سورة الإسراء

السورة السابعة عشرة (17) من القرآن الكريم، مكية وآياتها 111 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سورة الإسراء

سورة الإسراء سورة مكية ماعدا الآيات 32، 33، 57، ومن الآية 73: 80 فمدنية، وهي من المئين، آياتها 111، وترتيبها في المصحف الشريف 17، في الجزء الخامس عشر، السورة بها سجدة في الآية رقم 109، نزلت بعد سورة القصص، بدأت بالتسبيح ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ۝١، تحدثت في الآية الأولى عن رحلة الإسراء، وأغلب السورة عن بني إسرائيل لذلك تُسمى أيضًا سورة بني إسرائيل.[1]

معلومات سريعة الإسْرَاء, المواضيع ...
الإسْرَاء
Thumb
سورة الإسراء
المواضيع
  • العقيدة.
الأسماء الأخرى
بَنِي إِسرائيل
إحصائيات السُّورة
الآيات الكلمات الحروف
111 1556 6565
الجزء السجدات ترتيبها
يوجد، الآية 109 17
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة النحل
سورة الكهف
نُزول السُّورة
النزول مكية
ترتيب نزولها 50
سورة القصص
سورة يونس
نص السورة
Thumb
تِلاوَةُ السُّورة بصوت محمد صديق المنشاوي
noicon
 بوابة القرآن
إغلاق
Thumb
الآية: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ۝٨٠ [الإسراء:80] - تعلو بوابة القصر الملكي بالرباط
Thumb
بعض آيات السورة مخطوطة بالخط الكوفي

ما تتضمن السورة

سورة الإسراء من السور المكية التي تعنى بشؤون الدين والعقيدة والوحدانية. تميزت هذه السورة بأنها تتكلم عن القرآن بشكل تفصيلي لم يرد في باقي سور القرآن. وقد تعرّضت السورة لحادثة الإسراء التي كانت مظهراً من مظاهر التكريم الإلهي لـ النبي محمد ،بعد ما لاقاه من أذى المشركين. وهي قصة إسراء النبي محمدمن مكة إلى المسجد الأقصى حيث التقى بجميع الأنبياء من آدم إلى المسيح. وتعرف أيضاً السورة باسم «سورة بني إسرائيل» لحديثها عن هذا القوم، وتستمد هذه التسمية من الآية الرابعة فيها.[2][3][4]

فضل السورة

  • كان النبي يقرأها قبل أن ينام: روى الترمذي عن عَائِشَة قالت: «كَانَ النَّبِيُّ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الزُّمَرَ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ».[5][6]
  • وعن العرباض بن سارية «أن النبي كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول: فيها آية خير من ألف آية».[6]

أسباب النزول

  • ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ۝٥٦ [الإسراء:56]

سبب النزول: عن ابن مسعود قال: «كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن، وتمسك الإنسيون بعبادتهم للجن. فأنزل الله الآية».[7] قال القرطبي: لما ابتليت قريش بالقحط وشكوا لرسول الله أنزل الله هذه الآية، أي ادعوا الذين تعبدونهم من دون الله تعالى وزعمتم أنهم آلهة.

  • ﴿وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ۝٥٩ [الإسراء:59]

سبب النزول: عن ابن عباس قال: «سأل أهل مكة النبي أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبل فيزرعوا. قيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم من الأمم، فقال: بل أستأني بهم، فأنزل الله الآية» رواه أحمد والنسائي والبزار.[8]

المصادر

مراجع

وصلات خارجية

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.