Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جيمس أوغسطين ألويسيوس جويس (بالإنجليزية: James Augustine Aloysius Joyce) (2 فبراير 1882 في دبلن، أيرلندا - 13 يناير 1941 في زيوريخ، سويسرا) كاتب وشاعر أيرلندي من القرن 20، من أشهر أعماله «عوليس» (Ulysses)، و«صورة الفنان في شبابه» (A Portrait of the Artist as a Young Man)، و«سهر فنيغان» (Finnegans Wake).
جيمس جويس | |
---|---|
(بالإنجليزية: James Augustine Aloysius Joyce) | |
جيمس جويس عام 1918 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جيمس أوغسطين ألويسيوس جويس |
الميلاد | 2 فبراير 1882 دبلن |
الوفاة | 13 يناير 1941 (58 عاماً) زيورخ |
سبب الوفاة | التهاب البريتون |
مكان الدفن | مقبرة فلونتيرن |
مواطنة | جمهورية أيرلندا[1][2][3][4] |
لون الشعر | شعر بني |
الطول | 71 بوصة |
استعمال اليد | أيمنية |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
النوع | مسرح، شعر، رواية ، قصة قصيرة |
المواضيع | أدب، ورواية |
المدرسة الأم | كلية دبلن الجامعية (1898–1902) |
المهنة | كاتب، شاعر |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | أدب، ورواية |
أعمال بارزة | عوليس (رواية) عام 1922 |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB[5] |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
تلقى جيمس جويس تعليمه في مدرسة مسيحية، ثم التحق بجامعة دبلن، وقرر أن يصبح أديباً. في عام 1902 انتقل إلى باريس، فرنسا. كانت حياته صعبة، ومليئة بالمشاكل الاقتصادية، كما كان مصاباً بأمراض عين مزمنة قادته للعمى، وتعرض للعلاج من مرض السيلان، كما أجريت له 11 عملية جراحية[6]، بالإضافة إلى إصابة ابنته بمرض عقلي. ومع العون المالي المقدم من أصحابه، أمضى سبع سنين في كتابة «عوليس» (1922) المثيرة للجدل، التي مُنِعت في البداية في الولايات المتحدة وبريطانيا. اليوم يعتبر ذلك الكتاب من أعظم كتب اللغة الإنجليزية في القرن العشرين. وأمضى 17 عاماً في كتابة عمله الأخير، «سهر فنيغان» (1939). من أروع ما كتب جزر القمر.
ترجمت له إلى العربية: صورة الفنان في شبابه، عوليس في جزءين، ناس من دبلن ومسرحيتَي د. ستيفن ومنفيون[7]
التحق جويس عام 1898 بكلية دبلن الجامعية «يو سي دي» المُنشأة حديثًا، ليدرس الإنجليزية والفرنسية والإيطالية. أصبح ناشطًا في الدوائر المسرحية والأدبية في المدينة. عام 1900، نُشرت مراجعته المدحية لمسرحية هنريك إبسن «عندما نستيقظ نحن الموتى» في مجلة ذا فورتنايتلي ريفيو (بالإنجليزية: The Fortnightly Review)، إذ كانت أولى منشوراته وتلقّى -بعد تعلم أساسيات اللغة النرويجية لإرسال رسالة معجب إلى إبسن- ردًا وجّه فيه الكاتب المسرحي شكرًا له. كتب جويس عددًا من المقالات الأخرى ومسرحيتين على الأقل (فُقِدتا) خلال تلك الفترة. ظهر معظم أصدقائه الذين التقى بهم بكلية دبلن الجامعية كشخصيات في أعماله. كان من بين زملائه المقربين جدًا شخصيات بارزة من ذلك الجيل، وأبرزهم توم كيتِل وفرانسيس شيهي سكيفينغتون وأوليفر سانت جون غوغارتي. قُدِّم جويس للجمهور الأيرلندي من قِبل آرثر غريفيث في صحيفته يونايتد آيرشمان (بالإنجليزية: United Irishman) في نوفمبر 1901. كان جويس قد كتب مقالًا عن المسرح الأدبي الأيرلندي ورفضت المجلة الجامعية طباعته. طبعه جويس ووزعه محليًا. كتب غريفيث بنفسه مقالًا يشجب من خلاله الرقابة المفروضة على الطالب جيمس جويس. عام 1901، أدرج الإحصاء الوطني لأيرلندا جيمس جويس (البالغ من العمر 19 عامًا) كباحث علمي متحدث للغتين الإنجليزية والأيرلندية ويعيش مع أمّه وأبيه وأخواته الستّ وإخوته الثلاثة في شارع رويال تيراس (شارع إنفرنيس حاليًا)، ضاحية كلونتارف، دبلن.[8][9]
بعد تخرجه من جامعة يو سي دي في عام 1902، سافر جويس لباريس بهدف دراسة الطب، ولكنه سرعان ما تخلى عن ذلك. يُرجِع ريتشارد إيلمان هذا الأمر إلى أنه ربما قد وجد المحاضرات التقنية باللغة الفرنسية بالغة الصعوبة. وكان قد فشل مسبقًا باختبار الكيمياء بالإنجليزية في دبلن. لكن جويس ادّعى أن اعتلال صحته كانت المشكلة الرئيسية وراسل عائلته ليخبرها أنه على ليس على ما يرام شاكيًا من الطقس البارد. مكث هناك بضعة أشهر، مستعينًا بالمال الذي توفره عائلته بصعوبة ويدرس حتى وقت متأخر في مكتبة سانت جانفيف. عندما شُخِّصت والدته بمرض السرطان، أرسل والده برقية كتب فيها «والدتك تموت، عد إلى المنزل، والدك». عاد جويس حينها إلى أيرلندا.[10] خوفًا من معصية وعقوق ابنها، أخفقت والدته بإقناعه أن يدلي باعترافه ويتناول القربان المقدس. دخلت في النهاية في غيبوبة وتوفيت في 13 أغسطس، ورفض جيمس وأخوه ستانيسلاوس الركوع مع أفراد آخرين من العائلة ليصلوا على سريرها.[11] وبعد وفاتها استمر بشرب الكحول بشكل مفرط، وأصبحت الأوضاع في المنزل مروِّعة للغاية. شقَّ طريقه بصعوبة ممتهنًا تنقيح الكتب والتعليم والغناء إذ كان محترفًا بتأدية طبقة التينور وفاز بالميدالية البرونزية عام 1904 في مهرجان الموسيقى «فيس سيويل» (بالأيرلندية: Feis Ceoil).[12][13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.