Loading AI tools
هيئة أمنية جزائرية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشرطة الجزائرية تقوم بمهمة حفظ الأمن والنظام العام بالمدن الجزائرية الكبرى والمناطق الحضرية بالإضافة إلى ضمان حماية الاشخاص والممتلكات وكذا التحقيق في الجرائم والقبض على الجناة، كما تؤدي مهام الشرطة الروتينية الأخرى كمراقبة حركة المرور.
شرطة الجزائر | |
---|---|
الدولة | الجزائر |
التأسيس | 1963 |
الاسم الأصلي | المديرية العامة للأمن الوطني |
اسم آخر | الأمن الوطني |
المقر | محمد ونوري باب الوادي الجزائر العاصمة |
القيادة | |
القائد | علي بداوي (المدير العام للأمن الوطني) [1] [2] |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
يقع جهاز الشرطة الجزائرية تحت قيادة المديرية العامة للأمن الوطني اختصارا DGSN وذلك تحت رعاية وزارة الداخلية، تم إنشاؤها بموجب مرسوم 22 جويلية 1962 لتخلف المديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية بعيد استقلال الجزائر عن فرنسا.
تم تصنيف الشرطة الجزائرية في المرتبة الخامسة عالميًا من قبل الأنتربول كأحسن شرطة.[3] والسادسة عالميًا من حيث عدد الأفراد مقارنة بعدد السكان من قبل وكالة بلومبرغ الأمريكية.[4]
إن تتابع الدول التي ظهرت على أرض الجزائر عبر التاريخ جعلها مسرحًا لإنشاء العديد من أجهزة الشرطة وذلك منذ القرون الوسطى:
مرت الشرطة الجزائرية منذ 1962، بخمس مراحل تعاقب على ترأسها، 12 عشر مديرا عاما بفترات متفاوتة مختلفة.
أولها فترة ما قبل الاستقلال وذلك منذ إعلان ثورة التحرير ضد الإحتلال الفرنسي وبالتحديد بعد مؤتمر الصومام حيث ظهرت أولى طلائع الشرطة كما تعرف حديثًا لتواصل تطورها بعد الاستقلال بشكل كبير جدًا:
تتكون من فروع تنفيذية وتحقيق وخدمات مساندة، وتنتظم الشرطة الجزائرية وفقًا للتنظيم الإداري الوطني كما يلي:
يقع مقر المديرية العامة للأمن الوطني بنهج محمد ونوري، باب الواد بالجزائر العاصمة وبها تقع كل المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني وهي منظمة على النحو التالي:
تنتظم مصالح الأمن الوطني جهويًا إلى 5 نواحي وتشرف كل مصلحة جهوية على مجموع أمن الولايات الواقعة في إقليمها وهي:[8]
وتضم الهياكل الجهوية للأمن الوطني سابقة الذكر المصالح التالية:
تم استحداث مديرية أمن الولاية على مستوى كل ولاية سنة 1971 بموجب المرسوم رقم 71-150 المؤرخ في 10 ربيع الثاني 1391 هـ موافق 3 جوان 1971 المتضمن إنشاء أمن الولايات وأمن الدوائر، ويسير أمن الولاية مصالح أمن الدائرات وتنسيقها ومراقبة نشاطها ويكون مقرها بمركز الولاية ويمتد اختصاصها غلى جميع مصالح الأمن التابعة لدائرة الولاية، ويعين من قبل وزير الداخلية رئيس امن الولاية الذي يشرف على تسييرها وهو تحت سلطة الوالي والذي هو مستشاره في مسائل الأمن والنظام العام.[9] ويضمن أمن الولاية عدة مصالح هي:
تم استحداث مصلحة أمن الدائرة على مستوى دوائر الوطن سنة 1971 بموجب المرسوم رقم 71-150 المؤرخ في 10 ربيع الثاني 1391 هـ موافق 3 جوان 1971 المتضمن إنشاء أمن الولايات وأمن الدوائر، وتضمن مصلحة أمن الدائرة محافظات الأمن العمومي والفرق المتنقلة للشرطة القضائية وفرق شرطة الإستعلامات والمصالح الإدارية والمصالح التقنية والمصالح الحضرية للأمن وكذا الاختصاصات المعهودة لهذه المصالح ويكون مقرها بمركز الدائرة ويمتد اختصاصها إلى مجموع تراب هذه الدائرة الإدارية، ويسيرها موظف شرطة تحدد رتبته ويعينه وزير الداخلية،[9] يوضع رئيس مصلحة أمن الدائرة تحت سلطة رئيس الدائرة والذي هو مستشاره في مسائل الأمن والنظام العام.[9]
يتم إستحداث مصالح الأمن الحضري على مستوى المناطق الحضرية للمدن كلما دعت الضرورة لذلك وعددها يتناسب طرديًا مع حجم المدن، والأمن الحضري كما أمن الدائرة هو امتداد لأمن الولاية، يشرف غالبًا عليه محافظ شرطة وضابط برتبة ملازم أول على الأقل.
يعتبر مركز الشرطة الوحدة الهيكلية الأصغر في جهاز الأمن الوطني ويتواجد على مستوى الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية مؤسسات الدولة كالوزارات والملحقات الدبلوماسية كالسفارات وبعض الشركات والمؤسسات العمومية ذات الأهمية البالغة.
تتكون الشرطة الجزائرية من سبعة هيئات ترتدي الزي الشرطي وهي:
وجدت منذ الاستقلال بجميع وحداتها بالإضافة إلى فروعها في أمن الدوائر (شعبة الشرطة القضائية) والأمن الحضري (مكاتب الشرطة القضائية)
منذ إنشائها في عام 1995 خلال الاضطرابات الإرهابية التي كانت تعيشها البلاد، قام سلك الشرطة الخاصة هذا كونه يتكون من فرق صغيرة متنقلة بقفزة نوعية في مكافحة الجريمة بشتى أنواعها. وتضم الفرق المتنقلة للشرطة القضائية فرقة تسمى فرقة قمع اللصوصية (BRB) وقد تم في سبتمبر 2005 إنشاء فرقة البحث والتدخل (BRI) لتدعم فرقة قمع اللصوصية بالعاصمة ومقرها مركز شرطة وسط مدينة الجزائر وتتكون من موظفي الشرطة القضائية المدربين لهذا النوع من التدخل، ويقتصر اختصاصها على ولاية الجزائر العاصمة.[10]
فرقة النخبة للشرطة الجزائرية أطلق عليهم اسم جمهرة العمليات الخاصة للشرطة الجزائرية أعلن عنها في الذكرى 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية المصادف لتاريخ 22 جويلية من سنة 2016 لولاية وهران وهي تسمية معتمدة مسبقا ضمن صفوف الأمن الوطني وهي تُشير إلى تجميع الوحدات داخل هيكل قايدي واحد وهي قوة مشكلة من نخبة قوات الشرطة أفرادها يتمتعون بتدريب قتالي عالي المستوى مجهزين بأجهزة ووسائل خاصة توكل لهم مهام وعمليات خاصة كما يتميز أفرادها بجاهزية قتالية عالية مستعدون للعمل في كل الظروف وفي كل حدود الاختصاص الإقليمي للأمن الوطني موضوعة تحت السلطة المباشرة لمدير الشرطة القضائية لا يمكن لها التنقل أو العمل إلا بأمر صريح من المدير العام للأمن الوطني ولا تتدخل إلا بأمر من القيادة العليا لها حسب السلم التصاعدي.
هي المسؤولة عن الحفاظ وفرض لنظام العام وسلامة وحماية المباني العامة. كما تشارك جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى في العمليات الكبيرة الحجم للشرطة في إطار مكافحة الجريمة المنظمة وضد أي إخلال بالأمن الوطني.
هي مسؤولة أساسًا على تنظيم حركة المرور والإشراف عليها والبحث عن المركبات والأشخاص المشبوهين بالتنسيق مع المصالح المعنية وإشراك الوسائل التكنولوجية البرية والجوية، من أجل جعل تدخل الشرطة أسرع وأكثر فعالية. هذه الصلاحيات تتوسع أيضا إلى التغطية الجوية للمظاهرات والأحداث الرياضية.[11]
وتعمل في البحث عن المعلومات من أجل معرفة وقائية بالإجرام بمختلف أنواعه وجمع وتحليل المعلومات بالإضافة إلى متابعة الحركات الجمعوية والحرص على احترام التنظيمات والقوانين وكذا دراسة ومتابعة الرأي العام الوطني وتقديم المشورة المطلوبة من طرف السلطات المختصة.[12]
مهمتها توفير الحماية الأمنية لرجال الأعمال والسياسة والإعلام أو الرياضة وذلك في المنزل أو خلال سفر الأعمال أو الخاص.
كانت بداية الشرطة العلمية خلال سنوات السبعينات من القرن العشرين على مستوى المدرسة العليا للشرطة حيث تم إنشاء مخبر علمي ومصلحة للطب الشرعي من أجل انطلاقة قوية، تبعها فيما بعد ملحقان إقليميان بوهران وقسنطينة.[5]
بعد الاهتمام الكبير الذي حظي به الأمن الوطني من قبل السلطات العمومية وخاصة الشرطة العلمية، أصبح المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بمصالحه الـ 15 يحتل المرتبة الثانية إفريقيًا والأولى عربيًا بين مخابر الشرطة.[13]
يتبع المخبر المركزي أربع مخابر جهوية موزعة عبر التراب الوطني وهي:[13]
ينتشر أفراد شرطة الحدود في الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية البرية حيث يعملون على ضمان أمن هذه المواقع وسلامتها بالإضافة إلى مراقبة حركة الأشخاص والممتلكات وكذا ضمان مراقبة حركة اليسارات والطائرات والسفن والمركبات والسهر على تطبيق النظم الدولية والتشريعات الوطنية المتعلقة بالحدود.[14]
قامت الشرطة الجزائرية أيضًا بإنشاء مصالح جهوية خاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية (BRIEC) في كل من أدرار وتمنراست وإليزي وتلمسان وذلك باعتبارها أكبر منافذ دخول المهاجرين غير الشرعيين من دول الجوار وذلك من أجل التحكم الجيد في القضية.[15]
تشكلت الشرطة الجزائرية بعد الاستقلال من العناصر الجزائرية التي كانت تعمل بالشرطة الفرنسية بالإضافة إلى حوالي 100 إطار قدموا من تونس والمغرب وحوالي 30 ضابط برتبة محافظ شرطة كانت جبهة التحرير الوطني قد بعثتهم للتكوين بأكاديمية الشرطة بالقاهرة سنة 1960م وقد كانت مساهمت هذه الإطارات كبيرة جدًا في التأطير والتكوين.[5]
بدأ إنشاء هيئات التكوين الشرطية منذ العام 1962 بتأسيس مدرسة حسين داي لتكوين الإطارات ثم عام 1963 مدرستي تلمسان وقسنطينة ثم عام 1964 مدرسة الشرطة بسيدي بلعباس ثم توالى بعد ذلك إنشاء المدارس والمعاهد الشرطية لتبلغ حوالي العشرين.[5]
بعد ذلك توجهت الشرطة الجزائرية نحو تأسيس مدارس تخصصية أكثر احترافية مثل المدرسة التطبيقية بالصومعة عام 1969 ثم المدرسة العليا للشرطة بشاطوناف عام 1970 ثم مدرسة أشبال الشرطة بين سنتي 1974 و1988 وفي الأخير المعهد الوطني للشرطة الجنائية عام 1999 والذي يحتل المرتبة الثانية إفريقيًا والأولى عربيًا بين مخابر الشرطة.[13]
تتولى المديرية العامة للأمن الوطني في إطار صلاحياتها السهر على احترام القوانين والتنظيمات لا سيما:
تطور عدد موظفي الشرطة الجزائرية بشكل ملحوظ جدًا كما يوضحه الجدول أدناه، ما جعل الجزائر تحتل المرتبة السادسة عالميًا من حيث عدد الأفراد مقارنة بعدد السكان من قبل وكالة بلومبرغ الأمريكية.[4] ويشمل هذا العدد كل من المستخدمين الشرطيين والمستخدمين الشبيهين.
ينقسم أفراد الشرطة الجزائرية إلى 6 أسلاك و11 رتبة وذلك وفق المرسوم التنفيذي رقم 322 - 10 مؤرخ في 16 محرم عام 1432 هـ الموافق 22 ديسمبر سنة 2010م المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالأمن الوطني وأدنى هي رتبة عون شرطة (AOP) و أعلى رتبة هي المدير العام للأمن الوطني .[19]
يتطرق نفس المرسوم إلى جميع حقوق وواجبات أسلاك الشرطة المختلفة وبالتفصيل مبينًا طرق التوظيف والتربص والترسيم والترقية والترقية في الدرجة وكذا لزوم الانضباط ويمكن تفصيل ذلك حسب الرتبة كما يلي:[19]
تستعين الشرطة الجزائرية بأعوان شبهيين وهم موظفون مدنيون يعملون على تقديم الدعم الإداري والتقني العام والتخصصي لكي تتمكن الشرطة من آداء دورها بشكل متميز ونوعي، ويتم توظيفهم وفق المرسوم التنفيذي رقم 323 - 10 مؤرخ في 16 محرم عام 1432 هـ الموافق 22 ديسمبر سنة 2010 م المتضمن الأحكام الخاصة المطبقة على العمال الشبيهين للأمن الوطني.[19]
ويجب على المترشحين لشغل منصب مستخدم شبهي أن تتوفر فيهم شرط بلوغ السن القانونية للعمل (18 سنة) وكذا الجنسية الجزائرية الأصلية وفراغ صحيفة سوابقهم العدلية من أي ملاحظات، وينقسم سلك المستخدمين الشبيهين إلى ثلاث فئات هي:[19]
ويلتزم الأعوان الشبيهين أثناء أداء مهامهم بضوابط كثيرة أبرزها:[19]
من بين أهم الموظفين الذين يسمح قانونهم الأساسي بتوظيفهم في سلك الأمن والذين تعمل الشرطة الجزائرية على إستخدامهم للرفع من مستوى العناية بأفرادها والخدمات المقدمة إليهم نجد:
يترئس جهاز الشرطة التي قدر عدد أفرادها مطلع عام 2015 بـ 209000،[23] مدير عام يعمل على الإشراف على التسيير العام للقطاع ويساعده في ذلك ثلاث هيئات هي الديوان والأمانة العامة والمفتشية العامة. ويعمل المدير العام على:[25]
يتبع المدير العام للأمن الوطني ثلاث هياكل هي:
وقد تعاقب على هذا المنصب منذ الاستقلال شخصيات منها عقداء وجنرالات متقاعدون من الجيش الوطني الشعبي مثل ما هو مبين في الجدول أدناه:
الترتيب | الصورة | المدير العام للأمن الوطني | مـن | إلـى | ملاحظات |
---|---|---|---|---|---|
1 | مجاد محمد | 22 يوليو 1962 | ديسمبر 1962 | ||
2 | يوسفي امحمد | يناير 1963 | أكتوبر 1963 | ||
3 | طايبي محمد بلحاج المدعو سي العربي |
أكتوبر 1963 | أوت 1964 | (17 ديسمبر 1918 - 6 نوفمبر 1997) | |
4 | يادي محمد الوسيني | أوت 1964 | جوان 1965 | ||
5 | دراية أحمد | جوان 1965 | أفريل 1977 | (1 ماي 1925 سوق أهراس - 1988 الجزائر العاصمة)[26] | |
6 | الهادي خضيري | أفريل 1977 | جوان 1987 | (1934 - 29 نوفمبر 2011)[27] | |
7 | بوزبيد عبد المجيد | جوان 1987 | جويلية 1990 | ||
8 | لحرش بشير | جويلية 1990 | جوان 1991 | ||
9 | طولبة أمحمد | جوان 1991 | ماي 1994 | (1940 - 1 ماي 2012 ليون)[28] | |
10 | محمد واضح | ماي 1994 | 20 مارس 1995 | (- 31 ماي 2014 الجزائر) | |
11 | علي تونسي | 20 مارس 1995 | 25 فيفري 2010 | عقيد متقاعد من الإستخبارات العسكرية / (27 سبتمبر 1937 - 25 فيفري 2010) مات مقتولًا في مكتبه.[29]
(السن عند تولي المنصب: 58 سنةً) | |
عزيز العفاني | 25 فيفري 2010 | 7 جويلية 2010 | عميد أول للشرطة مدير الشرطة القضائية أوكلت له مهام مدير عام للأمن الوطني بالنيابة[30] | ||
12 | عبد الغني هامل | 7 جويلية 2010 | 27 جوان 2018 | جنرال متقاعد / (3 جويلية 1955 - الآن)
(السن عند تولي المنصب: 55 سنةً) | |
13 | مصطفى لهبيري | 26 جوان 2018[31] | 13 فيفري 2019[32] | عقيد متقاعد / (1939 - الآن)
(السن عند تولي المنصب: 79 سنةً) | |
14 | عبد القادر قارة بوهدبة | 21 فيفري 2019[33] | 19 سبتمبر 2019[34] | مراقب شرطة شغل منصب مدير الشرطة القضائية / (2012 - 2016)
(السن عند تولي المنصب: 63 سنةً) | |
15 | خليفة أونيسي | 25 يوليو 2019 | 15 مارس 2021 | مراقب شرطة شغل منصب مدير شرطة الحدود | |
16 | فريد زيد الدين بن الشيخ | 15 مارس 2021 | الآن | مراقب عام للشرطة شغل عدة مناصب آخرها مفتش جهوي لشرطة الوسط |
يضم هذا السلك رتبتين: مراقب شرطة ومراقب عام للشرطة. 1 يلتحق برتبة مراقب شرطة عن طريق الأمتحان المهني العمداء الأوائل للشرطة الذين يثبتون 5 سنوات خدمة وتخصص 20 % من المناصب للعمداء الأوائل للشرطة الذين يثبتون 10 سنوات خدمة فعلية على سبيل الاختيار، بعد الدورة التكوينية يمارسون مهام المراقبة والتفتيش والدراسة والاستشارة وإدارة مشاريع الأمن الوطني وبذلك يعتبرون مستشارين للسلطة العليا في تحضير القرار واتخاذه والمشاركة في تحديد الموارد الضرورية لتأدية مهام الأمن الوطني وكذا إدارة وتوجيه مشاريع التطوير وتحسين نظم الإتصال الداخلي والخارجي والمشاركة في وضع أنظمة التقييم والمراقبة. 2 يرقى لرتبة مراقب عام للشرطة عن طريق التسجيل في قائمة التأهيل مراقبوا الشرطة الذين يثبتون 5 سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة، بعد الدورة التكوينية يتولى المراقبون العامون للشرطة مهام التدقيق والإستشراف وتسيير الأزمات بالإضافة إلى دراسة الحصائل وتحليلها وتقييمها والقيام بالدراسات الإستراتيجية وعمليات تدقيق التسيير وتصميم مناهج التنسيق بين المصالح واقتراحها زيادة على الدراسات الإستشرافية واقتراح أنظمة المواكبة وتسيير الأزمات.[19]
شهدت علاقة الشرطة الجزائرية بالمواطنين الكثير من التشنجات خصوصًا خلال الانتفاضات الشعبية الكبرى مثل أحداث أكتوبر 1988 الناتجة عن تردي الوضع المعيشي والبطالة المستشرية والاقتصاد المنهار والإقصاء والحرمان والبيروقراطية أو احتجاجات 2011 التي قامت ضد رفع الأسعار وتدني الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.[35] أو خلال تدخلاتها من أجل حماية الأشخاص والممتلكات من المناصرين الغاضبين عقب المباريات الرياضية أو المحتجين عمومًا.
وقد عمل آخر مديرين عامين للأمن الوطني خلال عهداتهم على تلميع صورة الشرطة وتقريبها من المواطن وذلك من خلال التنازل عن استلام منحة تأمين وتسيير وتنظيم اللقاءات الرياضية للمباريات لصالح أعوان الملاعب وحدد تدخل قوات الشرطة فقط في حال الإخلال بالنظام العام والمساس بالممتلكات وذلك نظرًا لما تكبدته الشرطة من خسائر مادية وبشرية لتأمين هذه المناسبات الرياضية.[36] وكذا المشاركة في جميع المناسبات الوطنية وتنظيم الأيام المفتوحة لمصالح الشرطة ليتمكن المواطن من التعرف عنها عن قرب وكذا تنظيم زيارات للأطفال والتلاميد لمراكز الأمن أو من خلال تنظيم الأيام التحسيسية، بالإضافة إلى توجيه تعليمات مركزية صارمة لحسن التعامل مع المواطنين وحسن الخدمة.
السلاح | صورة | بلد الأصل/الشراء | النوع | |||
---|---|---|---|---|---|---|
أسلحة فردية | ||||||
غلوك 17 | النمسا | مسدس نصف آلي | ||||
بيريتا 92 | إيطاليا | مسدس نصف آلي | ||||
إيه كيه إم | الاتحاد السوفيتي | بندقية اقتحام | ||||
الدراجات | ||||||
BMW R 1100 RT | ألمانيا | دراجة نارية | ||||
BMW K 1100 RT | ألمانيا | دراجة نارية | ||||
مروحيات | ||||||
يوروكوبتر إيه إس 550 فنك | فرنسا | مروحية متعددة الأغراض | ||||
أغستاوستلاند إيه دبليو 109 | إيطاليا | مروحية متعددة الأغراض | ||||
سيارات | ||||||
فولكسفاغن بولو V | ألمانيا | سيارة دورية | ||||
فولكسفاغن غولف | ألمانيا | سيارة دورية | ||||
فولكسفاغن كادي | ألمانيا | سيارة نقل | ||||
مرسيدس بنز الفئة جي | الجزائر | سيارة دورية | ||||
مرسيدس بنز فيتو | ألمانيا | سيارة دورية ونقل معتقلين | ||||
بيجو ريفتر | 🇫🇷 فرنسا | سيارة دورية ونقل معتقلين | ||||
نيسان باترول | اليابان | سيارة دورية وتدخل | ||||
تويوتا لاند كروزر | اليابان | سيارة دورية وتدخل | ||||
تويوتا ستايشن | اليابان | سيارة مطاردة | ||||
تويوتا ستايشن كابينة مزدوجة | اليابان | سيارة نقل ومطاردة | ||||
إيفيكو دايلي | إيطاليا | سيارة نقل وحشد |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.