القايد بن حماد
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القائد بن حمَّاد أو القايْد ، ثاني حُكام الدولة الحمّادية، تولَّى بعد وفاة أبيه حمَّاد بن بُلكين بين سنوات فإستمر في المُلك من 419هـ- 1028م إلى غاية وفاته في سنة 1054م.[1]
أمير الدولة الحمّادية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
القايد بن حماد | |||||||
أمير الدولة الحمّادية | |||||||
فترة الحكم 24 أوت 1029-1054 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الوفاة | 446 هـ / 1054 | ||||||
مواطنة | |||||||
الديانة | مسلم | ||||||
الأولاد | محسن بن القايد زيري بن القايد | ||||||
الأب | حماد بن بلكين | ||||||
إخوة وأخوات | يوسف بن حماد ويغلان بن حماد و غيرهما الكثير من ابناء حماد بن بلكين | ||||||
عائلة | بنو حمّاد | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | قائد عسكري، سياسي، حاكم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
هو القائد بن حماد بن بلكين بن زيري بن مناد بن منقوش الصنهاجي.
وصفه
كان القائد سديد الرأي، عظيم القدر، قويّ الشكيمة, شديد البأس, حتى انه قتل ابنه زيري لسبب مجهول.[1][2]
قبل توليه
خلال المفاوضات الحمادية الزيرية, تم ارسال القائد للمعز كجزء من المفاوضات,[1][3] فوصل يوم 15 شعبان 408 / 5 جانفي 1018, ففرح به المعز وأكرمه,[3] فكان يعطيه يوميا ثلاثة آلاف درهم و خمسة و عشرين حزمة من الشعير لدوابه و ثلين حصاناً بسروج ذهبية و ملابس لا تحصى.[3] و تم تعيينه والياً على المسيلة وطبنة ومرسى الدجاج ومقرة ودكمة وبلزمة وسوق حمزة (بويرة) وأعطاه بنودًا وطبولاً,[3] على أن يخلف والده على أراضيه المستقلة بعد ان يموت.[2] و في يوم 4 رمضان 408هـ / 24 جانفي 1018, سار القائد إلى أبيه حماد و أعلن له الطاعة, كما زار المعز مرات متعددة.[2]
توليه
و في يوم 24 أوت 1029, توفي حماد بن بلكين, فتولى القائد, و أرسل له المعز يعزيه بموت أبيه. ولى القائد أخويه, يوسف على المغرب و ويغلان على البويرة.[1][2]
عهده
الملخص
السياق
الحرب مع مغراوة
في عام 430 هـ / 1038, قائم نائب المعز بن زيري على فاس, حمامة بن المعز, بهجوم ضد القائد, فاتجه له القائد, و قام برشوة الجنود الزناتيين, فلما وصلت المؤامرة لحمامة, خاف من الغدر و انسحب الى فاس بعد ان تصالح مع لقائد.[1][2][4]
الحرب مع الباديسيين
في عام 432 هـ / 1041, تمرد القائد على المعز و عصى عليه, فسار له المعز بعد ان حشد جنوده و حاصره و ضيق عليه, و بعد سنتين من الحصار, أي عام 434 هـ / 1043, استسلم القائد و تصالح مع حفيد عمه و رجع المعز إلى إفريقية.[2][4][5][6]
سفارة القائد إلى إفريقية
أكد المؤرخ الرسمي للدولة الزيرية ابن شرف ان الفقيه ابي القاسم بن ابي مالك جاء عام 438 هـ / 1046 بصفته سفيرا لبني حماد في القيروان, و قد كان فصيحاً و فطيناً أُعجب به السلطان و تأثر به, و طوال اقامته في القيروان كان يصرف على نفسه بماله.[2]
معركة حيدران
بعد القطيعة بين إفريقية ومصر, أرسل الفاطميون بنو هلال كعقاب لبني زيري, فخربوا و نهبو الى ان نفذ صبر المعز و قرر الرد عليهم, فاستنجد بالقائد الذي بعث له ألف فارس, ليصبحوا جزء من جيش المعز العملاق المتكون من 30 ألف (رغم ان الباحثين يؤكدون ان هذا رقم مبالغ فيه), انتهت المعركة بهزيمة فادحة في النهاية.[7]
البيعة للفاطميين
ذكرت المصادر ان القائد استغل خروج ابن عمه المعز عن العبيديين فبايعهم و حصل على لقب شرف الدولة عمدا لأن هذا لقب المعز السابق,[4] رغم انه ارسل له ألف فارس كدعم, فرجح الهادي روجي أنه بايع الفاطميين بعد معركة حيدران.[8] و لكن هناك رواية أخرى قالت أنه شارك المعز في عصيانه و ظل تابعا للعباسيين حتى وفاته.[8]
وفاته
مرض القائد بن حماد عام 446 هـ / 1054, فولى ابنه محسن و اوصاه ان يحسن لعمومته و لا يخرج من القلعة قبل مرور ثلاث سنوت, ثم فاضت روحه إلى بارئها بعد 27 سنة من الحكم.[8]
المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.