Loading AI tools
عالم دين إسلامي سوري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الهادي الباني (أبو أمين) مرشد الطريقة النقشبندية في الشام ما بين عامي 1964 و2011 أسس حلقة دينية مشهورة بانضباطها وحسن سلوك وأخلاق أفرادها تعرف بجماعة الباني، يعطي دروسه في مسجد الكناني في حي المهاجرين بدمشق، ويحضر دروسه على الأغلب طلاب أطباء ومهندسون وحقوقيون وعلماء. اشتهر بتفسيره للقرآن وشرح أسماء الله الحسنى وعلوم المواريث، له نظرات خاصة في مواضيع دينية واجتماعية مختلفة كالتفكر، وينفي بعض الروايات الدينية التي تتعارض مع صريح القرآن أو كمال الرسل والصحابة. له مؤلفات عديدة، وتوفي سنة 2011 عن عمر 95 عاماً.
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. (أكتوبر 2015) |
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1916 م دمشق سوريا | |||
الوفاة | 2011 م دمشق | |||
مكان الدفن | مقبرة الباب الصغير | |||
الإقامة | سوري | |||
مواطنة | الدولة العثمانية (1916–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) دولة دمشق (1920–1925) الدولة السورية (1925–1930) الجمهورية السورية الثانية (1932–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1961) سوريا (1961–2011) | |||
العقيدة | أهل السنة - الطريقة النقشبندية | |||
إخوة وأخوات | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1916 م - 2011 م | |||
تعلم لدى | محمد أمين كفتارو، ومحمد أمين شيخو | |||
التلامذة المشهورون | محمد راتب النابلسي | |||
المهنة | كاتب | |||
الاهتمامات | علوم تفسير القرآن وشرح أسماء الله الحسنى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد الشيخ عبد الهادي بن محمد توفيق الباني من نسل قضيب البان الحسني الحسيني في دمشق 1916 م من أسرة من أسر دمشق العريقة في العلم والتقوى
تخرج من صف المعلمين العالي سنة 1936 م وانتدب من قبل وزارة التربية لتعليم دروس الدين في دور المعلمين سنة 1947 م وقضى في الإدارة والتعليم قرابة ثلاثين عاماً فربى جيلاً من المواطنين والعاملين.
حصل على إجازة في الحقوق من الجامعة السورية بدمشق سنة 1947 ونال شهادة الاختصاص في الحقوق العامة سنة 1951
لازم عددا من كبار شيوخ دمشق وعلمائها وأخذ عنهم العلوم الشرعية منهم المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني وشيخ القراء والحافظ الشيخ محمد الحلواني والطبيب الشيخ أبو اليسر عابدين كما كان من شيوخه في الطريقة النقشبندية الشيخ محمد أمين كفتارو وكذلك الشيخ محمد أمين شيخو
لقب بالداعي إلى الإيمان بالذات الإلهية والمرشد إلى طريق المحبة النبوية والمتمسك بالشريعة المحمدية وله الدرجة السابعة والثلاثون في السلسة النقشبندية
في سنة 1964 بعد وفاة شيخه الشيخ محمد أمين شيخو النقشبندي آل إليه أمر حلقته النقشندية، وأمضى في الإرشاد والدعوة فيها ما يقارب 46 سنة
عهد إليه من قبل وزارة الأوقاف للتدريس الديني في جامع الكناني وقد ساد في مجالسه كما يذكر مريدوه الصفاء الروحي والاطمئنان القلبي وحلقته تعدّ بآلاف المريدين وهم من ذوو الاختصاصات المختلفة في الطب والمحاماة والصيدلة والهندسة والتجارة والتعليم.[1] ويذكر أن وزير الأوقاف السوري زياد الدين الأيوبي قد زار الشيخ في مسجده وحضر أحد دروسه.
كانت دروسه أيام الخميس الجمعة والسبت حيث يتحدث الخميس في الفقه والحديث ويفرد درس الجمعة للقرآن والتفسير بينما درس السبت للمدارسة في الدرسين السابقين يبدأ درس الجمعة بعد صلاة الجمعة مباشرة ويبدأ بالقراءة الجماعية السريعة للقرآن حيث يقرأ الشيخ الآية ثم يعيدها من في المسجد من خلفه ويتخلل القراءة أحياناً فوائد تجويدية أو تفسيرية ومن ثم يقرأ اسم أحد المريدين ليعيد القراءة منفرداً وعلى مسمع المسجد كله ويتكرر إقراء من في المسجد عدة مرات وبعدها ينتقل إلى القسم الثاني من القراءة والذي تطلب فيه الآيات للحفظ حيث يقرأ الأخوة جماعاة ومنفردين وعن ظهر قلب وبعد انتهاء البرنامج القرآني يقرأ الختم النقشبندي محمد مهدي اللبابيدي ومن ثم صلوات جماعية على النبي وبعدها يقرأ الشيخ بلال عوض آيات من كتاب الله ليبدأ الشيخ قبيل أذان العصر بتفسير هذه الآيات بشكل موسع حتى أتم تفسير القرآن الكريم كاملاً في دروسه التي كان يلقيها مدة اربعين سنة يكتبها محمد مهدي اللبابيدي اثناء إلقائه في دروسه والمحفوظة كاملةً عنده وبعد صلاة العصر ينتقل الشيخ للحديث عن التطبيق العملي للآيات الواردة خلال الدرس وأحياناً بعدها يشرع في بيان بعض معاني أسماء الله الحسنى.[2]
لقي المنهج الفكري الذي يتبعه الشيخ انتقادات متعددة ومن المواضيع التي لقيت انتقاداً وطرحت حولها تساؤلات:
أصدر حزب البعث الحاكم في سوريا تعميماً يوضح فيه موقفه من الشيخ الباني بتاريخ 30 - 8 - 2009 وضح موقف الحزب من جماعة الشيخ عبد الهادي الباني
فبعد أن استعرض التعميم السيرة الذاتية للشيخ عبد الهادي، وعمله قبل أن يصير داعية، وشهادته الدراسية، تأتي الوثيقة على هذه النقاط: «يعطي هذا الشيخ دروسه أيام... عدد تلاميذه.. أغلبهم أطباء ومهندسون، وصيادلة، ومعلمون، ولا يوجد للشيخ تلاميذ نساء، نشاطها الديني....». وتم استعراض أهداف جماعة عبد الهادي بإقامة أمة إسلامية وليست عربية، وأنه ومريدوه يؤمنون بعدم تحرير المرأة، وعدم مخالطتها للرجال، كما أنهم حسب الشرح يقفون ضد عملها خارج المنزل، ويعتبر ومريدوه وجود التلفزيون حراما، وأن هناك جماعات دينية أخرى كهذه الجماعة في القطر.
وأخيرا يأتي الحكم الخاص بالقيادة القطرية لحزب البعث على الشكل التالي: «وموقف الحزب منها ليس سلبيا، طالما أنها بقيت في مجال المعتقد الديني» [6]
وترجم كتاب التفسير الفريد إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية
أسرة دمشقية عريقة مشهورة بالعلم والفضل والتواضع . وعائلة الباني في دمشق يمتد نسبها لآل البيت.
وتصاهرت الأسرة مع أسر دمشق العريقة، فكان من قرابته : بدر الدين الحسني، وعبد القادر الخطيب - وكلاهما ابن خالة لأبيه - ومحب الدين الخطيب، وعلي الطنطاوي، وغيرهم.
اضطرت أسرته للانتقال من منزلها الذي كان أنموذجًا للعمارة الدمشقية العريقة، بسبب خطر القتال مع المحتلين الفرنسيين، حيث دخلت رصاصة في البيت إحدى المرات، ومرة سقطت شظية في الدار، فانتقلوا لمنزل قريبهم الشيخ عبد القادر الخطيب الحسني في حي النوفرة، وذلك في سنة 1925.
كان والده محمد توفيق الباني من العلماء المشتغلين بالتجارة، وكان لجده حلقة يقرئ فيها صحيح البخاري تحت قبة النسر في الجامع الأموي بدمشق، وكان والده معيدًا بها. وعمه العلامة محمد سعيد الباني من العلماء المشهورين في سوريا، ووالدته فاطمة القاري.
وهم على الترتيب: أسماء، ثم محمد بشير، ثم الشيخ، ثم عبد الرحمن، ثم سُهَيمة. وله أخوان كبيران من أبيه، هما: محمد، وفاطمة، وأمهما ابنة الشيخ أمين المَوصلي، وهي أخت أمين الفتوى الشيخ عز الدين المَوصِلي.
تزوج ابنة شيخه الشيخ محمد أمين شيخو ورزق منها بعدد من الأولاد هم: أمين، وتوفيق، وأيمن، وباسل، ونسيبة زوجة الدكتور بدر الدين عطفة، ومؤمنة زوجة الأستاذ صفوح المبيِّض، وهادية زوجة الصيدلي صفوح الدقر، ورغدة زوجة الدكتور عبد الملك الكزبري، وثُوَيبة زوجة الدكتور جميل اللحَّام.
توفي يوم الاثنين 21 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 25 أبريل 2011 م عن عمر قارب 100 سنة بعد معاناة مع المرض [15] وصلّي عليه في مسجد الكناني بدمشق[16] وقد وضع الطربوش الذي كان يضعه على رأسه في مقدمة النعش وشيع إلى مقبرة باب الصغير بدمشق حيث دفن فيها وضريحه هناك يزار.
وأقيم مجالس عزاء للشيخ لثلاثة أيام في مسجد الكناني حضر إليها وألقى فيها التعازي عدد من كبار علماء الشام كالشيخ إحسان بعدراني والدكتور محمد حبش والشيخ عبد العزيز الخطيب وغيرهم من أهل العلم.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.