Remove ads
وسائل الطهارة و غيره من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الطَّهارة بالمعنى اللغوي: النظافة، والنزاهة، والنقاء، والبراءة، والخلوص من الأدناس، والأقذار، حسية كانت أو معنوية.[1] فالحسية طهارة متعلقة بالبدن، والملبس، والمكان، وهي: تتضمن، جوانب متعددة، بالنسبة للفرد، والمجتمع، مثل: نظافة المكان، والملبس، والبدن، بما في ذلك: تنظيف الفم، والغسل، وإزالة الأقذار، والروائح الكريهة وكل ما يتأذى منه الآخرون، سواء حال العبادة، أوحال الانفراد، أوحال الاجتماع بالآخرين، في مختلف الأمكنة. والمعنوية: نزاهة، واستقامة متعلقة بالسلوك، والأخلاق. وفي اصطلاح الفقهاء، هي: رفع حدث، وإزالة نجس، وما في معناهما، أو على صورتهما. قال الله تعالى: ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ١٠٨﴾ [التوبة:108] التوبة:108
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
الاستعمال | |
جانب من جوانب | |
الاسم بالتشكيل | |
الدِّين | |
سُمِّي باسم | |
المكان | |
اشتق من | |
جزءٌ مِن سلسلة | |
الموضوع الرئيس | |
حلَّ محل | |
الصانع | |
احتفالاً بـ | |
المواد المستخدمة | |
موجود في عمل | |
نقطة البداية | |
نقطة النهاية | |
المشغل | |
يتفاعل مادياً مع | |
المحطة الأخيرة | |
متصل بـ | |
مواقع الويب | |
مشغل العنصر | |
له جزء أو أجزاء |
وفي الحديث: «الطهور شطر الإيمان».[2]
الطهارة تتضمن:
الطّهارة [3] بالمفهوم العام، في اللغة: النظافة، والنقاء والخلوص من الأدناس، والأقذار، والأدران، مادية، أو غير مادية. سواء كانت حسية، مثل: طهارة الثوب، أو البدن، بالماء، وغيره. أو معنوية، بمعنى: نظافة، و نزاهة، و استقامة في السلوك والأخلاق، وبراءة من العيب، وتخليص النفس من كل الشوائب، والضغائن و الطهارة في الفقه الإسلامي هي: نظافة مخصوصة، بصفة مخصوصة، (وضوء/ غسل/ تيمم…) وهي شرط من شروط صحة الصلاة. ومعنى الطهارة في اصطلاح علماء الفقه هي: رفع حدث، أو إزالة نجس، وما في معناهما، و على صورتهما. ويدخل موضوع، الطهارة ضمن علم فروع الفقه الإسلامي، -أحد العلوم الشرعية- وتُذكر مباحثها في كتاب الطهارة أول قسم من أقسام فقه العبادات.
وأهم مبادئها:
ومن مبادئها أيضا: الأواني، والاجتهاد. وأهم مقاصد الطهارة هي: الوضوء، والغسل، والتيمم، وإزالة النجاسة.
هي: المطهِرات بمعنى: الأدوات المستخدمة للتطهير. وأهمها، وأكثرها استخداما هو: الماء، وهناك وسائل أخرى منها:
الماء هو: جوهر شفاف، بلا لون ولاطعم
بالفطرة، يخلق الله الري عند تناوله.
وهو أهم وسائل الطهارة، ويبدأ علماء الفقه عادة بذكر باب المياه وما يتعلق بها
من أحكام في أول كتاب الطهارة، باعتبار أن المياه أول مبادئ الطهارة، وأهم مقدماتها.
ينقسم ما يستخدم فيه لفظ ماء إلى قسمين:
أ- ماء مطلق وهو ما يصح استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه. مثل ماء البحر أو النهر.[4]
ب- ماء مضاف وهو ما لا يصح استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه. مثل ماء الورد.[4]
مصادر المياه المستخدمة للطهارة هي المصادر التي خلقها الله تعالى وجعلها طاهرة الأصل صالحة للتطهير وهي: الماء الطهور ويشمل:-
﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ٤٨﴾ [الفرقان:48].
عن أبي هريرة قال: سأل النبي فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال: 《هو الطهور ماؤه الحل[5] ميتته》[6] الحديث.[7] |
— |
عن أبي سعيد الخدري، قال: سئل رسول الله عن ماء بئر بضاعة أفنتوضأ به؟ فقال: ( الماء طهور لاينجسه شيء ).[8][9] |
— |
هناك تقسيمات متعددة للماء في كتاب الطهارة عند أئمة: المذاهب الفقهية. إلا أن الفقهاء على اختلاف مذاهبهم يتفقون في فهم النصوص ويتلخص ذلك في:
فالماء الطهور هو الذي يطلق عليه اسم ماء بلا قيد لازم ويوصف بأنه طاهر في نفسه مطهر لغيره من غير كراهة في استعماله سواء كان مما نزل من السماء، أو كان في باطن الأرض أو ظاهرها والطاهر عموما إما مطهر أو غير مطهر فالاقسام ثلاثة هي:-
وبعض الفقهاء يرى صحة الوضوء بالماء المستعمل إذ لامانع في ذلك شرعا وقال البعض بأن الماء المستعمل وإن كان طاهرا لايكون مطهرا لأن النبي محمد ﷺ والصحابة كانوا في أسفارهم يتوضئون بالماء القليل فإذا لم يكفهم تيمموا ولم يجمعوا الماء ليتوضؤا به مرة أخرى.
الأواني هي: أحد الأبواب القصيرة المذكورة ضمن كتاب الطهارة ويشمل عددا من الأحكام.
فيجوز استعمال الأواني للأكل والشرب ونحو ذلك، بمختلف أنواعها، المصنوعة من الخشب، والخزف، والمعادن، وغيرها إلا آنية الذهب، والفضة فيحرم استعمالها منهما سواء كان المستعمل ذكرا أو أنثى، صغيرا، أو كبيرا، وسواء كان الاستعمال بالأكل، أو الشرب، أو الاكتحال، ونحوه، لقول النبي في الصحيحين: «لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما».[12]
من التعليمات الشرعية تغطية الأواني ففي الصحيحين عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال رسول الله : «غطوا الإناء وأوكئوا السقاء».[13][14]
هي: مجموعة من خصال النظافة والتطهير. وقد ورد ذكرها في الحديث النبوي،
عن أبي هريرة أن النبي قال:(الفطرة خمس: الختان، والإستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب)[15] | ||
— صحيح مسلم |
والفِطرة بمعنى: الخِلقة، كما في: معجم المعاني
السواك سنة مؤكدة، في كل حال، ويتأكد السواك عند الوضوء، والصلاة، وغيرها.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.