Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل، تنظيم إسلامي في الساحل الإفريقي تأسس في 29 جانفي 2013م[1] · .[2]
رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل | |
---|---|
المقر الرئيسي | مدينة الجزائر، الجزائر |
تاريخ التأسيس | 29 جانفي 2013م |
الاهتمامات | إسلام، علم التصوف، طرق صوفية، الزوايا في الجزائر. |
منطقة الخدمة | الساحل الأفريقي، الجزائر، موريتانيا، النيجر، مالي، بوركينا فاسو. |
العضوية | الزوايا في الجزائر. |
اللغات الرسمية | عربية، أمازيغية، اللغات في أفريقيا. |
الرئيس | ممثلو الجزائر: يوسف مشرية، يوسف بلمهدي، كمال شكاط. |
المنظمة الأم | الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية. |
الانتماء | أهل السنة والجماعة، العقيدة الأشعرية، المذهب المالكي، التصوف الجنيدي. |
الموقع الرسمي | رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل على فيسبوك. |
تعديل مصدري - تعديل |
«رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل» هو تنظيم إسلامي شبه قاري في الساحل الأفريقي يُعنى بشؤون الإسلام والدعوة والتصوف.[3]
قامت مجموعة من العلماء والمشايخ من خمس دول في الساحل الإفريقي بالإعلان عن تأسيس «رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل» بتاريخ 29 جانفي 2013م، بمشاركة أئمة ودعاة من الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.[4]
وجاءت المبادرة تتويجا للنداء الذي أطلقته نفس المجموعة في البقاع المقدسة، خلال موسم الحج لعام 2012م، وكذا اللقاء التحضيري الذي احتضنته الجزائر شهر نوفمبر 2012م، وتهدف الرابطة بحسب ما أكده ممثل الوفد الجزائري الشيخ يوسف مشرية في افتتاح أشغال اللقاء الذي احتضنه فندق مزفران بمدينة الجزائر لضرورة مواجهة «التطرف والغلو» الذي أصاب الأمة الإسلامية في السنوات الأخيرة وتسبب في «تفريق كلمة الأمة وضرب أمنها»، مبرزا أن «الإسلام يدعو إلى الرحمة والخير والتسامح وينهى عن الفساد».[5]
وأبرز المتحدث أهمية إنشاء هذه الرابطة لتقوم بواجبها في "الإرشاد" معتبرا مهامها" أمانة ثقيلة ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق علماء منطقة الساحل الإفريقي في سبيل "مواجهة التيارات الفكرية المنحرفة".[6]
ودعا المجتمعون وهم من كبار علماء دول منطقة الساحل التنظيمات المسلحة النشطة في شمال مالي والساحل الإفريقي، إلى التوبة ووضع السلاح وتجنيب المنطقة الانفلات والفوضى، معربين عن أملهم في أن تساهم الرابطة التي تعتبر الأولى من نوعها في تجفيف العمل المسلح بمنطقة الساحل.[7]
من جانبه أبرز الشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري دور الجزائر في هذا مجال السلم والوئام، مستدلا بدور العلماء في إقناع المغرر بهم بالتوبة خلال العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر، موضحا دور العلماء في الدفع نحو السلم والاستقرار والوئام والتأمين الفكري من الانحرافات والغلو.[8]
واعتبر الشيخ أن التطرف في الدين والغلو فيه لدى الكثير من شباب دول منطقة الساحل كان سببا في الأوضاع التي تعيشها المنطقة الآن، وقال أن هذا التطرف الذي جذب علينا المشكلات، وجلب على الأمة الإسلامية ودول منطقة الساحل على وجه الخصوص ضغوط الدول الأجنبية باسم مكافحة التطرف، مشيرا إلى وجود أجهزة ودوائر تسعى لضرب استقرار الأمة الإسلامية.[9]
من جانبه أبرز رئيس الجلسة الشيخ داوود بوريمة من دولة النيجر أهمية تأسيس الرابطة في الظرف الحالي من أجل تبادل وجهات النظر وتنسيق العمل الديني والفصل في القضايا التي تهم المسلمين في منطقة الساحل.[10]
نشأت «رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل» من أجل تجميع ورص صفوف العلماء في منطقة الساحل الإفريقي من أجل تسطير الآفاق والمتابعة باهتمام للدور الأساسي للمسجد وعلاقته بمحيط السكان وإعطاء الوجه الحقيقي للمساجد والأئمة والدعاة والعلماء وإبعاد كل ما ألصق به من تطرف وغلو.[22]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.