (1831) والبؤساء (1862). في فرنسا، يشتهر هوغو بمجموعاته الشعرية، مثل (التأملات) و(أسطورة العصور). كان هوغو في طليعة الحركة الأدبية الرومانسية من خلال مسرحيته كرومويل والدراما هرناني. ألهمت العديد من أعماله الموسيقى، سواء خلال حياته أو بعد وفاته، بما في ذلك أوبرا ريغوليتو والمسرحيات الموسيقية مثل البؤساء ونوتردام دو باريس. أنتج أكثر من 4000 رسمة في حياته، وقام بحملات من أجل القضايا الاجتماعية مثل إلغاء عقوبة الإعدام والعبودية.

على الرغم من أنه كان ملكيًا ملتزمًا عندما كان صغيرًا، إلا أن آراء هوغو تغيرت مع مرور العقود، وأصبح مؤيدًا متحمسًا للجمهورية، حيث خدم في السياسة كنائب وعضو في مجلس الشيوخ. تطرقت أعماله إلى معظم القضايا السياسية والاجتماعية والاتجاهات الفنية في عصره. إن معارضته للاستبداد ومكانته الأدبية جعلته بطلاً قوميًا. توفي هوغو في 22 مايو 1885 عن عمر يناهز 83 عامًا. وأقيمت له جنازة رسمية في مقبرة العظماء في باريس، والتي حضرها أكثر من مليوني شخص، وهي الأكبر في تاريخ فرنسا.[17]

حياته

الملخص
السياق

طفولته وشبابه

ولد فيكتور ماري هوغو في 26 فبراير 1802 في مدينة بيزنسون في شرق فرنسا. وهو الابن الثالث لـِ جوزيف ليوبولد سيجسبير هوغو (1774–1828) وصوفي تريبوشيه (1772–1821)، كما كان لديه أخوان هُما أبيل جوزيف هوغو (1798–1855) وأوجين هوغو (1800–1837).

سكن فيكتور هوغو في عدة أماكن في فرنسا وفي باريس ولكن أشهر الأماكن هي ساحة فوج فيها يوجد منزله الذي تحول إلى متحف فيكتور هوغو.

تميزت طفولة هوغو المبكرة ببعض الأحداث العظيمة، فقبل سنوات قليلة من ولادته أطيح بأسرة بوربون أثناء الثورة الفرنسية، ثم نهضت الجمهورية الأولى وسقطت وصعدت الإمبراطورية الفرنسية الأولى تحت حكم نابليون بونابرت. أصبح نابليون إمبراطورًا بعد عامين من ولادة هوغو. تمت استعادة نظام بوربون الملكي عندما كان هوغو في السابعة عشرة من عمره. كان لوالديه آراء سياسية ودينية مختلفة إذ كان والد هوغو ضابطا احتل مرتبة عالية جدًا في جيش نابليون. كان جمهوريًا واعتبر نابليون بطلاً. بينما كانت والدته ملكية كاثوليكية متطرفة. نظرًا لأن والد هوغو كان ضابطًا  كانت الأسرة تتنقل كثيرًا. تعلم فيكتور هوغو الكثير من هذه الرحلات. مكث في نابولي وروما ستة أشهر قبل أن يعود إلى باريس. كان عمره خمس سنوات فقط في ذلك الوقت لكنه كان يتذكر الرحلة جيدًا.

ذهبت والدته صوفي إلى إيطاليا مع زوجها الذي كان حاكم مقاطعة بالقرب من نابولي. كما ذهبوا إلى إسبانيا حيث حكم جوزيف ثلاث مقاطعات إسبانية، انفصلت صوفي مؤقتًا عن زوجها عام 1803 حيث كانت الحياة صعبة واستقرت في باريس ما جعلها تهيمن على تعليم هوغو لذلك فإن أعمال هوجو المبكرة وخاصة في الشعر  تُظهر له مدح الملكية والإيمان. جعلت ثورة 1848 هوغو يتمرد على تعليمه الملكي الكاثوليكي. بعد تلك الثورة فضل الجمهورية والتفكير الحر.

عندما كان صغيرًا وقع فيكتور هوغو في الحب، إذ انخرط سرا في علاقة مع صديقة طفولته أديل فوشيه (1803-1868) ضد رغبة والدته.

تزوج أديل في عام 1822 بعد وفاة والدته عام 1821، توفي طفلهما البكر ليوبولد (من مواليد 1823) في طفولته. كان لدى هوغو أربعة أطفال آخرون هم ليوبولدين (28 أغسطس 1824) وتشارلز (4 نوفمبر 1826) وفرانسوا فيكتور (28 أكتوبر 1828) وأديل (24 أغسطس 1830)، نشر هوغو روايته الأولى عام 1823 (هان ديسلاند). جاءت الثانية بعد ثلاث سنوات (1826). نشر خمسة مجلدات من الشعر بين عامي 1829 و1840 وقد ساعد ذلك على ذيوع صيته كواحد من أعظم الشعراء الرثائيين والغنائيين في عصره. جعلته وفاة ابنته الكبرى والمفضلة ليوبولدين حزينًا للغاية. توفيت عن عمر يناهز 19 عامًا عام 1843 وكان هذا بعد زواجها بوقت قصير، غرقت في نهر السين إذ شدتها تنانيرها الثقيلة إلى أسفل عندما انقلب القارب الذي كانت فيه، ثم مات زوجها وهو يحاول إنقاذها، في ذلك الوقت كان فيكتور هوغو يسافر مع عشيقته في جنوب فرنسا، وقد علم بوفاة ليوبولدين من إحدى الصحف عندما كان جالسًا في مقهى.

قيل فيه

قال فيه الشاعر حافظ إبراهيم:

أعجميٌّ كاد يعلو نجمه
في سماء الشّعر نجم العربي
صافح العلياء منها والتقى
بالمعرّي فوق هام الشّهب

أعماله

نشرت خلال حياته

انظر أيضًا

المراجع

وصلات خارجية

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.