![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/91/Rembrandt_Harmensz._van_Rijn_-_The_Return_of_the_Prodigal_Son.jpg/640px-Rembrandt_Harmensz._van_Rijn_-_The_Return_of_the_Prodigal_Son.jpg&w=640&q=50)
مثل الابن الضال
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مثل الابن الضال وعرف أيضاً بمثل الأخوين ومثل الابن الضائع ومثل الأب الغفور هو أحد أشهر الأمثال ألتي تكلم عنها المسيح في الإنجيل لتلاميذه وللفريسيين الموجودين معه، ورد هذا المثل في إنجيل لوقا في الإصحاح 15. تحكي قصة المثل عن أب غني يعيش مع إبنين كبير وصغير. وفي إحدى الأيام طلب الابن الصغير من والده ان يعطيه نصيبه من ميراثه، فأعطاه والده إياه فسافر إلى مكان بعيد، وبذر ماله هناك بشكل مسرف. وعندما أنفق كل ما يملكه حدثت مجاعة في منطقته، فأراد البحث عن سبيل لكسب المال، فلم يرى ما يكسب قوته الا رعي الخنازير عند أحد الأشخاص. ووصلت به الحال أثناء رعيه للخنازير أنه اشتهى أن يأكل من الخرنوب الذي يأكله الخنازير. ففكر بعد ذلك عن نفسه وقال: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا!. فقرر أن يذهب ويعود لأبيه ويطلب مسامحته. وبينما هو عائد لأبيه، رآه والده من بعيد فحن اليه وركض نحوه وعانقه وقبله. وقال له إبنه: ا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. لكن والده طلب من عبيده ان يخرجوا الحلة ويلبسوه خاتم وحذاء، وطلب منهم أيضاً إخراج العجل المسمن وذبحه احتفالاً بعودة إبنه وقال: أنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ.[1]
جزء من | |
---|---|
الدِّين | |
الموضوع الرئيس | |
الشخصيات | |
لديه جزء أو أجزاء |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Rembrandt_Harmensz_van_Rijn_-_Return_of_the_Prodigal_Son_-_Google_Art_Project.jpg/640px-Rembrandt_Harmensz_van_Rijn_-_Return_of_the_Prodigal_Son_-_Google_Art_Project.jpg)
وبينما كان الابن الكبير عائداً من عمله في الحقل إلى البيت، سمع أصوات غناء وحفل في بيته، فاستدعى أحد الخدام وسأله عن هذا الاحتفال، فأجابه أن أخيه الصغير قد عاد وأن والده ذبح العجل المسمن لأجل عودته بسلام. وعندما سمع الابن الكبير هذا الكلام غضب ورفض دخول المنزل، فذهب والده إليه وطلب منه الدخول، فأجاب الابن الأكبر والده وقال: ها إنِّي أخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال، وما عَصَيتُ لَكَ أمرًا قَطّ، فما أعطَيتَني جَدْيًا واحِدًا لأتَنعَّمَ به مع أصدِقائي. 30 ولمـَّا قَدِمَ ابنُكَ هذا الذي أكَلَ مالَكَ مع البَغايا ذَبَحتَ له العِجْلَ المـُسَمَّن! فقال له والده: يا بُنَيَّ، أنتَ مَعي دائمًا أبدًا، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَكَ. 32 ولكِن قد وَجَبَ أن نَتَنعَّمَ ونَفرَح، لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيتًا فعاش، وكانَ ضالاًّ فوُجِد.[2]