![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3a/Morgan%252CHenry.jpg/640px-Morgan%252CHenry.jpg&w=640&q=50)
هنري مورغان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السير هنري مورجان (بالويلزية: Harri Morgan، عاش بين عامي 1635 إلى 25 أغسطس 1688) هو قرصان مفوض ومالك أرض من ويلز، وأصبح لاحقا حاكم جامايكا. أغار من قاعدته في بورت رويال في جامايكا على المستعمرات الإسبانية، وهو ما أكسبه ثروة كبيرة. واشترى من غنائم غاراته ثلاث مزارع سكر كبيرة في الجزيرة.
هنري مورغان | |
---|---|
(بالإنجليزية: Henry Morgan) ![]() | |
![]() | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 24 يناير 1631 ![]() |
الوفاة | 25 أغسطس 1688 (57 سنة)
[1][2][3] ![]() بورت ماريا [لغات أخرى] ![]() |
سبب الوفاة | التهاب الأنف، وتشمع الكبد ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() ![]() |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المهنة | قرصان [لغات أخرى]، وتاجر رقيق [لغات أخرى]، وقرصان رسمي، وسياسي ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مملكة إنجلترا ![]() |
الرتبة | أميرال ![]() |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
لا يعرف الكثير من حياة مورغان المبكرة. وُلد مورغان في جنوب ويلز ولكن لا يعرف كيف شق طريقه إلى جزر الهند الغربية، أو كيف بدأ مسيرته في القرصنة. يحتمل أنه جاب البحر تحت قيادة السير كريستوفر مينغز في أوائل الستينات من القرن السادس عشر. أصبح مورغان صديقاً مقرباً للسير توماس موديفورد حاكم جامايكا. ساءت العلاقات الدبلوماسية بين مملكة إنجلترا وإسبانيا في عام 1667، أعطى مودفورد لمورجان رخصة لمهاجمة السفن الإسبانية والاستيلاء عليها. نفذ مورغان بعد ذلك عدة غارات ناجحة على بويرتو برينسيبي (وهي الآن كاماغوي في كوبا الحديثة) وبورتو بيلو (في بنما الحديثة). أبحر إلى ماراكايبو في 1668 في فنزويلا الحديثة. حيث أغار على المدينة ونهبها قبل أن يدمر أسطولا إسبانيا كبيرا أثناء هروبه.
في 1671 هاجم مورغان مدينة بنما، حيث حط على ساحل البحر الكاريبي وعبر البرزخ قبل أن يهاجم المدينة التي كانت على ساحل المحيط الهادئ. كانت نتيجة المعركة كارثية للإسبان رغم أن القراصنة لم يغنموا بمثل ما غنموه في غاراتهم الأخرى. وقع الإنجليز مع الإسبان معاهدة سلام، ولكي يسترضيهم الإنجليز تم إلقاء القبض على مورغان وترحيله إلى لندن في عام 1672، ولكنه استقبل استقبال الأبطال من العامة والشخصيات البارزة في الحكومة والعائلة المالكة بمن فيهم الملك تشارلز الثاني.
تم تنصيب مورغان فارسا في نوفمبر 1674 وعاد إلى جامايكا بعد ذلك بوقت قصير ليكون نائب حاكم الإقليم. خدم في جمعية جامايكا حتى عام 1683، وعمل في ثلاث مناسبات كحاكم على جامايكا في غياب الحاكم. نشره زميل سابق لمورغان يدعى ألكسندر إكسكيمولين مذكرات اتهم فيها القرصان بالتعذيب وغيرها من الجرائم. رفع مورعان دعوى تشهير ضد ناشرى الكتاب باللغة الإنجليزية وفازت بها، إلا أن الصورة القاتمة التي رسمها إكسكيمولين عنه أثرت على صورته التاريخية. توفي في جامايكا في 25 أغسطس 1688. أصبحت حياته بعد وفاته تمثل الصورة الرومانسية للقراصنة، وأصبح مصدر إلهام لأعمال الخيال عن القراصنة عبر مختلف أصناف الترفيه.