Loading AI tools
صحابي الرسول من الأنصار من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله بن زيد الأنصاري صحابي من الأنصار، شهد بيعة العقبة الثانية، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق وباقي المشاهد، وهو الذي رأى رؤيا الأَذان في النوم، فأَمر النبي محمد ﷺ بلال بن رباح أَن يؤذِّن على ما رآه عبد اللّه، له أحاديث يسيرة، وحديثه في السنن الأربعة.
عبد الله بن زيد الأنصاري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الله بن زيد بن ثعلبة |
الميلاد | 32 ق.هـ المدينة المنورة |
تاريخ الوفاة | 32 هـ |
مواطنة | الخلافة الراشدة |
الزوجة | سَعْدة بنت كُليب |
أقرباء | أخوه: حريث بن زيد بن عبد ربه |
الحياة العملية | |
الطبقة | صحابة |
النسب | الأنصاري الخزرجي |
المهنة | مؤذن |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة بدر غزوة أحد غزوة الخندق باقي المشاهد |
تعديل مصدري - تعديل |
جاء في التفسير الكبير أن قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ٦٩﴾ [النساء:69] نزلت فيه حين ذهب للنبي محمد يشكو له شوق الصحابة إليه عندما يغيبون عنه، مما دعاه للتساؤل كيف لهم أن يروا النبي محمد في الآخرة وهو في مرتبة عالية في الجنة، فنزلت تلك الآية. كما يذكر التفسير أنه لما بلغه خبر وفاة النبي محمد، دعا الله أن يعميه لكيلا يرى شيئاً بعده إلى أن يلقاه، فعمي لساعته.[1]
عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد، من بني جُشم بن الحارث بن الخزرج الأَنصاري الخزرجي الحارثي، يكنى أَبا محمد، وكان رجلًا ليس بالقصير ولا بالطويل، وهو أخو حريث بن زيد بن عبد ربه، كان لعبد الله بن زيد من الولد محمد وأمّه سَعْدة بنت كُليب، وأمّ حميد بنت عبد الله وأمّها من أهل اليمن. ولعبد الله بن زيد عقب بالمدينة وهم قليل.[2]
شهد عبد الله بيعة العقبة الثانية في السبعين من الأنصار.[3] وشهد بدرًا وأحدًا والخندق وباقي المشاهد، وكانت معه راية بني الحارث بن الخزرج في غزوة الفتح، [4] وكان عبد الله بن زيد يكتب بالعربيّة قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قليلًا.[2]
رأى عبد الله بن زيد رؤيا الأذان في السنة الأولى من الهجرة،[5] فذهب للنبي محمد ﷺ وقال:[6] «يا رسول الله، إنه طاف بي هذه الليلة طائف، مر بي رجل عليه ثوبان أخضران، يحمل ناقوسا في يده، فقلت له: يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قال: قلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.»، فأَمر النبيُّ محمد بلال بن رباح أَن يؤذِّن على ما رآه عبد اللّه.[4]
مات عبد الله بن زيد سنة اثنتين وثلاثين بالمدينة، وهو ابنُ أربع وستين، وصلَّى عليه عثمان بن عفان.[7] وَقَالَ الحاكم النيسابوري: «الصحيح أنه قُتل بأحد»، لما روى عن ابنته أنها دخلت على عمر بن عبد العزيز فقالت: «أنا ابنة عبد الله بن زيد شهِد أَبي بدرًا وقُتل بأحد، فقال: سَلِيني ما شئت فأعطاها.»
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.