مجنون ليلى (رواية)
قصة حب بين ليلى العامرية وقيس بن الملوح / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مجنون ليلى (رواية)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مجنون ليلى هي قصة حب بين قيس بن الملوح وليلى العامرية في القرن السابع الهجري. كتب عنها الشاعر نظامي الكنجوي قصيدة مشهورة يمدح فيها قصة حبهما في القرن الثاني عشر، وهو من كتب أيضاً قصة كسرى وشيرين. وهي ثالثته من ضمن خمس قصائد سردية طويلة اسمها الكنوز الخمسة (بالفارسية: پنج گنج). أسماها اللورد بايرون «روميو وجولييت الشرق».[1]
النوع الأدبي | |
---|---|
الشكل الأدبي | |
شخصيات |
يقع قيس وليلى في الغرام منذ الصغر وعندما يكبران لا يسمح لهما والد ليلى بأن يكونا معاً، يُصبح قيس مهووساً بليلى ويلقبه عامة الشعب بالمجنون (من الجن) وحرفيّاً تعني مسّه الجن، ذات اللقب الذي أطلق على الشخصية شبه التاريخية قيس بن الملوح من قبيلة بنو عامر. فقبل عصر نظامي بكثير، كانت أسطورة قيس متداولة كحكاية معروفة في الأخبار الإيرانية. والقصص الأولية والحكايات الشفهية عن المجنون موثقة في كتاب الأغاني وكتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة. كانت تلك الحكايات عادة قصيرة وغير مترابطة بشكل كبير ولا تظهر تطوراً حتى وإن كان طفيفاً في الحبكة القصصية. جمع نظامي المصادر الصوفية والعلمانية عن المجنون وجسدها في صورة حية للعاشقين المعروفين. عقب ذلك تقليد العديد من الشعراء الفرس له حيث كتبوا نسختهم الخاصة من تلك الرومانسية. جذب نظامي الانتباه بعيداً عن الشعر الغزلي العذري والذي يمتاز بشهوانية الانجذاب والهجر للمحبوبة غالباً بسبب التوق الذي لا يمكن تحقيقه.[2]
العديد من التقليدات نبعت في الأصل من شعر نظامي، العديد منها أعمال أدبية أصلية في سياقها الخاص مثل المجنون وليلى لأمير خسرو دهلاف (أنهاها في 1299) ونسخة الجامي المنهاة في 1484 والتي تقدر بـ3,860 مقطوعة. وأعمال أخرى معاد فيها الصياغة بواسطة مكتابي شيرازي، وعبد الله هاتفي (1520) ومحمد بن سليمان فضولي (1556) والتي انتشرت في تركيا العثمانية والهند. نشر السيد ويليام جونز رومانسية هاتفي في كلكتا عام 1788. تتضح شعبية القصة الرومانسية المقتبسة من نسخة نظامي في المراجع التاريخية في الشعر الغنائي ومثاني المتصوفة، وقبل ظهور رومانسية نظامي كانت هناك بعض التلميحات لليلى والمجنون في الدواوين. زاد عدد وتنوع الحكايات عن العاشقين بشكل ملحوظ منذ القرن الثاني عشر فصاعداً. اقتبس المتصوفة العديد من القصص عن المجنون ليوضحوا المبادئ التصوفية الخاصة بهم كالفناء (الاندثار)، جنون العشق، التضحية بالذات وغيرها من المبادئ. تم ترجمة عمل نظامي إلى العديد من اللغات.[3]