Loading AI tools
من فقهاء الشافعة في مصر في برمة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين بن خالد، برهان الدين البرماوي، الأزهري الشافعي الأنصاري الأحمدي،[2] هو ثاني شيوخ الجامع الأزهر، إذ تولى المشيخة بين عامي 1101 هـ (1690 م) و1106 هـ (1694 م).[3]
إبراهيم البرماوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | قرية برما التابعة حالياً لمركز طنطا بمحافظة الغربية، مصر |
تاريخ الوفاة | سنة 1894 [1] |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | مالكي |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
مناصب | |
شيخ الأزهر (2) | |
1690 – 1694 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
المهنة | كاتب، وفقيه[1] |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد الشيخ البرماوي في قرية برما التابعة حاليا لمركز طنطا بمحافظة الغربية، وإليها نُسب.
نزح البرماوي إلى القاهرة، والتحق بالأزهر الشريف ليدرس علوم اللغة العربية والشريعة على أيدي كبار علماء عصره كالشيخ الشمس الشوبري والمزاحي والبابلي والشبراملسي (تلميذ الشيخ الخراشي)، ولكنه لازم دروس الشيخ أبي العباس شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي، الذي احتفى بالبرماوي لما رأى من نبوغه، مما جعل البرماوي يتصدى للتدريس والجلوس مكان أستاذه الشيخ القليوبي.
من تلاميذ الشيخ البرماوي:
ترك الشيخ البرماوي عدة مؤلفات في الحديث، وفقه الشافعية، والفرائض، والمواريث، والتصوف، منها:
تولى الشيخ البرماوي مشيخة الأزهر سنة 1101 هـ/ 1690 م، وهو بذلك ثاني من ولي مشيخة الأزهر، وهذا مثبت من المصادر التاريخية، إلا أن الشيخ سليمان الزياتي أغفله في كتابه «كنز الجوهر» وجعل الشيخ النشرتي هو الشيخ الثاني للأزهر متابعاً في هذا الجبرتي، كما تابعه في هذا علي مبارك في الخطط التوفيقية، وقد صحح العلامة الشيخ أحمد رافع الطهطاوي خطأ الجبرتي ومن تابعه، فقال في كتابه «القول الإيجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الإنبابي»:
الشيخ محمد النشرتي المالكي، ثالث شيوخ الأزهر إلى أن توفي في 28 من ذي الحجة سنة 1120 هـ، وهذا خلافًا لما وقع في موضع من تاريخ الجبرتي... وإن تبعه في ذلك صاحب الخطط التوفيقية. |
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.