Loading AI tools
سياسي لبناني 1949,م من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وليد كمال جنبلاط (مواليد 7 آب 1949) هو سياسي لبناني وزعيم الطائفة الدرزية، تولّى رئاسة الحزب التقدمي الإشتراكي بعد إغتيال والده كمال جنبلاط وقاده في الحرب الأهلية اللبنانية. كان أحد مؤسسي تحالف 14 آذار وشارك في ثورة الأرز ضد الوصاية السورية على لبنان.
وليد جنبلاط | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | وليد كمال جنبلاط |
الميلاد | 7 أغسطس 1949 (75 سنة) المختارة، قضاء الشوف، لبنان |
الجنسية | لبناني |
الزوجة | نورا احمد الشرباتي |
الأولاد | تيمور أصلان داليا |
الأب | كمال جنبلاط |
الأم | مي أرسلان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت الكلية الدولية في بيروت |
المهنة | سياسي |
الحزب | الحزب التقدمي الاشتراكي |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
آل جنبلاط (في لبنان) من أصل كردي عريق، اعترفت بهم الدولة العثمانية وعينت منهم «حسين باشا جانبولاد» حاكمًا على كلّس - حلب، وظلوا قديمًا في حلب حتى قام «علي باشا جانبولاد» وهو أحد زعمائهم بثورته التي قضى عليها العثمانيون ثم قتلوه، فلجأ بعض أفراد هذه الأسرة إلى لبنان، إلى «المعنيين» الدروز في إقليم الشوف، فتبنى مذهبهم وغدا زعيمًا لفريق منهم. اسم (جان بولاد) هو من الأسماء الشائعة كردياً ومعناه ذو الروح الفولاذية، وكثير من رجالات الدولة العثمانية وقادتها العسكريين حملوا هذا الاسم.[1]
وتوجد رواية أخرى ذكرها المؤرخون، أنه في سنة 1631 أرسل الأمير فخر الدين معن جانبولاد بن سعيد إلى قلعة شقيف أرنون ومعه خمسون نفراً لمحافظة القلعة خوفاً من الأمير طربيه بن علي الحارثي أمير اللجون وبلادها، فأقام في القلعة مقدار سنتين.
وفي سنة 1640 توفي جانبولاد بن سعيد وله رباح فأقام في مزرعة الشوف مرفوع الجانب ثم توفي وله ثلاثة أولاد هم علي وفارس وشرف الدين. وكان ممدوح السيرة ومحمود السريرة فزوجَّ ولده (علي) ابنة الشيخ قبلان القاضي التنوخي، كبير مشايخ الشوف لارتفاع نسب عليّ وعلوّ مقامه ثم إنتقل إلى بعذران وبنى فيها داراً. وفي سنة 1712 لما توفى الشيخ قبلان القاضي دون عقب إتفق أكابر الشوف أن يكون صهره علي في مرتبة قبلان رأساً عليهم. فإلتمسوا من الأمير حيدر الشهابي الوالي توليته مكانه وقدموا له خمسة وعشرين ألف غرش. فولاه مقاطعات الشوف.[2]
أجرى الأمير حيدر ترتيبات جديدة بين الاسر الإقطاعية الحليفة تركت بصماتها على مجريات الاحداث ومستقبلها وذلك بعد انتصاره في معركة عين دارة. فوزّع الأمير حيدر غنائم الحرب على جميع حلفائه فمنح المقدمين اللمعيين لقب امراء، الامر الذي سمح لهم بالزواج من الشهابيين وثبّتهم في اقطاعهم في المتن مضيفا اليه منطقة القاطع الذي فصله عن كسروان. ورفع آل جنبلاط إلى درجة المشيخة وولاّهم على الشوف كما ولّى آل تلحوق على اقطاع الغرب وآل عبد الملك على اقطاع الجرد والنكديين على منطقة الناعمة، مبقيا على سلطة آل حمادة في بلاد جبيل وجبّتي المنيطرة وبشري. وثبّت القيسيين المسيحيين في اقطاعاتهم. فولّى الخازنيين على كسروان، والحبيشيين على غزير وضواحيها، وآل الدحداح على الفتوح، وآل العازار على الكورة، وآل الظاهر على منطقة الزاوية، وآل الخوري على رشميا واحتفظ لنفسه وتحت سلطته المباشرة عين دارا وبعقلين ونيحا وعماطور وبتلون.[3]
ولد في بلدة المختارة بقضاء الشوف في لبنان، والده هو الزعيم الدرزي النائب والوزير كمال جنبلاط مؤسس ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي حتى تاريخ اغتياله، ووالدته هي مي أرسلان ابنة شكيب أرسلان أحد زعماء الدروز.
درس المرحلة الابتدائية في «الكلية العلمانية الفرنسية» في بيروت حتى العام 1961، وبعام 1969 أنهى المرحلة الثانوية في الكلية الدولية في بيروت، وفي 3 يوليو 1973 نال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت.
خلال وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان أقدمت القوات التابعة له على اقتحام العديد من القرى المارونية وطرد الآلاف من سكانها انتقاما منها. حيث كانت هناك حملة تطهير عرقي في جبل لبنان من قبل الموارنة ضد الدروز، حيث طردت سكان قرى درزية عديدة وأحرقت مساكنهم ومقدساتهم علاوة على المجازر والاعتقالات التي ارتكبتها الميليشيات المارونية بدعم من الجيش الإسرائيلي الذي كان يحتل لبنان في ذلك الوقت ويغذي الصراعات الطائفية والمذهبية فيه، ويعتبر الدروز أنفسهم أصحاب الأرض كونهم مؤسسي الكيان اللبناني منذ عهد الأمير فخر الدين المعني الأول وهم قد جاؤوا بالمسيحيين الموارنة للعمل في أراضي الدروز كأجراء لكون الدروز ينحدرون بغالبيتهم من عائلات إقطاعية تملك الأراضي ولكن لا تعمل بالزراعة بل مهنتها الرئيسية هي القتال والحرب. وقد نجح في التصدي لهذه الحملة مما اعتبر انتصارًا وثبت مركزه القيادي لدى الطائفة الدرزية.[4] شارك مع نبيه بري رئيس حركة امل بانتفاضة 6 شباط 1984 في بيروت التي اسقطت اتفاق 17 ايار بين لبنان وإسرائيل.
دخل إلى البرلمان كعضو بعام 1991 وذلك بعد التوقيع على اتفاق الطائف وذلك لملئ المقاعد الشاغرة بفعل الوفاة، حيث اختير عضوًا بديلًا عن والده كمال جنبلاط، وانتخب بعد ذلك عضوًا بانتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009. وكان قبلها وأثناء الحرب الأهلية قد عين وزيًرا، وقد تولى خلال حياته عددًا من الوزارات:
مثل وليد جنبلاط بصفته شاهدًا أمام المحكمة الدُوليَّة الخاصَّة بلُبنان والمُكلفة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوُزراء الأسبق رفيق الحريري، يوم 4 مايو 2015، ووُصفت شهادته بأنها كتابة هادئة تفصيليَّة وتوثيقيَّة ليس لمرحلة تاريخيَّة مُحددة فحسب، وأنها اتسمت بوقائع على صلة مباشرة بعمليَّة الاغتيال والأسباب التي يُعتقد أنها أدَّت إليها.[5]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.