Remove ads
رتبة من الزواحف (أحفوريات) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإكصوريات أو السَمَكسِحليات (الاسم العلمي:†Ichthyosauria) هي رتبة من الزواحف البحرية المنقرضة تتبع الفوق رتبة الإكصورات الزعنفية.[1] (الإكصور) (يونانية: ιχθυς إخثوس أي «سمكة» وσαυρος سورس وتعني «سحلية»)[2] هي رتبة تحوي زواحف مائية ضخمة سادت خلال الحقبة الوسطى تكيفت على الحياة في المياه، وعاشت على وجه الحصر في البحار. لقد كثرت هذه الكائنات في العصر الجوراسي، وانقرضت قبل 93 مليون سنة مضت وساد بعدها البيسيوسور مفترس مائي أرقى خلال أواخر العصر الطباشيري. وتنتمي هذه الكائنات إلى طبقة الإكصورات الزعنفية (التي اكتشفت على يد الإحاثي ريتشارد أوين في عام 1840، على الرغم من أن هذا المصطلح مستخدم بشكل أكبر الآن لتحديد الفرع الحيوي للإكصوريات). تم اكتشاف أول هيكل عظمي كامل لهذا الكائن عام 1811 على يد الإحاثية البريطانية الشهيرة ماري أننينغ، حينما كانت الديناصورات لم تُكتشف بعد. وقد أربكت الأحافير الناس، لأن الشكل الفيزيائي لهذه المخلوقات يدل على أنها إنحدرت من فقاريات برية. مع ذلك، يعتقد من بعض الباحثين أنها بدأت من الأسماك. والبعض يراها كبرمائيات أو كثدييات بحرية.[3]
إكتيوصور العصر: 245–90 مليون سنة | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | رتبة |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | زواحف |
رتبة عليا | إكصورات زعنفية |
الاسم العلمي | |
Ichthyosauria هنري ماري دوكروتي دي بلينفيل ، 1835 | |
تعديل مصدري - تعديل |
الإكصوريات ليست أسماكاَ لكنها زواحف وبالتالي تنتمي إلى الفقاريات البرية. لقد تحولت هذه الكائنات بصورة ثانوية إلى الحياة في المياه. وينصهر حزام الكتف بحزم مع الجمجمة كما في الأسماك يمكن التمييز بين عظام الذراع العلوية والسفلية، عظام المعصم، وعظام الأصابع.
متوسط طول الإكصوريات هو من أثنين إلى أربعة أمتار (على الرغم من أن بعضها قد كان أصغر، والبعض الأخر قد تعدى هذا الطول)، ورأسها أشبه برأس خنزير البحر، ولديها أنف مدبب. وقد بُني هذا الحيوان على السرعة، مثل التونة الحديثة، ولقد تبيّن أن بعض السمكسحليات كانت تستطيع العيش في المياه العميقة، كالحيتان الحديثة. ولقد تبيّن أن هذه المخلقوات كانت تستطيع السباحة بسرعة 40كم/ساعة.[4] وتشبه الحيتانيات في أنها تتنفس الهواء الجوي وهي كذلك ولودة (بعض الأحافير البالغة وجد بداخلها أجنة). وعلى الرغم من أنها زواحف وأنها انحدرت من أسلاف تضع البيض، لم تكن الولادة شيئا غريبا. جميع الأحياء البحرية التي تتنفس الهواء الجوي لا بد أن تزحف إلى البر لتضع البيض، كالسلاحف وبعض ثعابين البحر، أو تلد صغارها على المياه السطحية، كالدلافين والحيتان. لكن أجسادها المقوّسة، المستخدمة في السباحة السريعة، يجعل النزوح إلى اليابسة ووضع البيض أمرا صعبا فتلغى هذه الفرضية.
استنادا إلى قياسات الوزن لريوسكه موتاني الستنوبترجيوس الذي يبلغ طوله 2.4 متر يزن حوالي 163 إلى 168 كجم، أما الأوفثالسورس الذي يبلغ طوله 4.0 متر يزن حوالي من 930 إلى 950 (أي حوالي طن).
إكصورات زعنفية |
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.