أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
فقاريات
شعيبة من الحبليات من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
الفقاريات،[1][2] هي حيوانات تمتلك عمودًا فقريًا وجمجمة تحيط بالدماغ. يُحيط العمود الفقري بالحبل الشوكي ويحميه، بينما تحمي الجمجمة الدماغ.
تشكل الفقاريات شُعبة فرعية تُعرف باسم الفقاريات وتضم نحو 65,000 نوع، ما يجعلها أكبر مجموعة مصنفة ضمن شعبة الحبليات. تشمل الفقاريات: الثدييات، والطيور، والبرمائيات، وعدة طوائف من الأسماك والزواحف. تشمل الأسماك كلًا من الأسماك اللافكية، والأسماك ذات الفكوك.
تنقسم الأسماك ذات الفكوك إلى الأسماك الغضروفية والأسماك العظمية. وتشمل الأسماك العظمية الأسماك ذات الزعانف الفصِّية، والتي انحدرت منها الكائنات الرباعية الأطراف، أي الحيوانات التي تمتلك أربعة أطراف.
ورغم النجاح البيئي الكبير الذي حققته الفقاريات، فإنها لا تزال تمثل أقل من 5% من جميع أنواع الحيوانات المُوصَفة علميًّا.
ظهرت أولى الفقاريات خلال الانفجار الكامبري قبل نحو 518 مليون سنة. تطوّرت الفقاريات ذات الفكوك في العصر الأردوفيشي، تلتها الأسماك العظمية في العصر الديفوني، ثم ظهرت أولى البرمائيات على اليابسة في العصر الكربوني. وخلال العصر الترياسي، ظهرت الثدييات والديناصورات، وقد انحدرت الطيور من سلالة الديناصورات في العصر الجوراسي. تنقسم الأنواع الحالية من الفقاريات بشكل شبه متساوٍ بين الأسماك بمختلف أنواعها، والرباعيات الأطراف.
تعاني العديد من أنواع الفقاريات من تراجع حاد في أعدادها منذ عام 1970 بسبب تغيّر استخدام الأراضي، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتغير المناخ، والتلوث، وتأثير الأنواع الدخيلة الغازية.
Remove ads
التصنيف
أولا: شعيبة الفقاريات
اللافكيات
ملاحظة: اللافكيات مجموعة شبه عرقية وليست فرعاً تطورياً طبيعياً واحداً.
الفكيات
مجموعات منقرضة
الأسماك الغضروفية
الأسماك العظمية
- شعاعيات الزعانف: وتشمل معظم الأسماك الحديثة
- لحميات الزعانف: السيلاكانث، السمك الرئوي، وأسلاف رباعيات الأطراف
ثانيا: رباعيات الأطراف
تطورت من لحميات الزعانف
البرمائيات
الأميونيات
وهي جميع الفقاريات التي تضع بيضاً ذا أغشية جنينية أو تلد صغاراً مكتملة النمو، وتقسم إلى:
السينابسيدا
وهو فرع تطوري منفصل عن الزواحف ويشمل:
- الثدييات: جميع الثدييات الحديثة وأسلافها المنقرضة
السوروبسيدا
وتشمل الزواحف والطيور والديناصورات وأسلافها:
- الزواحف: السلاحف، التماسيح، الحرشفيات (الثعابين والسحالي)، طراطرة
- الطيور: فرع تطوري من الديناصورات الزاحفة
ملاحظات
- (†) = مجموعة منقرضة
- الطيور (Aves) تصنف حديثاً ضمن السوروبسيدا كفرع من الديناصورات الزاحفة.
- السينابسيدا تشمل الثدييات وأسلافها، ولا تُعتبر زواحف في التصنيف الحديث.
- اللافكيات مجموعة شبه عرقية وليست فرعاً تطورياً طبيعياً واحداً.
Remove ads
السلالات المتطورة
الفقاريات |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Remove ads
أنماط من النمو الجنيني في الفقاريات
الملخص
السياق
تمر اللقاحة في الفقاريات كلها بمراحل عدة من التفلج. وفي البرمائيات، يكون مح بيضها مركزاً في منقطة محددة، فيكون الإنقسام في خلايا الزيجوت غير متساوٍ؛. وفي أثناء عمليات الانقسام هذه تتكون كرة مجوفة من الخلايا، هي البلاستولة، ويسمى التجويف الداخلي لها بالتجويف البلاستولي.[3] يحوي الزيجوت في البرمائيات على منطقتين مميزتين هما: القطب الحيواني، [4] الذي يكون لونه داكناً، والقطب الخضري،[5] الذي يكون لونه فاتحاً، ويتركز فيه المح. ومع استمرار
ب- الطيور ج- الثدييات]] عمليات التفلج فإن خلايا القطب الحيواني تنقسم بسرعة أكبر من خلايا القطب الخضري؛ إذ إن المح يعيق عملية انقسام الغشاء الخلوي الفاصل بين الخليتين الناتجتين، مما يسبب انقسامات غير متساوية في خلايا الجنين؛ ففي القطب الحيواني تكون الخلايا أصغر حجماً وأكثر عدداً من تلك الموجودة في القطب الخضري؛ لاحظ الشكل (14-9)، وتتكون عند انتهاء مرحلة التفلج- تقريباً- فتحة هلالية الشكل تعرف باسم فتحة البلاستولة [6]؛. ومع استمرار عمليات الانقسام المتساوي تتحرك بعض خلايا الطبقة السطحية إلى داخل فتحة البلاستولة لتتكون بعدها مرحلة جنينية أخرى هي البطينة التي تتكون من ثلاث طبقات جرثومية هي: الأدمة الخاجية والأدمة الداخلية والأدمة الوسطى الموجودة بين الأدمتين الداخلية والخارجية. وتحيط الأدمة الداخلية بتجويف يعرف باسم المعي البدائي.[7] وتوجد هذه الطبقات الجرثومية في جميع الفقاريات. وتهاجر خلايا من سطح الأدمة الخاجية عبر الخط البدائي إلى داخل التجويف البلاستولي لتكون الأدمة الوسطى. ويحدث التفلج بعد الإخصاب- في أثناء مرور الزيجوت في قناة البيض- ويؤدي إلى تكوين حويصلة بلاستولية [8] ؛ لاحظ الشكل (14-13)، وتتكون من كتلة خارجية من الخلايا تسمى الأورمة المغذية [9] ، ومن كتلة داخلية من الخلايا ينمو منها الجنين. وفي أثناء الانقسامات المتساوية تتحرك بعض خلايا الأدمة الداخلية القريبة من السطح إلى الداخل فتتشكل الطبقات الجرثومية الثلاث التي يتكون منها الجنين.

ومن هذه الطبقات الجرثومية الأولية تتكون أعضاء الجنين وأنسجته كلها؛ إذ ينشأ- فيما بعد- من الأدمة الخارجية، الجهاز العصبي وأعضاء الإحساس وبشرة الجلد، ومن الأدمة الوسطى تنشأ أدمة الجلد والعضلات والعظام فضلاً عن أجهزة الدوران والتكاثر والإخراج، ومن الأدمة الداخلية ينشأ الجهاز التنفسي وبطانة القناة الهضمية فضلاً عن الكبد والبنكرياس وكثير من الغدد الصماء. يلي الشكل (14-14): التعصبن في البرمائيات. تكوين الطبقات الجرثومية تشكل الجنين، وتبدأ عملية التشكل هذه بالتعصبن [10] ؛ ويقصد به تكوين الأنبوبة العصبية الذي ينشأ منها- فيما بعد- الدماغ والنخاع الشوكي فلاً عن الفص الخلفي للغدة النخامية وحويصلات العين وبعض الأعصاب الحركية. وتتماثل عملية التعصبن في كل من البرمائيات والطيور والثدييات. طائفة دائريات الفم : الصفات العامة :
- 1- الفم دائري وعديم الفكوك
- 2- الجسم أملس أي غير مغطى بقشور أي لا يوجد هيكل خارجي
- 3- الهيكل الداخلي بسيط وغضروفي
- 4- الزعانف فردية ولكن ليس لها أشعة زعنفية مدعمة بل تدعم بأشعة غضروفية
- 5- الجهاز التنفسي يتكون من أكياس خيشومية
- 6- الجسم دودي الشكل يشبه ثعبان السمك
- 7- يوجد عضو شم بفتحة أنف خارجية واحدة
مثال على طائفة دائريات الفم الجلكي أو اللامبري peteromyzon

Remove ads
انظر أيضاً
المراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads